مجلس الشورى يدين الاعتداء الإجرامي على طلاب الكلية الحربية بمدينة حمص السورية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة، الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف بالطائرات المسيرة حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص السورية وأسفر عنه سقوط عشرات الشهداء من الخريجين وأسرهم.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، الاعتداء جريمة وحشية ضد الإنسانية، ووصمة عار في جبين منفذيها، يؤكد مدى بشاعة الجهة التي اقترفتها وتعطشها لسفك دماء أبناء الجيش والشعب العربي السوري الذي صمد وأفشل مخططات ومؤامرات تدمير وتمزيق سوريا.
ولفت البيان إلى أن الجريمة الغادرة كشفت الوجه القبيح لأعداء سوريا الذي بدأت في التعافي بعد أن تحطمت أمام صمود قيادتها وشعبها وجيشها آمال أعدائها في إخضاعها لقوى الهيمنة بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية.
وعبر المجلس في بيانه عن عميق التعازي والمواساة لأسر الضحايا والقيادة والشعب السوري، داعيا أبناء الشعب السوري إلى مواصلة رصف الصفوف والالتفاف وراء القيادة السورية في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف النيل من سوريا أرضاً وإنساناً.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الإجرامي الجبان والعمل على اتخاذ مواقف واضحة إزاء مثل هذا الأعمال الإجرامية وكل من يقف وراء منفذيها ويمولها لتهديد أمن واستقرار الدول والشعوب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: إدارة ترامب على تواصل مع القيادة السورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة الانتقالية السورية الجديدة، أن فريق ترامب أجرى اتصالا، لكنه رفض الإفصاح عن ما تمت مناقشته.
وقال، الشيباني، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الخميس، إن "سوريا لاعب مهم في المنطقة، ومن يريد أن يشعر بالاستقرار والأمن في المنطقة عليه أن يتحدث مع دمشق"، معطياً فرص سوريا في السلام تقييم "10 من 10".
ولا تزال جماعة هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بحكومة بشار الأسد في ديسمبر، مدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية والدولية وتخضع لعقوبات.
ودعا الشيباني إلى رفع تلك العقوبات، التي قال إنها فرضت على نظام الأسد بسبب تعذيب السجناء وجرائم أخرى، مؤكدًا أن العقوبات الآن تضر بالسوريين بينما يحاولون إعادة بناء بلدهم بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية.
وأضاف الشيباني أن "رفع العقوبات هو مفتاح رؤيتنا للتنمية والمسار الجديد لسوريا".