“الطرق” تستقبل أكثر من 9 آلاف مكالمة عبر مركز الاتصال 938 خلال سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للطرق عن استقبال مركز الاتصال 938 التابع لها أكثر من 9 آلاف مكالمة خلال شهر سبتمبر 2023، بمتوسط سرعة رد خلال 3 ثوانٍ فقط.
وبينت الهيئة أنها عالجت أكثر من 1600 ملاحظة، ووصلت نسبة رضا العملاء عن معالجة الملاحظات إلى 89%، بمستوى خدمة وصل لـ99%. داعية إلى رفع الملاحظات والمقترحات على الأعمال التشغيلية خارج النطاق العمراني عبر مركز الاتصال 938، أو استخدام تطبيق المركز على جميع أنظمة الهواتف المحمولة.
يذكر أن مركز الاتصال 938 خدم أكثر من 72 ألف مستفيد منذ إطلاقه، وهو يهدف لرفع مستوى التواصل مع المواطنين ومستخدمي الطرق من خلال رصد الملاحظات والاستفسارات والمقترحات التي تسهم في الارتقاء بشبكة الطرق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".