سرقات مليونية وحظر تصدير..أسعار زيت الزيتون تتجه لتكون أغلى من النفط عالمياً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار زيت الزيتون عالمياً لتبلغ مستوى قياسياً بلغ 9 الاف دولار للطن المتري، وفيما تحظر احدى الدول تصديره لسد حاجة السوق المحلية، أدى ارتفاع الأسعار إلى حدوث جرائم سرقة لهذا المنتج أبرزها بقيمة نصف مليون دولار من احدى المعصرات في إسبانيا.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية فقد ارتفعت أسعار بيع زيت الزيتون بالتجزئة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بسبب الظروف الجوية القاسية في البلدان المنتجة له، حيث نمت بنسبة 12.
وفي آيار/ مايو الماضي، أعلنت إسبانيا، التي تعد مصدرا لنصف إمدادات العالم من زيت الزيتون، عن انخفاض في إنتاجها بنسبة 48 في المائة، مقارنة بالعام المنصرم.
وتزايدت المخاوف بعد صدور أحدث تقرير عن زيت الزيتون من الحكومة الإسبانية، والذي أظهر تضاؤل الإمدادات في أغسطس.
وفي الشهر الماضي، عدلت وزارة الزراعة الأميركية تقديراتها لإنتاج زيت الزيتون العالمي إلى 2.5 مليون طن، أي أقل بمقدار الربع من العام السابق.
وقالت الوزارة في أغسطس، إن الأسعار ارتفعت بنسبة 130 بالمئة عما كانت عليه قبل عام، وإن الطقس المتطرف المرتبط بتغير المناخ يجعل المستقبل يبدو قاتما بنفس القدر.
وأوضح المحلل في شركة "Mintec" لتجارة الأغذية والأطعمة، كايل هولاند، أنه "في حالة استمرار وتيرة الشح في الإنتاج، فإن المطلعين على السوق يحذرون من أن إمدادات زيت الزيتون قد تنفد قبل وصول المحاصيل الطازجة من إسبانيا في شهر أكتوبر تقريبًا".
وفي الأسابيع الأخيرة، ضربت العواصف إقليم بوليا، أهم منطقة لإنتاج زيت الزيتون في إيطاليا، مما ألحق الضرر بالموسم المقبل.
وعلى نفس المنوال، أثر الجفاف على محاصيل الزيتون في البرتغال وتونس والمغرب واليونان، في حين تفرض تركيا، التي حققت محصولاً جيداً، حظراً على صادرات زيت الزيتون بكميات كبيرة، لضمان الإمدادات المحلية الكافية.
ويعتبر زيت الزيتون حالياً أكثر قيمة من النفط الخام (يبلغ سعر النفط الخام حاليًا أقل من عُشر سعر زيت الزيتون، حيث يبلغ سعره حوالي 670 دولاراً للطن المتري).
ويؤدي ارتفاع الأسعار إلى حدوث جرائم ذات صلة، مثل السرقة والتزوير. ففي نهاية آب/ أغسطس الماضي، تمت سرقة زيت زيتون بقيمة نصف مليون دولار من معصرة في قرطبة، إحدى أكبر مقاطعات الأندلس المنتجة لزيت الزيتون في إسبانيا.
وأوضح، مؤسس شركة Enzo Olive Oil بكاليفورنيا، فنسنت ريكيوتي، أنه "مع نقص الإنتاج في أوروبا، سيكون مستوى مخاطر شراء زيت الزيتون البكر الممتاز المخلوط والمزيف مرتفعًا للغاية".
وقال إنه في حين تأثر المنتجون في كاليفورنيا بارتفاع تكاليف العمالة، فإن الزيادة في الأسعار الأوروبية سمحت للمنتجين في كاليفورنيا بأن يكونوا أكثر قدرة على المنافسة.
ووفقًا للمدير التنفيذي لجمعية زيت الزيتون في أميركا الشمالية، جوزيف بروفاسي، يعود الاحتيال بشأن نوعية زيت الزيتون إلى ربع قرن، عندما كان من الشائع بالنسبة للعلامات التجارية الكبرى أن تضع علامة على منتجاتها بأنها "مستوردة من إيطاليا"، في حين أنه من المحتمل أن يكون الزيت معبأ في زجاجات بإيطاليا، ولكن جرى الحصول عليه من بلدان أخرى.
وأوضح بروفاسي أن الدعاوى القضائية الجماعية دفعت هذه الشركات إلى إدراج بلدان المنشأ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ارتفاع الاسعار زيت الزيتون زیت الزیتون الزیتون فی
إقرأ أيضاً:
العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان
أعلن العراق، السبت، استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في حقول إقليم كردستان من قبل شركة تسويق النفط العراقية /سومو، عبر ميناء جيهان التركي.
وطالبت وزارة النفط الاتحادية في العراق، في بيان صحافي، سلطات إقليم كردستان بتسليم الكميات المنتجة من النفط الخام بحقول الإقليم إلى شركة تسويق النفط، للمباشرة بالتصدير عبر الأنبوب العراقي التركي وميناء جيهان، بموجب العقود الموقعة مع الشركات المرشحة.
العراق يدعو كردستان لتسليم إيرادات النفطوأكدت أن عملية تصدير نفط الاقليم تأتي "استكمالاً لإجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان ووفقاً للآليات المرسومة في قانون الموازنة الإتحادية وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة البلدان المصدرة للنفط /أوبك".