الثورة نت|

عقدت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، اللقاء الخاص بدعم ومناصرة إقرار التعديلات للقوانين المتصلة بالمرأة.

ناقش اللقاء، بمشاركة 25 مشاركاً ومشاركة من رئاستي الجمهورية والوزراء، ومكتب النائب العام ووزارات الشؤون القانونية والعدل والداخلية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومجلس الشؤون الإنسانية، جهود الجهات ذات العلاقة لإقرار تعديلات القوانين الخاصة بالمرأة والعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باقرارها رسمياً.

واستعرض المشاركون في اللقاء، أولويات عمل لجنة مراجعة واقتراح التعديلات على القوانين التمييزية ضد المرأة خلال المرحلة المقبلة، وحشد الدعم والمناصرة لإقرار مصفوفة التعديلات على القوانين التمييزية وأولويات العمل لمناصرة قضايا المرأة.

وفي افتتاح اللقاء نوه وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، علي حسين الديلمي، بمشاركة ممثلي عدد من الجهات ذات العلاقة في اللقاء لدعم ومناصرة وإقرار تعديلات القوانين المتعلقة بالمرأة.

وأكد أهمية التركيز على الأولويات وطرحها في اللقاء شريطة ألا تخرج عن الدستور .. مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية للتوافق على تعديلات القوانين الخاصة بالمرأة ليتم رفعها إلى الجهات ذات العلاقة لإقرارها رسمياً.

وحث الوزير الديلمي، الجهات المعنية والناشطين ووسائل الإعلام على دعم وحشد ومناصرة إقرار تلك التعديلات وأن تكون الأولويات ملامسة لاحتياج المجتمع والمرأة بصورة خاصة وبما يتلاءم وينسجم مع الشريعة الإسلامية وقيم وتقاليد وأعراف المجتمع اليمني.

ولفت إلى معاناة المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار، مؤكداً أن المرأة تضررت بشكل مباشر بفعل العدوان، ما يتطلب العمل على تعزيز حقوقها بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وعبّر وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، عن الأمل في أن تصب تعديلات القوانين الخاصة بالمرأة في خدمة المرأة اليمنية ونيل حقوقها وحمايتها ومصلحة المجتمع بصورة عامة.

من جانبه أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان، علي تيسير، أهمية اللقاء لتدارس آلية دعم ومناصرة التعديلات للقوانين المتصلة بالمرأة بمشاركة الجهات ذات العلاقة.

وأوضح أن اليمن سباق في الحفاظ على مكانة المرأة وفقاً للتعاليم الإسلامية، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية للمرأة لها السبق منذ 23 سنة في تعديل القوانين التمييزية ضد المرأة.

وأعرب الوكيل تيسير عن الأمل في أن تصب مخرجات اللقاء في خدمة المرأة اليمنية من خلال دعم ومناصرة التعديلات للقوانين المتصلة بالمرأة.

فيما اعتبرت مدير عام تنمية المرأة بوزارة حقوق الإنسان، منى السقاف، اللقاء خلاصة لما تم العمل عليه خلال ثلاث سنوات للخروج بمصفوفة قوانين رأت الجهات المعنية وذات العلاقة ضرورة تعديلها لتحسين الخدمات المقدمة للنساء وحمايتهن وفق أحكام الشرعية الإسلامية.

وتم في اللقاء تقديم ورقتي عمل، الأولى لرئيس شعبة التعاون الدولي وحقوق الإنسان بمكتب النائب العام، القاضية الدكتورة ألطاف سهيل، حول التعديلات على قانون الإجراءات الجزائية وقانون الجرائم والعقوبات وقانون المرافعات والتنفيذ المدني ذات الصلة بحماية المرأة.

في حين تناولت الورقة الثانية المقدمة من المستشار القانوني بوزارة حقوق الإنسان، حميد الرفيق، التعديلات على قانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية ولائحة العون القضائي وقانون تنظيم السجون ولائحته التنفيذية ذات الصلة بحماية المرأة.

وطرح المشاركون في الورشة مقترحات التعديلات على القوانين المتصلة بالمرأة بشأن الإجراءات الجزائية والجرائم والعقوبات والمرافعات والتنفيذ المدني وأيضاً قوانين الأحوال الشخصية والجنسية ولائحة العون القضائي وتنظيم السجون ولائحته التنفيذية.

أثري اللقاء، بمداخلات ونقاشات مستفيضة، أكدت في مجملها أهمية دعم ومناصرة وإقرار التعديلات المتصلة بالمرأة وتعزيز مكانتها وحضورها في المجتمع ونيل حقوقها ومشاركتها في صنع القرار والعملية التنموية.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة حقوق الإنسان الجهات ذات العلاقة تعدیلات القوانین التعدیلات على حقوق الإنسان فی اللقاء

إقرأ أيضاً:

العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

أطلع رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري ” على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب من أجل دارسة تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والصادر في شهر يونيو 2024. وإعداد الردود عليه.

وأكد” العقوري” حرص مجلس النواب على متابعة التقارير الدولية الصادرة بخصوص حقوق الانسان وعمل الجهات التنفيذية ذات العلاقة للرد عليها.
وأشاد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، بعمل الفريق الذي قام بتجهيز الرد في فترة قصيرة من خلال ترتيب سلسلة جلسات للتشاور مع الجهات المحلية ذات العلاقة وأبرزها مجلس الحقوق والحريات ولجنة العدل وحقوق الانسان ووزارة الداخلية ومفوضية المجتمع المدني بالإضافة إلى مراجعة التشريعات الصادرة ذات العلاقة بحقوق الإنسان.
وأوضح أن هناك عدداً من الأمور الايجابية في قضية حقوق الإنسان التي قامت بها دولة ليبيا والتي اغفل تقرير الأمم المتحدة عن ذكرها مثل استقبال النازحين من السودان وتخفيف الإجراءات بخصوص المهاجرين غير القانونين والإعمار في جميع مناطق ليبيا ودعم الحكومة الليبية للمصالحة في الجنوب، ومشاركة القوات المسلحة في الاستجابة الإنسانية.
كما أكد العقوري، أهمية دراسة التقارير الدولية وإعداد الردود عليها بالتوازي مع العمل لتعزيز حقوق الانسان في ليبيا من أجل قطع الطريق على أي تدخلات خارجية وتحسين صورة المؤسسات الليبية بالخارج وتأكيد مبدأ سيادة القانون وتعزيز الحريات المكفولة بالإعلان الدستوري والتشريعات النافذة.

الوسومالعقوري تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مسودة الرد

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • قمع عابر للحدود.. تقرير يسلط الضوء على استهداف المعارضين المصريين بالخارج
  • وزارة العمل تعقد ندوتين للتوعية بالسلامة والصحة المهنية في جنوب سيناء 
  • أمن الموانئ يسهل إجراءات الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • هيئة التخصصات الصحية تعقد لقاء المجالس المهنية وتناقش دورها الجديد
  • البيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