دعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، إلى ضرورة وقف التصعيد في محيط قطاع غزة، محذرة من انعكاساته الخطرة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت الوزارة في بيان أن من شأن التصعيد أن يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر خصوصا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.


وحذر البيان من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة مؤكدا ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى ضرورة التوصل إلى أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل مبينا أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي باشر اتصالاته مع نظرائه الإقليميين والدوليين لبحث سبل الشروع في تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تطورا مفاجئا بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) محمد الضيف بدء عملية (طوفان الأقصى) ردا على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات وردا على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شن الاحتلال غارات على قطاع غزة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 
وجرى خلال الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،اليوم الأحد، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل.
وشدد على ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة قريبا، والتي ستقدم رؤية عربية مشتركة لاعتماد خطة إعمار قطاع غزة بوجود أهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي مع ولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم
  • عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • رئيس قبرص: الرئيس السيسي قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • رئيس قبرص: السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • الأردن: تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هو سبيل تحقيق الاستقرار
  • عباس: قوات الاحتلال والمستوطنين مسؤولين عن جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية
  • جوتيريش: الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة
  • الفاتيكان: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا