ستولتنبرج: تزويد أوكرانيا بالأسلحة قد يتسبب في تصعيد ولكنه أفضل من انتصار بوتين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن إرسال أسلحة حديثة إلى أوكرانيا قد تسبب في حالة من التصعيد ولكن هذا أقل أهمية من احتمال فوز روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات صحفية ردًا على رفض ألمانيا تسليم صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا على الفور: "أتفهم المخاوف من أن دعمنا لأوكرانيا ينطوي على مخاطر التصعيد، لكن المخاطر تتضاءل مقارنة بالسماح لبوتين بالانتصار في هذه الحرب.
وأضاف أن توريد الأسلحة مسألة يجب أن يتم البت فيها على المستوى الوطني.
وفي الوقت نفسه، رحب السياسي "بالدعم الحازم" من ألمانيا لأوكرانيا، ولا سيما قرار ألمانيا تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بنظام باتريوت آخر قبل فصل الشتاء، لأنه من المتوقع أن تزداد الهجمات الروسية الجديدة على شبكة الطاقة الأوكرانية، حسب قوله.
وشدد ستولتنبرج على أن قدرات الدفاع الجوي ضرورية لإنقاذ حياة الأوكرانيين.
وفي معرض حديثه عن الهجوم المضاد الذي تشنه كييف، والمستمر منذ أوائل يونيو، أشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تحتفظ بالزخم الهجومي.
وشدد السياسي على أن "التقدم أكثر أهمية من الوتيرة. وأوكرانيا تتقدم إلى الأمام، ببطء ولكن بثبات". ووفقًا لتقييمه، فقدت روسيا هيبتها العسكرية، في حين أضعفتها عزلتها الاقتصادية سياسيًا.
وفيما يتعلق بوحدة الحلف في تقديم الدعم لأوكرانيا وسط الانتخابات في الدول الأعضاء، أعرب ستولتنبرج عن اعتقاده بأنه مهما كانت الحكومات المستقبلية في براتيسلافا ووارسو، فإن الحلفاء سيواصلون الوقوف معًا.
وقال ستولتنبرج: "من مصلحتنا أن ندعم أوكرانيا، وأنا متأكد من أن جميع الحلفاء سيواصلون القيام بذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
وجهت روسيا، الخميس، توبيخا إلى المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على خلفية عدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، وهو اجتماع طلبت روسيا عقده.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، وهي أمريكية، قدمت للمجلس المكون من 15 عضوا "بشكل مفاجئ" في ديسمبر إحاطة بشأن الأطفال في أوكرانيا، في ظل رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.
وأضاف: "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية بالنسبة لليونيسف من الأطفال في أوكرانيا".
وقال نيبينزيا للمجلس: "رفض مديرة اليونيسف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".
وقال متحدث باسم اليونيسيف، إن راسل موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.
وقال المتحدث: "عرضت السيدة راسل على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها. أحاطت المديرة التنفيذية لليونيسف مجلس الأمن عدة مرات بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب".