وزير السياحة السعودي: الاستراتيجية الخليجية الموحدة تستقطب المزيد من السياح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن "المملكة وبقية دول الخليج لديها فرص كبيرة لتحتل مكانة عالية كونها وجهة سياحية دولية".
وأضاف، خلال الاجتماع السابع لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الخميس، في ولاية منح بمحافظة الداخلية في سلطنة عُمان، أن "الانتهاء من إقرار الاستراتيجية الخليجية الموحدة سيساهم في استقطاب مزيد من السياح الذين سيجدون الفرص سانحة لهم للتنقل بين دول المجلس بمنتهى اليسر والسهولة.
وأوضح أن ما تتمتع به دول الخليج من نعمة الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي، تُعد مجتمعة سبباً رئيساً وقوياً ومحفزاً لتحقيق الاستراتيجية الخليجية للسياحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية).
ولفت إلى أن الاستراتيجية تتضمن خطط وأهداف من شأنها زيادة القدرة التنافسية لمنطقتنا الخليجية عالمياً، وتعزيز السياحة المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوظيف التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة الزوار، وجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الذي أثبت أهميته وقدرته الكبيرة على الاستمرار في إيجاد المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا لكي يحظوا بحياة كريمة ويساهموا في بناء مجتمعات سوية.
اقرأ أيضاً
دول الخليج تتطلع لجذب الصينيين وتأمل في انتعاشة سياحية
وأكد الخطيب أهمية استمرار الجهود الخليجية للارتقاء بقطاع السياحة وفق ما نصت عليه وتضمنته الاستراتيجية التي أعدت من أجل ذلك، والسعي للوصول إلى توافق في التوجهات الاستراتيجية، وتفعيل المبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق ذلك.
وكان وزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي اعتمدوا العاصمة البحرينية المنامة عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2024، ومدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.
وخلال الاجتماع الذي استضافته سلطنة عُمان نوقشت مجموعة من الملفات السياحية؛ منها آخر مستجدات الاستراتيجية الخليجية للسياحة، ورؤية تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون.
كما جرى "استكشاف فرص التعاون في مجال الترفيه، ودعم التعاون الدولي في المجال السياحي، وتحفيز المشاركة في المبادرات والبرامج التي تدعم نمو واستدامة القطاع السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي".
اقرأ أيضاً
خليجيون يتصدرون قائمة فوربس لقادة السياحة في الشرق الأوسط
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السياحة الخليج أحمد الخطيب الاستراتیجیة الخلیجیة دول مجلس التعاون دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف غداً الاجتماع الدوري الـ18 لرؤساء البرلمانات الخليجية
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة غداً الثلاثاء، الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويترأسه صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول المجلس.
وأكد صقر غباش بهذه المناسبة أهمية الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتنسيق المواقف بما يحقق رؤية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطلعات شعوب دول المجلس للمضي قدماً في مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء.
وقال إن "ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات تتطلب منا تكثيف أعمالنا، وتعزيز جهودنا انطلاقاً من الأهداف والغايات التي قام عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواصلة ما أنجزه هذا الاجتماع الدوري خلال السنوات الماضية بما يعكس الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات التشريعية، وما تسهم به الدبلوماسية البرلمانية، من دعم توجهات دولنا في طرح القضايا ذات الأولوية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية".
وحدة العمل الخليجيمن جهته، أكد الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء، على وحدة العمل الخليجي وأمنه واستقراره ودعم وتعزيز العلاقات الخليجية الأخوية وتنسيق المواقف لدعم العمل المشترك سعياً لكل ما يحقق النمو والازدهار لدول الخليج وشعوبها.
دعم القادةونوه في – تصريح صحفي عقب وصوله للمشاركه في الاجتماع - بالدعم الكبير الذي يقدمه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاجتماعات رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرصهم الدائم على تفعيل ودعم التنسيق البرلماني بين مجالس الدول الأعضاء لكل ما من شأنه أن يعزز العمل الخليجي المشترك.
وأعرب الدكور عبدالله آل الشيخ عن تطلعه إلى أن يُسهم الاجتماع الثامن عشر للمجالس التشريعية الخليجية، والذي يُعقد في دولة الامارات العربية المتحدة بنتائج ومخرجات متميزة تعمل على توثيق عرى التعاون والتنسيق الخليجي المشترك بين المجالس الخليجية؛ سعياً لكل ما من شأنه دعم مسيرة العمل البرلماني الفعّال وبما يلبي التطلعات والآمال .
وأكد أهمية الاجتماع لما يشكله من فرصة سانحة وسط هذه الظروف والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم؛ سعياً لتنسيق المواقف الخليجية المشتركة والتباحث في الشؤون البرلمانية وعلاقات المجالس التشريعية الخليجية مع مُختلف البرلمانات والتجمعات ذات الصلة، نظراً لما ستحققه هذه العلاقات من فرص لدعم النمو والازدهار والتنمية المستدامة.