باتنة.. تسجيل 11 حالة مؤكدة لداء حمّى “غرب النيل”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة أنّ مصالح الصحة لولاية باتنة سجلت مؤخرا 11 حالة مؤكدة لداء حمّى غرب النيل. مع الاشتباه في عدة حالات أخرى تنتظر نتائج تحاليل معهد باستور.
وقد اختلفت أعمار المصابين بهذا الداء أو الحالات المشتبه فيها، بين الصغار والكبار والنساء وكذا من الجنسين. من بينها حالات ما زالت في المستشفيات تتلقى ما يلزمها من علاج.
كما أنّه ينتقل الى الإنسان عبر حشرة البعوض ليصيبه بمرض عصبي تتفاوت خطورته التي تصل أحيانا الى الوفاة. وقد سمّي الداء بهذا الإسم نسبة الى اكتشاف أول حالة منه سنة 1937 على امرأة بدولة أوغندا غرب النيل.
وفي الوقت الذي أكّدت فيه مصادر صحية للنهار أن الوضعية متحكم فيها، بات لزاما على الجهات المعنية الإسراع في عمليات رش للمستنقعات. ومواقع المياه الراكدة في هذا الوقت بالتحديد المعروف بتكاثر حشرة البعوض. خصوصا مع تسجيل مصالح الصحة لولاية باتنة حالة مشتبه في اصابتها ببعوضة النمر الخطرة. التي سبق لولاية ميلة خلال المنتصف الأول من شهر سبتمبر المنصرم اكتشاف ظهور هذا النوع من البعوض في منطقة الخربة ببلدية ميلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غرب النیل
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
وقعت اشتباكات مسلحة بمدينة جرمانا الواقعة قرب دمشق فجر اليوم على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأكد المرصد السوري اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جرمانا، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين من المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي المسيء لمقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وذكرت وسائل إعلام سورية، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الأمن لم تكن طرفًا في المواجهات التي اندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق فجر الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها، مؤكدًا أن قوات الأمن العام تدخلت لفض النزاع، ومنع تفاقم التوتر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن “قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا منعًا لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.