رجل يُدفَن في ولاية بنسلفانيا الأميركية بعد 128 عاماً على تحنيطه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تودّع مدينة ريدينغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية أخيراً الأكثر غرابة بين سكانها، إذ يُدفَن السبت بعد طول انتظار الرجل المحنط الذي شكّل طوال أكثر من مئة عام لغزاً مروّعاً.
وطوال الأسبوع، أقبل عدد كبير من الفضوليين والمهتمين على مكان وجوده لتوديعه أو التقاط صور له أو النظر إليه مذهولين.
و«ستونمان ويلي» هو اللقب الذي أُطلق منذ زمن بعيد على رجل يُعتَقَد أنه ارتكب سرقات، توفي عام 1895 في أحد السجون ثم نُقِل إلى مؤسسة ثيو سي.
وقال مدير المؤسسة الحالي كايل بلانكنبيلر لوكالة فرانس برس إن المومياء «لا تزال موجودة بعد 128 عاماً»، وأصبح أقدم مومياء في الولايات المتحدة.
وأُعطِيَ الرجل اسماً مستعاراً عندما كان مسجوناً، لكنّ الشركة اعلنت استعدادها للكشف عن اسمه بعد طول انتظار خلال مراسم دفنه السبت.
واضاف بلانكنبيلر خلال الاستعدادات لدفن جثمان «ستونمان ويلي» خلال الاحتفال بالذكرى الـ 275 لتأسيس ريدينغ: «نحن متأكدون بنسبة 99 في المئة من أننا نعرف مَن هو».
وإذ شرح أن المؤسسة، بقرارها دفن الرجل، «تفعل ما يُفتَرَض القيام به»، لكنّه أقرّ بأن «الأمر سيكون حلواً ومراً».
وبقي الجثمان موضوعا في نعش مفتوح طوال فترة وجوده في مؤسسة دفن الموتى تقريباً، في مشهد كان شديد الغرابة.
وأثارت المومياء ذهول الآلاف، ومنهم سكان ريدينغ، وباحثون، وحتى تلاميذ في رحلة مدرسية منذ زمن بعيد.
واعتبر بلانكنبيلر، إن «ستونمان ويلي» الذي أصبح عنصر جذب في ريدينغ، يستحق التكريم قبل دفنه، واصفاً اياه بـ«صديقنا».
ويُنقَل عن زميله في الزنزانة أنه أوقِف يومها بتهمة النشل واتخذ لنفسه اسماً مستعاراً هو جيمس بن لئلا يسبّب إحراجاً لوالده الايرلندي الثري.
وعندما توفي، لم يُعثَر على أي فرد من عائلته، وأُرسل جثمانه إلى أومان.
وروى بلانكنبيلر إن تقنية التحنيط كانت لا تزال في بداياتها في المنطقة، وكانت المؤسسة اختبرت تركيبة جديدة لهذا الغرض.
وأوضح أن «كثافة الخليط المستخدم» أدت إلى تحنيط ستونمان ويلي.
واضاف «كان جثمان ستونمان ويلي محط الكثير من الأنظار»، معتبراً أن دفنه خلال إحياء ذكرى تأسيس المدينة «علامة احترام».
وستعكس الجنازة ذلك، إذ تقام مراسم، ويُكشف عن اسمه، ثم يُدفن في مقبرة محلية ببدلة رسمية سوداء تعود إلى تسعينات القرن التاسع عشر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعيد حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 عاما
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن العثور على حطام مروحية إسرائيلية سقطت خلال حرب أكتوبر 1973 في منطقة جبل الشيخ السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي: "في إطار النشاط الدفاعي الروتيني لقوات وحدة شلداغ ولواء الجبال في سوريا تم العثور على رأس دوّار لمروحية (هتسرعا) رقم 17 التابعة للسرب 114 وأعادته إلى إسرائيل".
وأضاف: "لقد بقي هذا الجزء في المنطقة بعد تحطم المروحية في 27 أبريل 1974، عندما تم استدعاؤها لإنقاذ مقاتلين من المظليين أصيبوا خلال اشتباك".
وتابع البيان: "قُتل في الحادث طيارا المروحية، الرائد جولان ليفي والملازم أمير أميت، بالإضافة إلى الميكانيكيين الجويين، الرقيب أول يعقوب برنهايم والرقيب أول يعقوب رول، وطبيب وحدة 669، الرائد الدكتور أحيكام أفني فاينشتاين، والمسعف من وحدة 669، الرقيب مئير روزنشترخ"، لافتا إلى أنه "بعد الحادث، نُقلت جثامين الضحايا لدفنهم في إسرائيل".
وختم الجيش بيانه: "وحدة 669، بالتعاون مع وحدة إيتان التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وصلت إلى الجبل لاستعادة رأس الدوّار في ذكرى الحفاظ على التراث.
كما قامت بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود مقتنيات شخصية أو أشياء ذات أهمية لعائلات الضحايا متبقية في المكان. الجيش الإسرائيلي يشارك عائلات الضحايا حزنها ويواصل مرافقتها".