كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض المعدية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظم قسم المختبرات وبنك الدم بشبكة القطيف الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، فعالية بعنوان "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها"، بحضور 180 متخصصا ومتخصصة.
الفعالية التي افتتحها نائب رئيس شبكة القطيف الصحية، حسن الفرج، استمرت 3 أيام بمشاركة 22 متحدثا ومتحدثة، من مختلف مستشفيات المنطقة.
د. حسن الفرج - اليوم
الأمراض المعديةألقت كلمة اللجنة العلمية والتنظيمية، مواهب الهويدي، وتناولت الهدف من الندوة والمتمثل في تبادل المعرفة والخبرات وكل ما يتعلق بالمستجدات في علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية، خاصة مقاومة العدوى بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ودور التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال تشخيص الأمراض المعدية، بالإضافة إلى الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية.
فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقالت إن الندوة تعد فرصة للتعلم والتواصل والانفتاح على آفاق جديدة بوجود كوكبة من المتخصصين وبالحضور المتميز من المهتمين بالمعرفة والعلم.
وشهدت الندوة أركان توعوية مصاحبة كركن توعوي لمكافحة نتونة الدم والتقليل من أثرها، وركن توعوي لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، واستهدفت الطاقم الصحي المعنى باستخدام المضادات الحيوية وعلاج الأمراض المعدية من أطباء وممرضين ومتدربين وصيادلة اكلينيكية وأخصائيي مكافحة العدوى وأخصائيي مختبرات.
فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم فعالية "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
مقاومة البكتيريا للمضاداتأكد المشاركون أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع معدل مقاومة البكتيريا للمضادات، ما يحتم ضرورة تطبيق برنامج ترشيد استهلاك المضادات الحيوية بالمنشآت الصحية، ولفتوا إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة حديثة في مجال تشخيص الأمراض المعدية، مما يحتم النظر والاستفادة من هذه التقنية وتطبيقها.
وتناولت الندوة عدد من المحاور منها الإطلاع على المبادئ والأسس العالمية المستحدثة لعلاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والاطلاع على الجديد في عالم المضادات الفطرية والمستجدات منها، وناقشت بتغطية شاملة لكل مايخص الأمراض المعدية بمرضي السكلسل وأمراض الالتهاب الرئوي ومرضى الغسيل الكلوي ومرضى نقص المناعة، وتطرقت للحالات المثيرة للاهتمام في مجال العزل لمرضى السل والتهاب السحايا وتشخيص الملاريا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف الذكاء الاصطناعي الأمراض المعدية الشرقية أخبار السعودية للمضادات الحیویة الأمراض المعدیة الیوم فعالیة
إقرأ أيضاً:
"ديب سيك"... تهديد صيني حقيقي لعمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكيين؟
شهد عالم الذكاء الاصطناعي مؤخرًا دخول منافس جديد بقوة على الساحة، وهو روبوت المحادثة الصيني "ديب سيك-آر1" (DeepSeek-R1)، الذي أطلقته شركة صينية ناشئة تحمل الاسم نفسه. تمكن هذا التطبيق، خلال أيام فقط من إطلاقه في 20 يناير 2025، من تجاوز المنافسين الأمريكيين مثل ChatGPT (أوبن إيه.آي) وGemini (جوجل) ليصبح التطبيق المجاني الأكثر تحميلًا على متجر آبل.
هل يمثل هذا التطور تهديدًا حقيقيًا لكبار الشركات الأمريكية؟ وهل يمكن أن يُعيد "ديب سيك" تشكيل خريطة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي؟
النجاح السريع والمفاجئيعود سبب الضجة التي أثارها "ديب سيك" إلى أدائه القوي وتكلفته المنخفضة مقارنة بالمنافسين الأمريكيين. ووفقًا لموقع "بانديلي" الصيني المتخصص، فقد تصدر التطبيق قائمة أكثر التطبيقات المجانية تحميلًا في كل من النسخة الأمريكية والصينية من متجر آبل في 27 يناير، وهو إنجاز غير مسبوق لشركة صينية ناشئة في هذا المجال.
أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح "ديب سيك" هو تركيزه على المهندسين المحليين بدلًا من الاعتماد على المواهب الأجنبية، كما تفعل بعض الشركات الصينية الأخرى. ويقول غوانغيو تشياو-فرانكو، الخبير في التكنولوجيات الناشئة بجامعة رادبود الهولندية:
"بدلًا من البحث عن المواهب في الخارج، تركز ديب سيك على المهندسين الشباب المتخرجين حديثًا من الجامعات الصينية، مما يمنحها ميزة تنافسية من حيث التكلفة والكفاءة".
