تجمع المهنيين السودانيين يحذر من عودة «اتحاد العمال» المحلول بالجزيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تجمع المهنيين السودانيين- طالب سلطات الأمر الواقع في ولاية الجزيرة بعدم السماح للفلول بالتصرف في أصول وأموال ومشاريع العاملين المودعة لديها.
الخرطوم: التغيير
كشف تجمع المهنيين السودانيين بولاية الجزيرة- وسط البلاد، عن تحركات لاتحاد العمال إبان النظام البائد للعودة إلى ما كان عليه في ظل نظام الإنقاذ البائد.
وقال إن الاتحاد وبمعاونة سلطة الأمر الواقع بدأ يعقد اجتماعات وينادي ما تبقى من قيادات العهد البائد النقابية للسيطرة على ما تبقى من أصول ومشاريع “والركوب مرة أخرى على ظهور العاملين”.
وكانت لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989- المحلولة، أصدرت قرارات بحل الواجهات النقابية للنظام المباد، وتكوين لجان تسييرية تعبر عن القطاعات العمالية.
لكن مسجل تنظيمات العمل أصدر، عقب انقلاب 25 اكتوبر 2021م قراراً بعودة الاتحادات المهنية، الأمر الذي استغله فلول النظام البائد للعودة إلى واجهة الخدمة المدنية، غير أن قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، عاد وجمد النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل نهايات العام 2022م.
وأكد تجمع المهنيين- ولاية الجزيرة في بيان، أن على سلطة الأمر الواقع (الوالي وحكومته) أن تطبق القانون، وأن تتقي الله في حقوق العاملين وأن لا تسمح للفلول بالتصرف في الأمانات المودعة لديها (من أصول وأموال ومشاريع تخص العاملين وحدهم).
كما طالب مسجل تنظيمات العمل بأن يتحمل مسؤولياته وألا يسمح بهذا العبث، ودعا لجان التسيير في القطاعات المختلفة للنهوض بواجبها تجاه منسوبيها وحقوقهم، وألا تسمح لأي جسم دخيل أن يتسلل إلى مواقعها باعتبارها الجسم الشرعي التمهيدي الذي ولدته ثورة ديسمبر وتقع على عاتقها مهمة الأعداد والتحضير للجمعيات العمومية لأجسامها تمهيداً لقيام النقابات والاتحادات الشرعية.
ونبه التجمع إلى أن كل رموز وواجهات نظام الإنقاذ وعلى رأسها اتحاد العمال قد أسقطت بفعل ثورة ديسمبر وحلت بقرار مجلس السيادة.
وحمل انقلاب 25 اكتوبر مسؤولية فتح الباب أمام الفلول وأزلام نظام الإنقاذ والعمل على إعادتهم مجدداً إلى ما كانوا عليه، وزاد على ذلك اندلاع الحرب العبثية.
الوسوماتحاد العمال النقابات انقلاب 25 اكتوبر تجمع المهنيين السودانيين عبد الفتاح البرهان لجان التسيير لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو مجلس السيادة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتحاد العمال النقابات انقلاب 25 اكتوبر تجمع المهنيين السودانيين عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عزل عمدتين آخرين في تركيا!
أنقرة (زمان التركية) – بقرار من وزارة الداخلية، تم عزل عمدتي بلديتي تونجلي وأوفاجيك المنتمين لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الجمهوري على التوالي.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إيقاف عمدة بلدية تونجلي جودت كوناك مؤقتًا عن منصبه بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني والتحقيق الجاري ضده بتهمة القيام بدعاية لحزب العمال الكردستاني.
وقد تم تعيين والي تونجلي بولنت تكبيك أوغلو قائمًا بأعمال عمدة بلدية تونجلي.
وفي منطقة أوفاجيك في تونجلي، تم إعفاء عمدة البلدية مصطفى ساريجول من منصبه.
وقد جاء في بيان الوزارة أنه تم إيقاف ساريجول عن العمل مؤقتًا بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.
وقد تم تعيين حاكم مقاطعة أوفاجيك حسين شامل سوزين بدلاً من ساريجول.
وصدر القرار ضد عمدتي البلدية اللذين تم استبدالهما بأمينين قبل يومين.
ومُنع كوناك وساريجول، اللذان صدر بحقهما قرار اعتقال في القضية في محكمة تونجلي الجنائية العليا الأولى، من السفر إلى الخارج.
وكان ساريجول قد قال عقب تعيين وصي على بلدية أسنيورت في إسطنبول: ”إن مفهوم الاغتصاب الذي يتم فيه تجاهل إرادة الشعب مستمر“.
وفي الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس/آذار، حصل جودت كوناك، مرشح حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، على 40% من الأصوات. وبهذا القرار تم تعيين وصي على بلدية تونجلي للمرة الثالثة.
وانتُخب مرشح حزب الشعب الجمهوري مصطفى ساريجول، الذي تولى رئاسة بلدية أوفاجيك من حزب العدالة والتنمية، رئيساً للبلدية بنسبة 33.64% من الأصوات.
وارتفع بذلك عدد البلديات التي فرضت عليها الوصاية الحكومية خلال الشهر الأخير إلى خمس بلديات.