اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في إسرائيل والأراضى المحتلة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ"التصاعد المثير للقلق للعنف المسلح" في إسرائيل والأراضى المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولى الإنساني، واحترام وحماية المدنيين والعاملين بمجال الرعاية الصحية في جميع الأوقات.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط فابريزيو كاربوني - في بيان اليوم /السبت/ بجنيف - "إن الصور والتقارير التي تابعتها اللجنة مروعة للغاية، والعنف الموجه ضد المدنيين مروع ولا يمكن تبريره، وإذا استمر الوضع في التصعيد فإن المدنيين من كلا الجانبين سيعانون بشدة".
وأضاف أن اللجنة على علم بالتقارير المتعلقة بأشخاص تم القبض عليهم أو احتجازهم، مشددا على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واعتبره غير قابل للتفاوض.
وأكد كاربونى أن اللجنة الدولية، وبصفتها وسيط محايد، على استعداد لزيارة أي شخص محتجز حتى تتمكن من الاطمئنان على سلامته وتقديم الأخبار لذويه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر إسرائيل الأراضي المحتلة القانون الدولي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
فركاش: مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة ولن تُحدث تغييراً في المشهد السياسي
ليبيا – فركاش ينتقد مخرجات اللجنة الاستشارية ويشدد على ضرورة الدعم الدولي
مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة
أوضح المحلل السياسي فرج فركاش أن نجاح اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل أساسي على مدى قبول الأطراف الداخلية التي لطالما أعاقت مسيرة الليبيين، وما إذا كانت المخرجات تصب في صالحهم. وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أكد فركاش أن مخرجات اللجنة ليست ملزمة، إذ لا تمتلك اللجنة أساساً قانونياً يجبر الأطراف على قبولها، مما يُشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع السياسي.
أهمية الدعم الدولي
وأشار فركاش إلى أن نجاح مخرجات اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل كبير على مدى الدعم الدولي، وخاصة من مجلس الأمن، لما لهذا الدعم من تأثير كبير على العملية السياسية في ليبيا. وأكد أن التجارب السابقة، مثل لجنة الـ75 وغيرها من اللجان، لم تكن ناجحة بما يكفي بسبب عدم إلزاميتها وعدم وجود آليات واضحة لتطبيق نتائجها.
الحوار الموسع وتوحيد البلاد
أشار فركاش إلى أن المرحلة التالية التي أشار إليها ستيفاني خوري في تصريحات سابقة في ديسمبر الماضي ستتمثل في حوار موسع يجمع الأطراف الفاعلة بهدف حل معضلة توحيد البلاد تحت حكومة واحدة. لكن هذا المسار يواجه معارضة من بعض الأطراف في غرب ليبيا، ومن بينها حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما يعكس الانقسامات العميقة في المشهد السياسي.
دعوة لاعتماد لجنة جديدة
من وجهة نظر فركاش، كان على البعثة الدولية اعتماد مخرجات لجنة منتخبة من الشعب، وهي لجنة الستين التي أخرجت دستورًا يمكن أن يؤسس للدولة ويحدد قوانين الانتخابات. وأشار إلى أن تكرار الأخطاء والمبادرات الفاشلة التي جرت في الماضي لن يُحدث فرقًا، بل يجب البحث عن حلول جديدة تعتمد على إرادة شعبية وإطار قانوني متين.