وزارة شئون المغتربين تُحيي يوم المغترب اليمني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أحيت وزارة شئون المغتربين، اليوم ، بصنعاء، يوم المغترب اليمني (10 أكتوبر).
وفي الفعالية، التي أقيمت بالمناسبة، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، بإسهامات المغتربين اليمنيين في مختلف دول العالم ومواقفهم المشرفة في مناصرة مظلومية أبناء شعبهم ضد دول تحالف العدوان التي استهدفت كل فئات الشعب.
وحيّا رسام دور المغتربين اليمنيين الفاعل والمؤثر في توثيق وفضح جرائم دول تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني وإبراز مظلوميته في العديد من المحافل الدولية.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال، علي الديلمي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أشاد نائب وزير شؤون المغتربين، زايد الريامي، بجهود المغتربين اليمنيين في 92 دولة.
وأشار إلى اسهاماتهم في التعريف باليمن وتراثه وحضارته ومساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر مختلف العصور والمراحل الوطنية في مختلف المجالات.
وقال الريامي:” لقد أثبت المغتربون اليمنيون وقوفهم في صف الوطن من خلال تنظيم الفين و262 فعالية منها 320 وقفة احتجاجية و220 معرضاً للصور الفوتوغرافية حول جرائم العدوان و330 ندوة و690 مسيرة احتجاجية و702 ندوة الكترونية عبر الزوم”.
وأوضح أن تلك الفعاليات توزعت بحسب الدول على 570 فعالية في أمريكا وكندا وتشيلي و1575 في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وسويسرا والمانيا وروسيا و130 فعالية في لبنان والجزائر والبحرين والعراق وسوريا والمغرب وإيران وماليزيا.
وأضاف: ” لم يقتصر دور المغتربين اليمنيين على إقامة الفعاليات بل عملت الجاليات اليمنية كجبهة إعلامية خارجية في مواجهة أبواق دول تحالف العدوان والإعلام الخارجي المدفوع الأجر بالأموال الخليجية للتغطية على أكبر جرائم ضد الإنسانية في اليمن”.
من جهته قال وكيل الوزارة لقطاع الجاليات والرعاية، صادق ربيد :” كان ولا يزال للمغترب اليمني في الخارج الدور الريادي في دعم الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات التنموية خلال العقود الماضية “.
وأضاف:” يرفد المغتربون اليمنيون الاقتصاد الوطني في كل أنحاء العالم بما يقارب أربعة مليار دولار سنوياً، وهو ما ساهم في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية”، مؤكداً وقوفهم إلى جانب الوطن بصورة استثنائية خلال السنوات الأخيرة مُنذ الأيام الأولى للعدوان على اليمن.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيلا محافظة الضالع، حسين واصل، ومحافظة إب، عبد الحميد الشاهري وقيادات وموظفو الوزارة، استعرض الناشط الحقوقي، وليد المفتي، دور المغتربين اليمنيين في مساندة الوطن من خلال إقامة مئات الفعاليات التي فضحت الاعتداءات والممارسات التي تقوم بها دول العدوان في حربها وحصارها على اليمن مُنذ تسع سنوات.
وطالب المفتي، بتشكيل لجنة دوليه مستقلة للتحقيق في انتهاكات دول التحالف وفتح مطار صنعاء وإلغاء الاجراءات التي تتم بحق المسافرين اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المغتربین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتوحش أكثر في عدوانها على اليمن
الليلة الماضية استهدفت منازل وسط أحياء سكنية ولأننا نعرف همجية تفكير هذا العدو المتغطرس فعلينا توقع استهدافات أكثر وذلك لسببين :-
– السبب الأول هو فشل هدف العدو في إيقاف عملياتنا العسكرية المساندة لمظلومية غزة.
– والسبب الآخر هو سبب أكثر خطورة ومعروف منذ انطلاق العدوان علينا وهو رصد أي معلومة يتم تناقلها عبر : (الاتصالات – الرسائل النصية – مواقع التواصل الاجتماعي).
وبما أننا قد تمرَسنا حملاتهم المبنية على الأكاذيب طوال مراحل المواجهة المباشرة مع الأعداء وأصبحنا محصنين بصورة أقوى ومسنود تحركنا بوعي متراكم ويقين تام بالموقف والقضية والمشروع .
– يجب أن نتحلى بالثبات والوعي لنفشل محاولات أدوات إعلام العدو المضادة في تخويف المجتمع وإثارة البلبلة، فنحن الجبهة المتقدمة الأمامية في هذه المعركة وعلينا أن نكون بقدر هذه المسؤولية وتعريف المجتمع بمخاطر التواصل وتداول المعلومات المتعلقة بالعدوان الأمريكي على بلدنا .
– كونوا حذرين للغاية من أي تداول مهما كانت النوايا سليمة والأصدقاء موثوقين والأخبار للاطمئنان .
– احذروا من الفضول والطيبة الزائدة والثقة اللا متناهية، فالعدو ذكي وخبيث وماكر.
– قاطعوا الحسابات المنافقة، فالوضع حساس ومهمة أصحاب هذه الحسابات إلهاؤنا عن بوصلة قضيتنا الأساسية.
– قاطعوا حسابات المرتزقة فهم يعملون على حرف اهتمامات الناس عن قضاياهم المصيرية .
– عززوا إرادة الصمود الشعبي ورسخوا حقيقة فشل العدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه .
– عرِّفوا العالم بكذب شماعة العدوان الأمريكي على بلدنا، وأن زعم أمريكا حماية الملاحة البحرية هو مجرد كذبة وأن هدفها الحقيقي هو حماية إسرائيل لتواصل عدوانها على غزة وإيقاف موقفنا الثابت المساند لمظلومية غزة .
– اجعلوا من غزة ومظلوميتها حيزاً ثابتاً ضمن روزنامة رسالتكم الإعلامية اليومية واظهروا للعالم بشاعة آلة الإجرام الصهيوامريكية .
– ابتعدوا عن أي قضايا جانبية تهدف إلى تشتيت مهمتكم المقدسة .
أخيرا نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لمواجهة أباطيل الأعداء وأدواتهم، فتواجدنا في مواقع التواصل الاجتماعي هو لإيماننا بأننا في جبهة حقيقية في مواجهة الأعداء .
فلنكن بقدر هذه المسؤولية وبقدر هذه الجبهة التي لا تقل شأناً عن الجبهة العسكرية.