يمانيون/ صنعاء بارك مجلس الشورى العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وحركة حماس براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم، العملية حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة على الأقصى والمقدسات الإسلامية، أثلجت الصدور وشكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.


وأكد البيان أن العملية التي تمكن فيها أبطال المقاومة من أسر العديد من الجنود الصهاينة وإصابة العشرات، فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطور نوعي أعاد للأمة العربية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية.
ولفت البيان إلى أن “طوفان الأقصى” تمثل رسالة قوية للعالم بشكل عام والساعين للتطبيع والارتماء في أحضان العدو الصهيوني بشكل خاص، بأن القضية الفلسطينية حية لن تموت حتى تحقيق النصر والتحرير وتطهير الأقصى من دنس الصهاينة.
وأفاد البيان بأن المقاومة أثبتت بهذه العملية النوعية قدرتها على ضرب عمق العدو الصهيوني بقوة حاسمة يمكنها من استعادة حقوق الشعب الفلسطيني بعد أن خذله المجتمع والقانون الدولي في استعادة حقوقه المنهوبة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وجدد مجلس الشورى، التأكيد على تأييد موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية البطلة.
وأشاد بالخروج المشرف لأبناء الشعب اليمني للتعبير عن تأييد عملية “طوفان الأقصى” والإعلان عن استعداده المشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة التحرر والدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.
ودعا المجلس، شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بكل ما هو متاح لتمكينها من مواصلة النضال ضد الصلف الصهيوني حتى تطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية. #طوفان الأقصى#عملية طوفان الأقصىالعاصمة صنعاءمجلس الشورى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة العدو الصهیونی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • كيان العدو يستعد لتسلم أسماء 4 من أسيراته لدى المقاومة في غزة وبدء مفاوضات المرحلة الـ2
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير