جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-22@23:50:48 GMT

انتخابات مجلس الشورى على الأبواب

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

انتخابات مجلس الشورى على الأبواب

 

خالد بن أحمد بن سيف الأغبري

 

من منطلق مُقتضيات العمل بالنظام الأساسي للدولة وما نتج عنه من أنظمة وقوانين وتشريعات في مختلف المجالات يكتسب مجلس الشورى أهميته من خلال الصلاحيات الممنوحة له من لدن القيادة الرشيدة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله- باعتباره أعلى سلطة تشريعية تنظم الحياة العامة، وتُدير شؤونها، وتخطط وترسم ملامح مستقبلها، بما يتلاءم مع البيئة العمانية، وخلفياتها التاريخية، وتقاليدها النابعة من الفطرة الراسخة في وجداننا، ومن مبادئ شريعتنا الإسلامية السَّمحة التي تنظم حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ذات البعد الاستراتيجي الذي تتكون منه مُعطيات التنمية المستدامة، وتطور برامجها، والإعداد الكامل والمتكامل لنهضة عمان المتجددة، ورفاهية شعبها ورقيه، بما يجعله متماسكا ومتفاعلاً مع حكومته، وفق منظومة عملية هادفة، مبنية على قواعد متينة، وأنسجة اجتماعية متكافئة، وروح إنسانية قادرة على التكيف ومد جسورها مع الأطراف المعنية بالشأن العماني، ومع الأطراف التي تحترم السياسة العمانية، وقراراتها السيادية، وخصوصيتها الحضارية، ومنهجها المعتدل.

اللحمة المجتمعية والمواقف التي تتبناها عُمان على المستوى الداخلي والخارجي ثابتة لا تغيرها المحن والإحن، مبنية على المصداقية والشفافية، وعدم التدخل في شؤون الغير، والاحترام المتبادل، ويكفي مثالًا على هذه اللحمة تلك المواقف التي يتبناها المجتمع العماني عندما تتعرض السلطنة لكوارث طبيعية مثلما حدث على خلفية الأنواء المناخية الاستثنائية: إعصار جونو، وإعصار شاهين وغيرها من الأحداث التي ألقت بظلالها على وطننا العزيز؛ حيث هبَّ من خلالها الشعب العماني برمته معضدا بكل مقيم على أرض عمان الغالية، هَبُّوا جميعاً ووقفوا وقفة رجل واحد، لمساعدة ومساندة المتضررين بأموالهم وأنفسهم في تشكيلة متناسقة وروح أخوية عالية وصادقة دون تردد، وذلك لتخفيف معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم، وتلبية احتياجاتهم الضرورية، ومن هنا نجد أن الشعب العماني عندما يتعرض لغزو فكري أو ثقافي تتم معالجته بالحكمة والموعظة الحسنة والمشاركة الإيجابية في ضوء المستجدات والأحداث، وبما يتلاءم مع روح التسامح وعدم التدخل في شؤون الغير، حفاظًا على ديمومة علاقاتها مع شقيقاتها ومع سائر المجتمعات الدولية، استجابة لدواعي الأمن والاستقرار الذي تسعى إلى ترسيخه البشرية، وتحافظ على مقوماته المجتمعات الدولية التي يحكمها العقل والرأي السديد، بعيدا عن تخبُّط أو شطط، وذلك باتباع نهج الخالق سبحانه وتعالى، كما أن مواقفها مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي تتميز بالجدية وبعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تستمد جذورها من إرثها الخالد، وموقعها الجغرافي المتميز، وثقافتها الإسلامية، وحنكتها وخبرتها الطويلة، ومنشأها القائم على تقوى الله والعمل بما يرضيه جلت قدرته.

