قوات الدعم السريع تسيطر على محطة استراتيجية لضخ النفط
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وكالات- تاق برس- سيطرت قوات الدعم السريع، الجمعة على محطة استراتيجية لضخ النفط شرقي العاصمة الخرطوم.
وتقع المنشأة في منطقة العيلفون على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الخرطوم. وتضخ النفط للتصدير من السودان وجنوب السودان المجاور عبر خطوط أنابيب إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
وأكد سكان العيلفون لوكالة فرانس برس في ود مدني، جنوب شرق الخرطوم، أن قوات الدعم السريع سيطرت على محطة الضخ.
واستمرت صادرات النفط الخام من السودان وجنوب السودان رغم الحرب التي بدأت في 15 أبريل بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
لكن إذا توقفت محطة العيلفون عن الضخ فإن صادرات النفط ستتأثر.
وانفصل جنوب السودان عن الشمال في عام 2011 مع ثلاثة أرباع احتياطيات النفط في الدولة الموحدة سابقا، لكنه لا يزال يعتمد على البنية التحتية السودانية للتصدير.
ووفقاً للبنك الدولي، يمثل النفط حوالي 90 بالمائة من عائدات جنوب السودان.
وتحصل الخرطوم على دخل من رسوم عبور النفط الخام إلى الجنوب
ووفقا للمراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لشركة بي بي، أنتج الجنوب 153 ألف برميل يوميا في عام 2021، في حين بلغ إنتاج السودان 64 ألف برميل يوميا.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.
كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.
هجوم على القرىفي الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.
وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.
إعلانأما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.