أكد أن قيم الصقر فوق الجميع .. رياض الحروي : نلتزم لمبادئ نادينا والعمومية كانت موعدنا الكبير
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أوضح نائب رئيس نادي الصقر ، رياض عبدالجبار الحروي ، أن اجتماع الجمعية العمومية الذي أعاد لتعز هوية رياضية غابت من سنوات ، كان زمان ومكان وعلامة فارقة ، قدم فيها الصقر ، قيمة المواعيد الكبرى ، حينما يتم اختيارها لتكون ، استثناء ومحطة محملة بخطاب الانتماء للكيان.
وقال : نعتمد في صيغة القرار ذات الصلة بالمواقف ، الذهاب الى مرجعياتنا التي منحت النادي حقب البدايات ، لدينا ثقافة الاتزان من واقع يرتبط بربان نادينا (الملهم) شوقي احمد هائل ، لذلك نمر إلى مساحة شاملة نضع فيها قيمة الصقر ومعطيات مصلحته في المقام الأوحد ، لهذا اجتمعنا في الحالمة ، بصوت قوي أردنا فيه ان نسمع الأصم ، بأننا نستمد كل شيء من واقع ، نصنعه بكبرياء وشموخ الصقر الذي يحلق ولا ينحني.
واضاف : يحاول بعض المهرولين صوب اتحاد القدم ومن يقوده ، قلب المعطيات ـ من أجل ارضاء حالة نشاز يتعايشون معها ، نحن من يقرر ومن يختار أين يكون - لسنا تبعية لأحد ، هنا كيان رياضي جامع للشباب ، ونحن من خلال السلطة التي نمتلكها ، ذهبنا لنحكي قصتنا للجمعية العمومية ، ومنحناها القرار الأخير .. فاجمع الكل اننا صح لاننا في الاصل ندرك اننا صح ، هنيئا لهم دوريهم ، وهنيئا لاصحاب المواقف مواقفهم ، هنا التاريح يدون من امتلك نفسه ومن باع بثمن بخس.
واردف : نجن لا نعادي احد ولا يوجد لدينا خصومة ، لأننا ندرك قيمة العمل الرياضي والعمل في الأندية .. لكن نجن اصحاب رؤية وقدرة اتخاذ القرار المناسب في اي وقت ، ليس لنا علاقة بالاخرين وحينما ندرك مصلحة نادينا ، نحلق باجنحة الصقر " الكبير" ولا يمكن ان نذهب الى مساحة أعوجاج تحملنا فيها الكثير من أجل أن نسهم في رفع أيقاع كرة القدم والرياضة.
ونوه : الحديث المنتسب إلى الرياضة وحوارها الجميل ، قدمناه مشهد للجميع من خلال القاعة التي أحتضنت الجمعية العمومية ورموز الصقر ومرجعياته ، أما اللحن النشاز ، فهو ملك أصحابه المقتعين بأدوار " الولاء والطاعة" .. الصقر بمن يقوده ، حالة خاصة ليس من اليوم ، فمواقفنا كانت دائما " صوت" عالي لا يقبل بالإنكسار والبقاء تحت عباءة أحد ، ندرك ما قررناه وندرك قيمة المواقف وندرك أننا صح ، لن نقبل وصاية أحد ولن يكون لأحد علينا تأثير ، بعدما ساندت الجمعية العمومية قرار الإدارة.
وختم : هنيئا لكم دوريكم وهنيئا لنا الجمع الكبير والجمعية العمومية والقرارات .. سنبقى الصقر الكيان الكبير الذي قلب معطيات الرياضة والبطولات ، وسننتزع حقوقنا بتعاطي جاد ، سيكون فيه معنا كل الخيرين من ابناء الحالمة ، لأننا نمثل هذه المحافظة المثقفة ، ونقدم كل الحضور بأسمها .. شكرا للشرفاء أصحاب المواقف.. شكرا لكن من حضر في قلاء الجمعية العمومية وشكرا للربان شوقي احمد هائل وشكرا لكل ساندنا لنكون حيث نريد .. ولعل الهداية قريب!!
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
وفد وكالة الإمارات للفضاء يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي
اختتمت وكالة الإمارات للفضاء مشاركاتها في الجلسات الهامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي.
وفي مناقشة اللجنة الرابعة للجمعية العامة حول “التعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية”، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها الراسخ بمبادئ التعاون الدولي، وتطوير العلوم والتكنولوجيا، والمساهمة بشكل كبير في رحلة استكشاف الفضاء وتوسيع آفاق المعرفة العلمية، والذي انعكس في إنجازاتها المتعددة، منها “مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات”، ومساهمتها في “بوابة أرتميس القمرية”، ومهمة استكشاف القمر القادمة.
وشددت دولة الإمارات على أهمية تكنولوجيا الفضاء لمواجهة التحديات العالمية الملحة، من الرصد البيئي، والمرونة في مواجهة التغير المناخي، إلى تعزيز الأمن الغذائي، كما سلطت الضوء على البرنامج الذي عملت على تطويره، لاستخدام بيانات الأقمار الصناعية في رسم خريطة لمسار الدمار الناجم عن الأحداث الجوية القاسية في جميع أنحاء العالم، وإنشاء أنظمة إنذار مبكر للحد من تأثيرات التغير المناخي مستقبلاً.
وأكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، مشددة على ضرورة التقيد بهذا الالتزام، وضمان الاستفادة من الموارد التكنولوجية المتقدمة والمعرفة المكتسبة، من خلال الأنشطة الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء، وتسخيرها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة على الأرض.
واستضاف مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي حفل استقبال لتكريم وفد دولة الإمارات، مما أتاح الفرصة للتواصل مع مجتمع الفضاء العالمي. وقد استعرض المجتمعون فعاليات حوار أبوظبي الثاني للفضاء، والمزمع عقده في 10 و11 ديسمبر المقبل، والذي سيجمع هذا العام القادة في مجال الفضاء، والحكومات، والأكاديميين، لمعالجة التحديات الرئيسية، وبحث الفرص الواعدة في صناعة الفضاء.وام