وعلى الجانب الآخر، فإن موقف الناخب العماني الذي سوف يبعث بصوته من خلال الموقع الإلكتروني الذي عكفت وزارة الداخلية على تطويره منذ سنوات وأعدت له العناصر البشرية والأجهزة الإلكترونية هو بمثابة نقلة نوعية في المسار الصحيح الذي يتجه نحو المثالية في تقدم الحكومة الإكترونية، من أجل تبسيط الإجراءات، وتهيئة المناخ الملائم للناخب نحو الإدلاء بصوته بسهولة ويسر عبر الهاتف؛ سواء كان من داخل السلطنة أو خارجها، أو من داخل منزله أو مقر عمله أو من أي موقع آخر، فهي جهود مشكورة ومُقدَّرة تحسب لصالح وزارة الداخلية وفي مقدمتها معالي السيد الوزير الموقر وسعادة السيد وكيل الوزارة ولكافة الجهات المعنية بعملية الانتخابات؛ فالجميع لم يألوا جهدا في تعزيز هذه المنظومة، والعمل على إظهارها بذلك المظهر المشرف وتلك القوة الرائدة في مجابهة تلك الإخفاقات والتحديات التي قد تحصل في بعض الأحيان دون قصد أو تخطيط مسبق، إلا أنه وبالرغم من هذه الجهود، وهذه التجهيزات الإلكترونية يبقى دور الناخب وجديته في توجيه صوته لصالح المترشح الذي سوف يمثل ولايته في مجلس الشورى، بحيث ينبغي أن يكون بعد دراسة عميقة وتمحيص دقيق لكفاءة ذلك المترشح ومدى أهليته لتحمل المسؤولية المجتمعية التي تبرز دوره الفاعل في نقل تصورات المواطنين ومقترحاتهم، ومعرفة واجبات العضو ومسؤولياته، والتي تحكمها أنظمة وقوانين المجلس، وما يترتب عليها من قرارات وآراء سديدة يجسدها الإخلاص والأمانة والعمل الجاد.

ولعل ما يثير المخاوف من وجهة نظري الشخصية هو تدني نسبة الناخبين التي قد تتأثر سلبًا نتيجةً لانحسار نشاط المترشحين الذين كان يعول عليهم في دفع الناخبين إلى صناديق التصويت بتلك الهمة والنشاط، حيث كان لتلك المتابعة والحركة الإيقاعية التي تبنى عليها طموحات المترشحين- بغض النظر عن الوسائل والطرق المتبعة من حيث مشروعيتها- مجال كبير للمنافسة الميدانية التي تدعم نشاط المترشحين ووصولهم إلى صناديق الانتحابات. كما ينبغي أن تصحب هذه الجهود وهذا التنظيم المبذول من قبل الجهات المعنية ثقافة مجتمعية تؤدي رسالتها على أتم وجه بما يرضي الله، ويرضي جميع أطراف العملية الانتخابية، ويحقق طموحات وآمال المواطن العماني وتطلعاته.

وفي سياق حديثنا هذا عن انتخابات مجلس الشورى كان لي مقال سابق منذ سنوات تناولت فيه معاناة المرأة من تقهقر يلفت الانتباه من حيث وصولها إلى قبة مجلس الشورى، نتيجة تذبذب علاقة المرأة بالمرأة ذاتها، وعدم ثقتها بشقيقتها المرأة، رغم التطورات التي أحدثتها المرأة في سيرتها الذاتية، وبذلك تميل الكفة لصالح الرجل رغم أن النسبة المئوية لعدد سكان السلطنة يشير إلى تقدمها. هذا إلى جانب أنه- وفي تقديري الشخصي- أن الأجواء متاحة لها والبيئة صالحة بأن تقوم بدور فاعل ونشاط متنامي مدعوم بحنكة وبثقة تنفتح أمامها الأبواب متى ما وجدت آذان صاغية وبرامج دعائية جادة، والمهم في ذلك بأن تجد المرأة ضالتها عندما تجد موقف أختها المرأة مساندا ومساعدا ومؤازرا لها، فهي بطبيعة الحال لا تنقصها المعرفة والعلم والشجاعة والثقافة والحضور المجتمعي على المستويين الأهلي والرسمي، بيد أن الحديث الذي أضعه بين يدي القاري الكريم ليس من باب المجاملة أو الانحياز لطرف المرأة بقدر ما هو اعتراف بمكانتها ودورها وحقوقها المشروعة.

