مرشح الرئاسة التايواني: نافذة الحوار مع الصين لم تغلق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال المرشح الأوفر حظا للرئاسة في تايوان، لاي تشينج تي، إن نافذة الحوار مع الصين لم تُغلق.
وأضاف مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي أن أي حوار مع الصين يجب أن يكون على أساس الاحترام والمساواة -وفق ما نقلته صحيفة تايوان نيوز اليوم السبت.
وقال لاي إنه لن يرفض "التبادلات والتعاون" مع بكين، وأشار إلى الأمراض المعدية والاستجابة للكوارث باعتبارهما قضيتان مشتركتان يواجهما الجانبان.
وتابع لاي: "إن التعاون ومعالجة هذه القضايا معًا سيكون في صالح مواطنينا".
وقال لاي إنه يهدف إلى حماية الوضع الراهن من خلال اتباع نهج الرئيسة تساي إنج وين في العلاقات عبر المضيق حيث أوضح أنه من واجبه الحفاظ على الوضع الراهن وحماية السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحماية السلام العالمي.
ورفضت الصين دعوات للحوار من الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتزعمه لاي، وهو حزب سياسي تعتبره الصين انفصاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايوان الصين نافذة الحوار
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.