الحملة الانتخابية للسيسي تناشد وسائل الإعلام بالحيادية والمهنية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد المستشار الدكتور محمود فوزي، وكيل المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي ورئيس حملته الانتخابية، أن الحملة أطلقت صفحة رسمية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعية وتعمل على إطلاق موقع إلكتروني للإعلان من خلاله عن كافة أنشطة الحملة ورؤية المرشح.
وأضاف "فوزي"، خلال مؤتمر صحفي الأول للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، للإعلان عن التدشين الرسمي للحملة، اليوم السبت، أن الحملة ستقوم بعقد لقاءات نخبوية وجماهيرية تنتقل فيها في جولات ميدانية لجميع المحافظات بداية من الأسبوع المقبل، مرحبًا بالأشقاء والأصدقاء الراغبين في التعرف عن قرب عن رؤيتهم وخطتهم المستقبلية.
وتابع، أننا ننتظر من وسائل الإعلام التغطية المهنية والموضوعية والتي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف المعنية، متعهدًا بحرص الحلمة على التواصل مع جميع وسائل الإعلام حرصًا على حق المواطن في المعرفة، وأن لا يحجب نفسه أو أيًا من فريقه عن الإجابة عن أي استفسار للصحفيين والإعلاميين، والإعلان بشكل دوري ومنتظم عن كافة فاعليات الحملة، مناشدًا الإعلام بعد الاعتماد على الأخبار المرسلة المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي موقع الكتروني عبد الفتاح السيسي جولات ميدانية السيد عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي محمود فوزي الحملة الانتخابية للسيسي
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
وفي المقابل، دعم بعض الناشطين في أستراليا فرض هذه القوانين، معتبرين أن الحظر ضروري لحماية الأطفال من المحتوى الضار، والمعلومات المضللة، والتنمر الإلكتروني، والضغوط الاجتماعية الأخرى. وقد جمعت حملة 36Months أكثر من 125,000 توقيع لدعم هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال "ليس