هندسة القناة تنظم زيارة للطلاب لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الأخيرة، والتي أعلنها مؤخراً في رحاب جامعة قناة السويس بضرورة ربط تدريب الطلاب بالمشروعات القومية الكبرى، نظمت كلية الهندسة زيارة ميدانية لطلاب الكلية من أقسام الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية لموقع مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق" محطة حدائق الأشجار بمدينة 6 أكتوبر"
يأتي التدريب تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة والدكتور باسم الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالتنسيق مع مركز خدمة المجتمع بالكلية بإشراف الدكتورة عبير الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مي شمس مدير مركز خدمة المجتمع بالكلية.
وأفاد الدكتور إيهاب لطفي أن الزيارة تمت ضمن بروتوكول التعاون بين كلية الهندسة وشركة بتروجت.
وأكمل الدكتور باسم الهادي، أن الزيارة تم تنسيقها بعد انتهاء التدريب الميداني لأوائل الطلاب بمصنع إنتاج بلاطات تبطين الأنفاق وخط المترو بمدينة الإسماعيلية
نسق للزيارة - وحدة التدريب برئاسة الدكتورة بسمة قاسم، ورافق الطلاب بالزيارة المهندسة جيهان حسن علام، والمهندس محمد النخيلي المعيد بقسم الهندسة المدنية، والمهندس كريم مجاهد، والمهندس أسامة عبدالرحيم المعيدين بقسم الهندسة الميكانيكية
وكان في استقبال الطلاب المهندس أحمد العدوي مدير عام مشروعات الأنفاق بشركة بتروجت، والمهندس أحمد الشيخ مساعد مدير المشروع، والسيدة سمر إبراهيم مدير تدريب الانفاق.
وقام المهندس أحمد العدوي، بشرح تفصيلي عن مراحل المشروع والخطوات الرئيسة في الحفر، وتبطين ممر الحفر بالطرق الحديثة، والإجراءات المتبعة في معالجة الحوائط الخرسانية لجدار المترو وطرق تثبيت ميول التربة وكيفية صرف مياه الأمطار .
وأوضح مراحل تركيب ماكينة الحفر ومحطات التشغيل الجانبية لها، ثم قام فريق من المهندسين بمرافقة كل تخصص هندسي من تخصصات الطلاب في زيارة محطات التشغيل الجانبية لماكينة الحفر، وقاموا بشرح تفصيلي للتشغيل، وأيضا محطات خلط الخرسانة ومحطة الفصل والمعالجة لماكينة الحفر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيارة طلاب جامعة هندسة القناة الخط الرابع مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
محلب يطالب بإطلاق اسم "دفعة النصر" على خريجي هندسة 1972
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاحتفالية التي أقامتها كلية الهندسة بجامعة القاهرة باليوبيل الذهبي، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة؛ للاحتفاء بخريجيها للدفعات بين عامي 1969 و1973.
وشهدت الاحتفالية حضوراً واسع النطاق، شمل عدداً من كبار المسؤولين السابقين من المُكرمين اليوم ضمن خريجي الكلية للدفعات بين عامي ١٩٦٩ و ١٩٧٣، في مقدمتهم رئيسا الوزراء الأسبقين، الدكتور أحمد نظيف، والمهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين، والرؤساء السابقين لجامعة القاهرة، هذا إلى جانب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، عضو مجلس أمناء جامعة القاهرة، والدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، وعضو مجلس النواب، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وجانب آخر من المسؤولين، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، وخريجي الدفعات المُكرمة.
وألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالتواجد اليوم بين قامات قدمت الكثير لخدمة وطننا الحبيب، لافتاً إلى دور جامعة القاهرة في رفع ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مُشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته العملية التعليمية بالجامعة، وتعدد مسارات الحياة التعليم بالجامعة، وكذا دورها في خدمة المجتمع، وبخاصةً من خلال المستشفيات التعليمية وأقدمها مستشفى "قصر العيني" الذي تطور لُيصبح صرحاً تعليمياً طبياً بارزاً، مؤكداً دعم الوزارة لجهود الجامعة في تعزيز جودة التعليم والابتكار، ودفع جهود الوطن نحو التقدم.
ثم ألقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، كلمة دفعة عام ١٩٧٢، والتي حرص خلالها على إبراز الدور المُهم لخريجي هذه الدفعة هندسياً خلال أدائهم الخدمة بالقوات المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر 1973، ثم إعادة بناء مُدن القناة، وكذا المُساهمة بجهد واضح في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكُبرى على أرض مصر، إلى جانب إسهام عدد من خريجي هذه الدفعة في تنفيذ مشروعات رائدة خارج مصر، وإثراء الجانب الأكاديمي في العالم، فضلاً عن الحرص من جانبهم على نقل خبراتهم بكلِ إخلاص وتفانٍ إلى الأجيال التالية لهم، داعياً إلى إطلاق اسم "دفعة النصر" على هذه الدفعة ذات الإسهام المُميز، مُشيراً إلى أن هناك عددا من الوافدين من خريجي دفعة عام ١٩٧٢، الذين تلقوا العلم في كلية الهندسة، ثم عادوا إلى أوطانهم، وساهموا في رفعتها، عبر تقلد المناصب العليا.