أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 198 شهيداً و 1610 مصابين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة.

ودعت وزيرة الصحة مي الكيلة لإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم، معلنة حالة الطوارئ في جميع المستشفيات الضفة الغربية.

وأكدت الكيلة أن المستشفيات جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة اثر العدوان الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الحالي، ردا على عملية طوفان الأقصى.

وأطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقت سابق من اليوم السبت عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة: "إن عملية طوفان الأقصى تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور".

وأضاف أبو عبيدة في أول تصريح له، عقب بدء العملية "العدو لا يعلم عن نتائجها شيئا"، وزاد "سيتابع هذا العدو بذهول حينما يستفيق من صدمته ويدرك حجم خيبته".


 

*رؤيا الإخباري 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء

شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للجهاز الهضمي والكبد والأورام، والذي تنظمه الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام في مصر لأول مرة خارج أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وذلك خلال الفترة من (7-9) نوفمبر الجاري.

وفي كلمته أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية توجه تركيزها نحو تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام، لافتًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات العلمية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، مستعرضًا إنجازات "الصحة"، والتي أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، بهدف الحد من الإصابة بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 ملايين مواطن.

وأكد "عبد الغفار" التزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.

وثمّن "عبد الغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بشدة بالتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.

وفي كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يؤكد على ثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وخاصة زراعة الكبد والكلى، مشيرًا إلى أن أول عملية زرع كلى في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العيني، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابعت الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.

وأوضح الوزير أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا إلى الجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.

ولفت الدكتور عاشور إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوتات والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور محمد عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مُثمرة.

ومن جانبه، أشار البروفيسور ألفريدو جوجليمي رئيس الجمعية، إلى أهمية نقل المعرفة العلمية بين مختلف دول العالم حتى تعم الفائدة، وللتعرف على أحدث التطورات التي يُتوصل إليها في مختلف التخصصات التي تخدم صحة وحياة الإنسان، كما قلد البروفيسور ألفريدو الدكتور عبد الوهاب رئاسة الجمعية اعتبارًا من هذا العام.

وأعرب الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام المنتخب "2024" ورئيس المؤتمر، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، والذي يؤكد أن مصر ذات بنية قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الطبي.

لافتًا إلى أن اختيار مصر لهذا الحدث يعكس أهمية تاريخها العريق وحضارتها الكبيرة، ودورها في المجال الطبي، مُقدمًا الشكر لاختياره رئيسُا للجمعية، ومثمنًا دور الرعاة والداعمين للمؤتمر.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس المؤتمر، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.

جدير بالذكر أن حجم المشاركة العالمية في المؤتمر يبلغ حوالي 40 دولة مُمثلة في 120 بروفيسور في كافة التخصصات الجراحية للجهاز الهضمي والأورام، ويتضمن في فعالياته تقديم أكثر من 300 محاضرة في 40 جلسة علمية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

وينافش المؤتمر في جلساته أمراض وأورام الكبد المختلفة، والجديد في زراعة الكبد، وأيضًا علاج أورام البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أمراض القولون المختلفة، فضلًا عن بحث استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في العمليات الدقيقة.

شارك في المؤتمر الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور طارق إبراهيم سكرتير عام المؤتمر، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3117 شهيدًا و13888 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3117 شهيد و13888 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3102 شهيداً و13819 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 78 شهيدا ومئات الجرحى في 6 مجازر للعدو الإسرائيلي بقطاع غزة
  • وزارة الصحة في غزة: 43469 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • الكشف على 1600 مريض ضمن القوافل العلاجية خلال الأسبوع الماضى بالدقهلية
  • الصحة اللبنانية: 3050 شهيداً و13658 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الصحة اللبنانية: 3050 شهيد و13658 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • "حماس": عملية "شيلو"ردٌّ مباشر على انتهاكات الاحتلال بحق أسيراتنا في السجون