حماس لـرؤيا: القسام باغت الاحتلال وأثبت قدرته على معاقبته على جرائمه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم إن عملية طوفان الأقصى جاءت للرد على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
حماس: القائد العام لكتائب القسام هو من يحدد موعد العملية وتوقيتها بما يحقق أفضل النتائج
حماس:الاحتلال تمادى في انتهاكاته بحق المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني وأسرانا
حماس:القسام باغت الاحتلال وأثبت قدرته على معاقبة الاحتلال على جرائمه
حماس: لم يتم الكشف عن عدد جنود الاحتلال الذين تمكنت المقاومة من أسرهم
حماس: كتائب القسام هي من ستعلن عن العدد النهائي للجنود الذين تم أسرهم بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني
.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة المسجد الاقصى تل أبيب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الاحتلال يحقق اختراقا في محادثات التطبيع مع السعودية
توصلت إسرائيل والمملكة العربية السعودية مؤخرًا إلى اختراق في محادثات التطبيع التي قد تسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة، حسبما علمت صحيفة هآرتس العبرية.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.
في الأسابيع الأخيرة، أجرت إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بحسب الصحيفة, محادثات لتطبيع العلاقات وإنهاء الحرب في غزة، مع تسارع المناقشات بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
ويدير رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو المفاوضات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بينما ظلت الحكومة والمجلس الوزاري الأمني بعيدا.
وتعمل الولايات المتحدة كوسيط وضامن للمحادثات، حيث تنسق إسرائيل مع كل من إدارة الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن تقدم إدارة ترامب القادمة امتيازات من طرفها، مثل اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وبيع أنظمة أسلحة أمريكية للمملكة.
وكررت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة مطالبتها بدولة فلسطينية مقابل التطبيع، وأعلن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان آل سعود عن تشكيل تحالف من الدول العربية والمنظمات الدولية لتعزيز مثل هذا المسار.
ومع ذلك، تعتقد مصادر مقربة من نتنياهو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليس لديه مصلحة شخصية في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية ولا يطلب سوى التقدم في هذه القضية لتأمين الدعم السياسي والديني المحلي للصفقة.
ويعتقد نتنياهو أن قاعدته السياسية ستقبل الصياغة الغامضة لـ "المسار نحو الدولة الفلسطينية"، والتي لا تنطوي على التزامات ملموسة.
قد يمهد تطبيع العلاقات الطريق أمام صفقة لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة.
وتشعر السعودية بأنها ملزمة بمساعدة الفلسطينيين في غزة التي دمرت بالكامل تقريبا، في حين أن إسرائيل لديها مصلحة في ضمان مشاركة الدول العربية المعتدلة في إعادة بناء غزة وتدفق الأموال السعودية هناك بعد الحرب.
وفقا للتقارير حول الصفقة المنتظرة، سيتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى والأفراد فوق سن الخمسين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، سيتوقف القتال في غزة لفترة غير محددة، وستنسحب إسرائيل تدريجيا، على الرغم من أن التفاصيل والتوقيت لا يزالان غير واضحين. خلال هذا الوقت، سيتم استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تنطوي على توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية.
ستقود المملكة، إلى جانب تحالف من الدول التي ستشمل السلطة الفلسطينية، إعادة إعمار غزة مع ضمان أمن إسرائيل على طول حدودها الجنوبية.