مسقط ـ العُمانية: توفر سلطنة عُمان العديد من الحوافز والتسهيلات لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة سبل نجاحها وأكد ايلي رزق رئيس الشركة اللبنانية العالمية للصناعات الغذائية أهمية الدور الذي تلعبه الجهات المختصة في سلطنة عُمان لتشجيع الاستثمار الأجنبي. وقال في حديث لوكالة الأنباء العُمانية إنه قام بزيارة سلطنة عُمان قبل جائحة كورونا «كوفيد 19» تلبيةً لدعوة من قبل غرفة تجارة وصناعة عُمان للاطلاع على القطاعات الاستثمارية والحوافز التي تقدمها سلطنة عمان للمستثمرين، حيث تعرف وفد رجال الأعمال اللبنانيين على الفرص الاستثمارية الواعدة في شتى المجالات، كما اطلع على الجهود التي يبذلها المسؤولون والقائمون على المؤسسات الحكومية المعنية بتحفيز وجلب الاستثمار وتسهيل الإجراءات اللازمة للمستثمرين، ومنها برنامج إقامة مستثمر والتسهيلات والحوافز المشجعة من قبل المناطق الصناعية والحرة والاقتصادية.

ونوّه ايلي رزق الحاصل على إقامة مستثمر في سلطنة عُمان بإمكانات السوق العُمانية لمختلف الأنشطة الاقتصادية، وقال إنه لمس ذلك من خلال تجربته في قطاع المطاعم من فئة 5 نجوم والمصانع المتخصصة في الصناعات الغذائية سواء للإنتاج في الأسوق العُمانية أو إعادة تصديرها إلى الأسواق القريبة من سلطنة عُمان. وأضاف أنه توجد في سلطنة عُمان أكثر من 55 شركة لبنانية تستثمر في عدد من القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمار بقطاع الصناعة الغذائية والمقاولات يبلغ حتى الآن أكثر من 600 مليون ريال عُماني وهناك توجه لاستقطاب استثمارات عالمية. وأشار إلى أن المستثمر يبحث عن بيئة آمنة ومستقرة، وأن سلطنة عُمان تصنف حاليًّا بحسب التصنيف الائتماني الصادر من قبل المؤسسات الدولية عند «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية، وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي الأخير؛ فإن الاقتصاد العُماني سوف يسجل في عام 2024 أعلى معدل نمو بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 5.5 بالمائة. وأكد على أن حكومة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- قامت بخطوات جيدة لخفض المديونية العامة للدولة من خلال ترشيد الإنفاق والتركيز على تدريب وتأهيل الشباب العُماني. وقال: إن سلطنة عُمان بحاجة إلى مزيد من الترويج والتسويق للمقومات والتضاريس التي تتمتع بها والجاذبة والمشجعة للاستثمار في مختلف القطاعات، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان تعد أفضل دولة في المنطقة لديها العديد من الحوافز والعوامل الجاذبة للاستثمار منها كلفة التشغيل والدخول في السوق والضرائب والرسوم وغيرها، مشيدًا بالتسهيلات والحوافز المقدمة بالمدن الصناعية والكوادر البشرية التي تدير المدن بشكل احترافي والترويج والتسويق لكافة المقومات السياحية والاستثمارية.
ولفت إلى أن الاقتصاد العُماني يعد اقتصادًا واعدًا وهو من أكثر الاقتصادات الثابتة والمستقرة نتيجة الجهود التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والحكومة في المضي قدمًا بالاقتصاد العُماني والسير بسلطنة عُمان بأمان وثبات واستقرار الأمر الذي سيعود بالفائدة على كافة فئات المجتمع.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الع مانیة الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان

تتلاقى أصالة الماضي مع إشراقة الحاضر في جنبات مدن سلطنة عمان، حيث كانت محطة برنامج "رحلة" أحد برامج منصة الجزيرة 360، والذي بدأت حلقاته بجولة في مدينتين من مدن السلطنة، إضافة إلى رحلة برية في الدولة الخليجية.

وتحفز المدن العمانية الساحرة كافة الحواس وتبقيها على أهبة الاستعداد للاستمتاع بمزيج فريد من الخبرات يجمع جمال الطبيعة بعراقة التراث.