المرأة العمانية لم تكن في يوم من الأيام متقوقعة أو مهزومة في بناء شخصيتها بالعلم والمعرفة والثقافة وتطوير ذاتها ومشاركة شقيقها الرجل في بناء وطنها وخدمة مجتمعها وأمتها، وكما قال الله في محكم كتابه العزيز :(وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، [التوبة: 105]؛ فهناك من النساء من يشار إليهن بالبنان في مواقفهن وتحمُّلهن المسؤوليات الجسام، ووصولهن إلى مستويات عليا في المجالات العلمية والفقهية والمعرفية والإبداعية والابتكارية، والتجارب الماضية خير برهان على ذلك، وفق الله الجميع لخدمة عمان الغالية تحت قيادة جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق حفظه الله، والله ولي التوفيق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال العماني السنغافوري يبحث التعاون التجاري والاقتصادي

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم منتدى الأعمال العماني السنغافوري بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، والدكتور شهزاد نسيم رئيس الوفد التجاري السنغافوري، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب وصاحبات الأعمال. هدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على مجموعة من القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني. كما ناقش المنتدى الفرص المتاحة في هذه القطاعات، إلى جانب المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، واستعراض آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.

استعراض فرص الاستثمار في عُمان

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن هذا المنتدى يركز على قطاعات استراتيجية تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني.

وأشار إلى أن سلطنة عمان ومع استشرافها المستقبلي المتمثل في رؤية "عُمان 2040"، تجد العديد من الفرص التي تتيحها التجربة السنغافورية والتي تشهد تطورات ملحوظة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية.

مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين كل من سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة سجل بنهاية أكتوبر الماضي نحو 511.1 مليون ريال عماني، مع وجود المزيد من الفرص لتعزيز هذا التبادل بتوسيع قاعدة المنتجات المتبادلة، خاصة مع ما يمتلكه البلدان من إمكانيات.

من جانبه قال مصطفى بن أحمد سلمان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة: "إن منتدى الأعمال العماني السنغافوري يبرز الفرص الواعدة في سلطنة عمان، وذلك من خلال قاعة "استثمر في عمان" والتسهيلات الكبيرة المتوفرة، وكذلك التحسينات التي طرأت على بيئة الأعمال. فقد شهدت عمان تغيرات كبيرة في كيفية تسهيل منح التراخيص وتبسيط الإجراءات لتشجيع الاستثمار. حيث أصبح المناخ الاستثماري في عُمان في مرحلة متقدمة جدًا، حيث تتم متابعة المستثمرين وحل مشكلاتهم بشكل فعال".

وأشار إلى أن هناك فرصًا ضخمة في سلطنة عمان في العديد من المجالات. فهناك مشاريع جاهزة على الطاولة يمكن للمستثمرين الاستفادة منها بشكل كبير. حيث شهد المنتدى حضور وفد سنغافوري كبير، وهذا الوفد جاء بعد زيارة قامت بها غرفة تجارة وصناعة عمان إلى سنغافورة في مايو الماضي، حيث تم تشكيل الوفد من مختلف اللجان القطاعية، وكان الهدف هو تعزيز الحوار والاطلاع على التجربة السنغافورية في الاستثمار.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة أن الوفد السنغافوري الذي يزور عُمان يشارك في قطاعات حيوية للغاية مثل الأمن السيبراني والغاز والأمن الغذائي والتخطيط الحضري، والمدن الذكية. حيث إن هذه القطاعات تُمثل فرصًا كبيرة، خاصة أن عمان بحاجة إلى تطوير هذه المجالات التي تختلف عن الأنشطة التي نراها حاليا. وقال: "نحن بحاجة للاستفادة من تجربة سنغافورة في إدارة الموانئ، خاصة أن موانئ سنغافورة تعَد من أكبر الموانئ في العالم، مما قد يساعد في تعزيز صناعة إعادة التصدير من سلطنة عمان إلى دول مثل الصين وأستراليا وبقية دول شرق آسيا".

وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة أن هذه العلاقات الثنائية مهمة جدًا، وغرفة تجارة وصناعة عمان تعمل على تعزيزها بشكل مستمر. في الواقع، شهدنا خلال الفترة الماضية ارتفاعًا في التبادل التجاري بين سلطنة عمان وسنغافورة بنسبة تجاوزت 130%، حيث بلغ النمو في عام 2024 حوالي 25%. هذه الأرقام تعكس مؤشرات إيجابية تعزز التجارة البينية بين البلدين.

قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا

من جهته أشار الدكتور شهزاد نسيم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أعمال الهند وجنوب آسيا واتحاد الأعمال في سنغافورة والرئيس التنفيذي لمجموعة ماينهاردت إلى أن صادرات جمهورية سنغافورة إلى سلطنة عمان في عام 2023 شملت المنتجات البترولية المكررة والآلات، بينما تنوعت صادرات سلطنة عمان إلى جمهورية سنغافورة لتشمل الأمونيا والحديد. وقال: هذه التدفقات التجارية تبرز الإمكانات الكبيرة للتعاون في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

المقومات الاستثمارية والمزايا التنافسية

من جانبها قدمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضا مرئيا بعنوان "استثمر في عمان"، استعرض المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عمان من ناحية الموقع الاستراتيجي القريب من نحو 59 مليون مستهلك في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مع القدرة على الوصول إلى الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، والوصول إلى قاعدة مستهلكين تبلغ مليار شخص والإشراف على طرق التجارة الحيوية بين الشرق والغرب.

كما تطرق العرض إلى التصنيف الائتماني المرتفع لسلطنة عمان وفقا لتقارير الوكالات الدولية، بالإضافة إلى المراكز المتقدمة في المؤشرات الدولية، حيث تحتل سلطنة عمان المركز السابع عالميا في مؤشر جودة الحياة 2024، والعاشر عالميا في البنية الأساسية عالية المستوى والـ43 عالميا في مؤشر الأداء اللوجستي.

واستعرض العرض المرئي القطاعات الواعدة بسلطنة عمان المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي، وهي الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعدين، والصناعات التحويلية، إضافة إلى القطاعات الممكنة كالتعليم، والصحة، وتقنية المعلومات، والاتصالات، والاقتصاد الدائري. كما تم التعريف بالبنية التشريعية المعززة للاستثمار والمتمثلة في عدد من التشريعات، مثل قانون استثمار رأس المال الأجنبي، وقانون الإفلاس، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون الشركات التجارية، إضافة إلى التعريف بالحوافز الاستثمارية مثل الإعفاء الضريبي، والأسعار التنافسية للأراضي والخدمات، والإعفاءات الجمركية، ونظام إقامة المستثمر، بالإضافة إلى التعريف بآليات التمويل، وغيرها من القوانين والحوافز. وسلط العرض الضوء على المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة، وما تتيحه من مزايا للمستثمرين، كما استعرض الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية.

الجدير بالذكر أن المنتدى يعَد فرصة مميزة للمستثمرين، والمنتجين، والمصدرين، والمستوردين، وشركات التجارة بالجملة، والمؤسسات الحكومية؛ لاستكشاف إمكانيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.

وقد شهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة في القطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني.

مقالات مشابهة

  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • منتدى الأعمال العماني السنغافوري يبحث التعاون التجاري والاقتصادي
  • انتخابات رشوة قراطية
  • استعراض نتائج وتوصيات طلب مناقشة وزير العمل في "الشورى"
  • وفاة لاعب منتخبنا العماني السابق عبد السلام عامر
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • «شبابية الشورى» تناقش مبادرات التوظيف المؤقتة
  • الصحفيين تؤجل موعد فتح باب التقديم في لجنة القيد تحت التمرين
  • «الصحفيين» تقرر تأجيل فتح التقديم للجنة قيد جديدة عقب انتخابات مجلس 2025