أذربيجان وقطر تبحثان آفاق التعاون في العديد من القضايا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقدت وزارة الخارجية الأذربيجانية مع نظيرتها القطرية الجولة التالية من المشاورات السياسية في باكو؛ لبحث آفاق التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات، حسبما أفادت صحيفة أذرنيوز الأذرية اليوم السبت.
وأجرى المشاورات السياسية نائب وزير الخارجية الأذري يالتشين رفيعيف ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.
وخلال المشاورات تم بحث الوضع الحالي وآفاق التعاون الثنائي في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والإنسانية والعلاقات البرلمانية وقضايا التعاون في إطار المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع الجانب الأذري، قطر على أوضاع ما بعد الصراع في المنطقة، بما في ذلك أعمال إعادة التأهيل والبناء وإعادة الإدماج التي تجري في الأراضي المحررة (إقليم كاراباخ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان التعاون الثنائي قطر
إقرأ أيضاً:
الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
بقلم : هادي جلو مرعي ..
على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…