وفي 3 حلقات يمكن متابعتها كاملة من خلال روابطها على المنصة "رحلة برية"، "مسقط"، "مدينة صور" يكتشف الرحالان قاسم الحتو "ابن حتوتة" وسمية جمال بلقيس سحر مدينتي مسقط وصور وعمق الحياة البرية العمانية، في رحلة تخاطب الحواس وتأسر القلوب.

ويعتمد البرنامج على فكرة مبتكرة تجمع بين المغامرة والاكتشاف، حيث يستخدم الرحالان زهرا خاصا يمثل كل وجه منه إحدى الحواس الخمس إضافة إلى القلب.

وبرمية الزهر تتحدد الحاسة التي سيكتشفان من خلالها جانبا من جوانب المدينة، حيث يمنح هذا الأسلوب الفريد المشاهد تجربة غنية ومتعددة الأبعاد تتيح له استكشاف مكان الرحلة من زوايا مختلفة ومثيرة.

وشملت زيارة مسقط عاصمة السلطنة الساحرة جولة في سوق مطرح العريق، حيث تمتزج روائح اللبان والبخور العماني لتشكل سيمفونية عطرية تداعب حاسة الشم، في حين يكون مدخل اكتشاف المدينة عبر حاسة التذوق من خلال القهوة العمانية الأصيلة، في حين يستمتع البصر بمشاهدة تشكيلة منوعة من الخناجر التقليدية، كل منها يمثل مدينة مختلفة ويحكي قصة فريدة عن تراث عُمان الغني.

مشهد بانورامي

ومن قلعة مطرح القديمة -التي يعود تاريخها إلى عام 1507- يمكن رؤية مشهد بانورامي خلاب للمدينة من جميع الجهات، ومن ذلك كورنيش مسقط الجميل وسوقها النابض بالحياة، ليمنح ذلك نظرة شاملة على مزيج التراث والحداثة في العاصمة العمانية.

وتضمنت جولة مدينة صور -وهي إحدى أقدم المدن العمانية وأكثرها شهرة في صناعة السفن- سوق صور القديم، حيث استمع ابن حتوتة إلى قصص الحرفيين عن فن صناعة السفن العمانية ومراحلها المختلفة.

كما زارت سمية بلقيس مرفأ الصيادين في المدينة، وتعرفت على حياة البحارة العمانيين وتقاليدهم العريقة، ورافقت أحد الصيادين في رحلة صيد شاركت فيها لحظات من حياته اليومية، في تجربة إنسانية هي إحدى سمات البرنامج المميزة.

وتضمنت جولة صور كذلك زيارة محمية رأس الجنز لمشاهدة السلاحف في موطنها الطبيعي، ومنارة العيجة وهي أحد أهم المعالم البحرية في عُمان، والتي بناها البرتغاليون وتحولت مع مرور الوقت إلى مرشد للسفن، إضافة إلى مشاركة العمانيين إحدى ألعابهم الشعبية الممتعة.

ولمتابعة الحلقة كامله يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط

مقالات مشابهة

  • عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان
  • تأكيد دور السياح الخليجيين في نمو القطاع السياحي العُماني ضمن أعمال "مرحبا ظفار"
  • رئيس الوزراء: هدف الحكومة أن يكون لدينا أكبر القطاعات الصناعية للعمل في مصر
  • 3.6 مليار ريال فائض بالميزان التجاري بنهاية يونيو.. وإجمالي الصادرات السلعية يتجاوز 11.6 مليون ريال
  • جامعة المؤسس: اتفاقية لدعم المشروعات الصناعية الناشئة
  • فوز مشروع عُماني بالمركز الثاني خليجبا في مسابقة "جيبكا" للابتكار
  • سلطنة عُمان والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • طرح 10 فرص واعدة في الصناعات التحويلية باستثمارات تتجاوز 166 مليون ريال
  • تدريب موظفي مطار صلالة على أحدث تقنيات التحكم والأتمتة الصناعية
  • أسبوع عمان للمناخ ينطلق فبراير المقبل