"الخارجية البلغارية": ننصح مواطنينا في إسرائيل بتوخي الحذر.. ولم نتلق تقارير عن إصابة بلغار
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ناشدت وزارة الخارجية البلغارية، اليوم السبت المواطنين البلغار بتوخي الحذر والالتزام الصارم بالتعليمات في إسرائيل لسلامة أرواحهم بعد الهجمات الصاروخية، مشيرة إلى عدم تلقيها تقارير عن إصابة بلغار هناك.
ونقلت وكالة أنباء صوفيا البلغارية عن بيان الوزارة القول إنه لم ترد أنباء عن إصابة أي بلغاري في الهجوم الصاروخي على إسرائيل، ناصحة المواطنين البلغار بالالتزام الصارم بتعليمات السلطات المحلية وتجنب الأماكن التي بها تجمعات من الناس.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية، تعليمات لجميع المواطنين بعدم مغادرة منازلهم، والدخول إلى ملجأهم أو أقرب مكان مماثل عند انطلاق صفارات الإنذار.
وأدان رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف، الهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل، قائلا:" أعرب عن تضامني مع إسرائيل، وأدين العنف بجميع أشكاله".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده في حالة حرب بعد أن أطلقت حركة حماس، مئات الصواريخ على إسرائيل في عملية مفاجئة.
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه ضد "إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية البلغارية الهجمات الصاروخية إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم نقل الحنطة من محافظة لأخرى بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "الوزارة تتعامل مع خطة وزارة الزراعة الخاصة بمحصولي الحنطة والشلب عبر دوائرها في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "كميات الحنطة والشلب التي تخرج عن الخطة الزراعية تتطلب موافقات حكومية عليا من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة". وأضاف أن "وزارة التجارة لا تملك صلاحية قبول تلك الكميات إلا بموافقة رسمية من الجهات ذات العلاقة، حيث يتطلب الأمر تخصيصات مالية إضافية". وتابع حنون أن "الوزارة لا تملك صلاحية التعامل مع كميات الحنطة الإضافية، إذ يجب أن يتم التنسيق مع مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء الاقتصادي للنظر في هذه الكميات، سواء كانت الحنطة أو الشلب"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية قد تم إعدادها بناء على حاجة فعلية وتخصيصات مالية". وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم المنتج الوطني من خلال شراء الطن الواحد بمبلغ 850 ألف دينار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً نسبياً عند مقارنته بالأسعار التجارية والعالمية". وفيما يتعلق بآلية استلام الحنطة، أوضح حنون، أن "الوزارة تستلم الكميات المسوقة من الفلاحين عبر منافذها المعتمدة في بغداد والمحافظات، مع ضرورة أن تكون الكميات قد تم إنتاجها في نفس العام"، مشيراً الى أنه "لا يُسمح بنقل الحنطة من محافظة إلى أخرى أو أن تكون قد تم إنتاجها في السنوات الماضية". ولفت إلى، أن "الجهاز الرقابي وجهاز الأمن الوطني وقيادات العمليات المشتركة في بغداد والمحافظات يراقبون حركة تسويق القمح بين المناطق لضمان عدم حدوث أي نقل غير قانوني"، مشدداً على أن "الإجراءات مشددة لمنع نقل الحنطة من مكان إلى آخر، ويتم التسويق عبر المنطقة أو المحافظة ذاتها". وأكد حنون، أن "أجهزة الفحص المختبري ترفض استلام أي كميات من الحنطة تعود لمواسم سابقة، وإذا تم اكتشاف ذلك، يتم إرسال الكميات إلى وزارة الزراعة أو إبلاغ الجهات القضائية لمنع التلاعب والتحايل".