المشروع الضخم لحماية شرم الشيخ من السيول.. 15 بحيرة صناعية و9 سدود
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وصف الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية مشروع حماية شرم الشيخ من السيول بأنه المشروع الأضخم علي مستوي مصر وأنه يتكلف مليار ونصف جنيه ويضم 15 بحيرة صناعية و 9 سدود إعاقة لحماية شرم الشيخ من أخطار السيول.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري صباح اليوم السبت الموافق ٢٠٢٣/١٠/٧ منظومة حماية مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء من أخطار السيول .
وصرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يعد الأضخم من نوعه في مجال الحماية من أخطار السيول علي صعيد كافة محافظات مصر ، وتم تنفيذه بالتنسيق بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تناهز الـ ١.٥٠ مليار جنيه ، حيث يسهم هذا المشروع الضخم فى تخفيف مخاطر السيول والعواصف المطرية علي مدينة شرم الشيخ ومنشآتها الحيوية والقرى والمنتجعات السياحية .
وأشاد الدكتور سويلم بمجهودات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تنفيذ هذا المشروع العملاق ، والذى يوضح إهتمام الدولة المصرية الكبير بملف السيول ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، مشيرا للتنسيق الدائم بين أجهزة الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى العديد من مشروعات الموارد المائية بالمحافظات المختلفة .
وأضاف سويلم أن أعمال الحماية تتألف من ١٥ بحيرة صناعية و ٩ سدود بطاقة تخزينية إجمالية ٦.٦٠ مليون متر مكعب، بالإضافة إلى ١٠ حواجز توجيه ، و ١٣ بربخ خرسانى عند التقاطعات مع الطرق الرئيسية ، و ١٣ قناة صناعية لتصريف مياه الأمطار باجمالى اطوال تناهز الـ ٦٠ كيلو متر .
وتفقد الدكتور سويلم كل من بحيرة ٢ وبحيرة ٣ (بأبعاد ٨٠٠ متر و٧٠٠ متر وعمق ٦ أمتار وبسعة تخزينية ٩٠٠ ألف متر مكعب) .
كما تفقد سويلم قناة رقم ١٠ والتى يصل طولها الى ١٩ كيلومترا وبعرض ١٥ مترا وإرتفاع ٣ أمتار.
كما تفقد وزير الري سد رقم ٧ (بطول ٨٠٠ متر وعرض ٤٢ مترا وإرتفاع ١٠ أمتار وبسعة تخزينية ٢.٦٠ مليون متر مكعب.
وزير الري IMG-20231007-WA0064(1) IMG-20231007-WA0063 IMG-20231007-WA0073المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مشروع حماية السيول الأضخم من أخطار السیول شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.