وول ستريت جورنال: هجوم المقاومة الفلسطينية يأتي في وقت مضطرب للسياسة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم السبت، أن إعلان الحرب من قبل إسرائيل ضد حركة حماس عقب هجمات شنتها الأخيرة على البلاد، يأتي بالتزامن مع اضطرابات السياسة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني - أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يواجه رد فعل عنيف ضد التشريع الذي تم تقديمه للحد من سلطة المحكمة العليا، حيث أقر ائتلاف حزبه الليكود الجزء الأول من القانون في يوليو الماضي ما أثار احتجاجات حاشدة ومخاوف بشأن الأمن القومي الإسرائيلي.
وأعلن الآف من جنود الاحتياط الاسرائيلين في ذلك الوقت، أنهم سيستقيلون نتيجة لتغيير القانون فيما هدد زعماء النقابات والمهنيون الطبيون بوقف العمل الجماعي، كما حذر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون من أن التشريع يقوض الوحدة داخل الجيش.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القانون يحرم المحكمة العليا من قدرتها على إبطال قرارات حكومة نتنياهو التي تعتبرها "غير معقولة إلى أقصى حد"، على حد وصف الصحيفة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه منذ إعادة انتخاب نتنياهو العام الماضي كانت الأولية لائتلاف الحزب الحاكم هو إجراء إصلاحات على السلطة القضائية.
وقال أعضاء الائتلاف إن "الحكومة الإسرائيلية تخطط للمضي قدمًا في الجزء التالي من الإصلاح، والذي يهدف إلى تغيير طريقة تعيين القضاة بعد عودة البرلمان الإسرائيلي الكنيست للانعقاد في منتصف أكتوبر".
وأضافت (وول ستريت جورنال) أنه يجري حاليا الطعن في هذا القانون أمام المحكمة العليا في إسرائيل، ولا يتوقع المحللون القانونيون صدور قرار لعدة أسابيع أو حتى لأشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلان الحرب حماس هجمات الإسرائيلين
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تحذر من هجوم محتمل مشابه لما حدث في نيو أورليانز
حذرت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من احتمال وقوع هجوم وشيك قد يكون مشابهًا للهجوم الذي شهدته مدينة نيو أورليانز في السابق، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب القصوى في مختلف الولايات.
وأفاد مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها مؤخراً تشير إلى تهديد جدي يستهدف منشآت حيوية أو تجمعات سكانية، مع وجود تشابه في أسلوب التنفيذ مع الهجوم الذي هز نيو أورليانز سابقاً. وتعمل الأجهزة المعنية على تحليل المعطيات المتوفرة لتحديد طبيعة التهديد ومصدره.
إجراءات أمنية مشددة
في هذا السياق، أكدت السلطات المحلية في عدة ولايات تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحكومية والبنى التحتية الحساسة، بما في ذلك المطارات ومحطات القطارات والموانئ، إضافة إلى زيادة عدد الدوريات الأمنية في المناطق المكتظة بالسكان. كما تم توجيه المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وأشار خبراء أمنيون إلى أن طبيعة التهديد الحالي تثير القلق، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والإقليمية، مما قد يدفع بعض الجهات إلى تنفيذ هجمات تستهدف زعزعة الاستقرار داخل الولايات المتحدة. ويرى الخبراء أن الاعتماد على خطط استباقية وتنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والمحلية يعد مفتاحاً لتفادي وقوع كارثة جديدة.
وكان الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز قد تسبب في خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي، وأثار موجة من الصدمة والغضب على المستوى الوطني. وبعد سنوات من التحقيق، تم الكشف عن ضعف بعض الإجراءات الأمنية في التصدي لتلك الهجمات، وهو ما دفع السلطات إلى تحسين استجابتها وتطوير تقنياتها.
السلطات الأمريكية: نواجه تهديداً خطيرا
وفي بيان رسمي، دعا وزير الأمن الداخلي المواطنين إلى التعاون مع السلطات، قائلاً: "نحن نواجه تهديداً خطيراً يتطلب منا جميعاً أن نظل يقظين ومترابطين سلامة مواطنينا هي أولويتنا القصوى، وسنعمل بلا كلل لضمان حمايتهم".
تأتي هذه التحذيرات وسط مخاوف متزايدة من تصعيد محتمل للهجمات الإرهابية، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد للحفاظ على أمنها واستقرارها.