كتائب القسام تدمر رشاش "يرى ويطلق" الإسرائيلي شرق قطاع غزة "فيديو"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
استهدفت كتائب القسام اليوم السبت رشاشا إسرائيليا "يرى ويطلق" شرق قطاع غزة باستخدام طائرة عمودية "مسيرة" ضمن معركة "طوفان الأقصى".
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزةونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو يوثق لحظة تدمير الرشاش بقنبلة صغيرة وضعت فوق برج المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي شرق القطاع، ما أسفر عن تدمير الرشاش.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما قالت وسائل إعلام عبيرية إن عدد القتلى الإسرائيليين وصل حتى الآن إلى 22.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
هل أضافت عملية الاحتلال بجباليا شيئا لأهداف الحرب الإستراتيجية؟
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لم تضف شيئا للأهداف الإستراتيجية التي أعلنتها تل أبيب في حربها على القطاع.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن عملية جباليا المستمرة منذ أكثر من 83 يوما لم تتوصل إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولكنها فصلت مناطق شمالي القطاع عن مدينة غزة.
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية في مخيم جباليا بشكل ممنهج عبر عمليات القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب عمليات النسف بالروبوتات المتفجرة.
والأحد الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا، وشبهته بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان حتى الحرب "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم".
ويلفت الخبير العسكري إلى تنفيذ جيش الاحتلال عمليات توغل جديدة في جباليا "وهو ما يقابل بعمليات مقاومة فلسطينية عبر استهداف قوات راجلة أو هندسية، إلى جانب ضرب وتفجير الآليات العسكرية".
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
إعلانكذلك أعلنت القسام عن استهداف قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات خلال تقدمها لنسف عدد من المنازل غربي مخيم جباليا.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس".
وتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا، بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا "يقاتلون حتى الموت".