تكلفة أقل وفعالية أكبروفقًا لتقرير نشرته الشركة الصينية، فإن تكلفة تدريب نموذج ديب سيك-آر1 بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بمئات المليارات من الدولارات التي تنفقها شركات وادي السيليكون مثل أوبن إيه.آي وجوجل.
ماريو كرين، مدير الأبحاث في معهد ماكس بلانك بألمانيا، أشار إلى أن هذه التكلفة المنخفضة قد تعود إلى استخدام "ديب سيك" تقنيات مختلفة لتقليل الحاجة إلى الإشراف البشري المكلف أثناء تدريب النموذج. كما أن الشركة توفر نموذجها بشكل مفتوح المصدر، مما يمنح المطورين والمستخدمين فرصة لتعديله بحرية، على عكس النماذج المغلقة مثل ChatGPT وGemini.
وقد علق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي، على نجاح "ديب سيك" بقوله:
"نموذج آر1 مذهل، خاصة بالنظر إلى ما يقدمه مقابل السعر. ولكننا لا نزال نؤمن بأن القدرة الحاسوبية الأكبر ستظل العامل الأساسي في نجاح نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية".
التأثير الاقتصادي والمنافسة المحتدمةيبدو أن نجاح "ديب سيك" لم يقتصر فقط على جذب المستخدمين، بل كان له أيضًا تأثير فوري على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون. فقد شهدت أسهم كل من مايكروسوفت، جوجل، ميتا، وإنفيديا انخفاضًا ملحوظًا بعد الإعلان عن تقدم التطبيق الصيني، حيث خسرت إنفيديا وحدها أكثر من 12% من قيمتها السوقية في بداية الأسبوع.
المحلل المالي ألكسندر باراديز من شركة IG France علق على هذا التطور قائلًا:
"قد يكون لديب سيك تأثير هائل على النموذج الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية، خاصة وأن الشركات الكبرى تعتمد على فرض رسوم مرتفعة لتغطية تكاليفها الهائلة، بينما يقدم المنافس الصيني بديلًا أقل تكلفة وفعالًا".
الذكاء الاصطناعي والمنافسة الجيوسياسيةلا يمكن فصل نجاح "ديب سيك" عن السياق السياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة. فبينما تحاول واشنطن فرض قيود على تصدير التقنيات المتقدمة إلى الصين، يثبت نجاح "ديب سيك" أن بكين قادرة على تطوير تقنياتها الخاصة رغم هذه القيود.
يقول يان لو كون، كبير الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي في "ميتا":
"نجاح ديب سيك هو دليل على تفوق نماذج المصدر المفتوح على نماذج الذكاء الاصطناعي المغلقة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية".
من جانب آخر، يبدو أن الحكومة الصينية تستغل نجاح "ديب سيك" لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي. فمؤسس الشركة، ليانغ وينفينغ، كان الرئيس التنفيذي الوحيد لشركات الذكاء الاصطناعي المدعو لحضور اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني في 20 يناير، مما يعكس اهتمام الحكومة بدعم وتطوير هذه التقنيات.
عقبات وتحديات مستقبليةرغم نجاح "ديب سيك"، فإن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق برقابة الحكومة الصينية على المحتوى. فقد لاحظ مستخدمون أن الروبوت يتجنب الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأحداث السياسية الحساسة، مثل احتجاجات ميدان تيانانمن أو وضع تايوان، حيث يرد بعبارات مثل:
"أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لتقديم إجابات مفيدة وغير مؤذية".
وهذا قد يشكل عائقًا أمام انتشار التطبيق عالميًا، حيث أن المستخدمين في الدول الغربية قد ينظرون إلى هذه الرقابة بعين الريبة.
هل "ديب سيك" هو المستقبل؟بفضل مزيج من التكنولوجيا المتقدمة والتكلفة المنخفضة والمصدر المفتوح، نجح "ديب سيك" في إحداث زلزال في قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي خلال فترة قصيرة. ولكن يبقى السؤال: هل سيتمكن من الاستمرار في هذا الزخم ومنافسة عمالقة وادي السيليكون على المدى الطويل؟
يرى بعض المحللين أن "ديب سيك" قد يكون مجرد بداية لموجة جديدة من الابتكارات الصينية التي ستغير قواعد اللعبة في سوق الذكاء الاصطناعي، بينما يرى آخرون أن قيود الرقابة الصينية قد تحد من انتشاره عالميًا.
في كل الأحوال، من الواضح أن "ديب سيك" قد فتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد الهيمنة الأمريكية في هذا المجال أمرًا مسلمًا به.