استقبلت محافظة بني سويف، باخرتين سياحيتين " فندقين عائمين"أثناء مرورهما  بالمحافظة خلال رحلتيهما في نهر النيل بين أسوان والقاهرة حيث تم استقبال الباخرة "لاترافيا " وعلى متنها فوج سياحي متعدد الجنسيات قوامه  22سائحاً، بالتزامن مع استقبال الباخرة " داركم" وعلى متنها  78سائحاً إنجليزياً،وكان في استقبال الفوجين   رانيا عزت مدير عام السياحة  هبة السيد وكيل الإدارة  محمد فتحي مسؤول الرحلات بالإدارة  عبد الحي سيد مدير الممشي السياحي

 

يأتي ذلك تنفيذاً لتكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم" قامت الإدارة العامة للسياحة بإعداد برنامج سياحي تضمن استقبال الفوجين بالمرسى السياحي وتنظيم جولة حرة بالممشى السياحي لكورنيش النيل للاستمتاع بمنظر ورعة النيل،بجانب توزيع بعض المطويات والكتيبات عليهم للتعريف بأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة

من جهتها  أكدت مدير السياحة،أن أعضاء  الفوجين  أعربوا عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وجمال وروعة الطبيعة واعتدال الطقس خلال الفترة الحالية في بني سويف،معربين عن تقديرهم لمحافظ الإقليم "د.

محمد هاني غنيم " والتنفيذيين القائمين على استقبالهم وتوفير كافة التسهيلات والتأمين أثناء توقفهم بالمحافظة خلال رحلتهم النيلية بين القاهرة و أسوان

FB_IMG_1696684837216 FB_IMG_1696684827667 FB_IMG_1696684821950

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهرالنيل الباخرة الممشى

إقرأ أيضاً:

الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض

في بعثة علمية غير مسبوقة إلى أعماق الثقب الأزرق العظيم، الواقع قبالة سواحل بليز في أميركا الوسطى، تمكن فريق من الباحثين من استخراج سجل أشبه بالكبسولة الزمنية لتاريخ الأعاصير على كوكب الأرض، يحمل بين طبقاته رسائل مقلقة بشأن المستقبل.

الثقب الأسود العظيم هو حفرة بحرية دائرية ضخمة تشبه بئرًا عميقًا وسط البحر، بقطر 300 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 124 مترًا، أما عن لونه الأزرق الداكن المميز فقد نتج عن العمق الكبير مقارنة بالمياه الضحلة المحيطة به.

ويعتقد أن هذا الثقب تكوّن خلال العصور الجليدية القديمة، حين كانت مستويات البحر أقل، وكان في الأصل كهفًا جيريًا جافًا، ومع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، غمرت المياه هذا الكهف فانهار سقفه، مشكِّلًا الثقب الذي نراه اليوم.

صورة من الفضاء لشعاب لايتهاوس المرجانية في البحر الكاريبي (ناسا) كبسولة زمنية

وقد استخرج العلماء من هذا الثقب عيّنة رسوبية بطول 30 مترا، كشفت عن نحو 6 آلاف عام من العواصف المدارية المحفوظة في طبقاتها المستقرة.

وقد أظهرت النتائج أن الأعاصير المدارية في جنوب غرب الكاريبي قد ازدادت وتيرتها بشكل متصاعد عبر آلاف السنين، وأن هذه الوتيرة مرشحة للتسارع بفعل التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.

وقاد فريق البحث، الذي ضم خبراء دوليين، عالم الجيولوجيا دومينيك شميت من جامعة غوته في فرانكفورت بألمانيا، وتمكنوا من تحديد 694 طبقة مميزة داخل العيّنة الرسوبية، تمثل كل واحدة منها عاصفة مدارية وقعت في الماضي. وتُظهر هذه الطبقات نمطا إقليميا طويل الأمد يرتبط بتحركات "نطاق التقارب بين المدارين"، وهي منطقة ضغط منخفض تؤثر في أماكن نشوء العواصف المدارية واتجاه حركتها.

إعلان

وتشير النماذج المناخية إلى أن هذه المنطقة تواصل انزياحها جنوبا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، مما ينذر بزيادة غير مسبوقة في النشاط الإعصاري خلال القرن الـ21، بمعدلات تتجاوز بكثير ما شهدته الأرض عبر تاريخها الطبيعي. وقد نشرت نتائج الدراسة حديثا في دورية "ساينس أدفانسس".

كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط (بيكسابي) تهديد مناخي يلوح في الأفق

لطالما شكل الثقب الأزرق العظيم وجهة مفضلة للغواصين من أنحاء العالم، بفضل تفاصيله الساحرة والتنوع البيولوجي الحاضر، وقد كان أول من دّون عنه المستكشف الشهير جاك كوستو قبل أكثر من نصف قرن.

لكن جاذبيته لا تقتصر على منظره الجيولوجي المهيب، بل تتعدى ذلك ليكون أرشيفا طبيعيا يُسجّل التغيرات المناخية عبر العصور. فبفضل المياه الخالية من الأكسجين في قاعه، والهدوء النسبي الذي يميز بيئته الرسوبية، تتراكم طبقات الرواسب البحرية بشكل منتظم شبيه بحلقات الأشجار، بألوان متعاقبة تعكس محتواها العضوي.

أما الأعاصير العنيفة، فكانت تخلّف وراءها طبقات أكثر خشونة ولونا أفتح تُعرف علميا باسم الـ"تمبستيت"، وتُميز بسهولة عن الرواسب العادية.

وتحمل هذه الطبقات الخشنة دلالات مقلقة، إذ تُظهر تغيرات في تواتر العواصف تتماشى مع فترات الدفء والبرودة في سجل المناخ الأرضي، حيث تزداد الأعاصير في العصور الأكثر دفئا، مثل العصر الذي نعيش فيه حاليا.

وقد كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط، وهو عدد يتجاوز بكثير ما يمكن تفسيره بتقلبات المناخ الطبيعية.

مستقبل الأرض

ويقدّر عالم الرواسب البيولوجية إيبرهارد غيشلر، من جامعة غوته أيضا، أن ما يصل إلى 45 إعصارا مداريّا قد يمر فوق هذه المنطقة خلال القرن الحالي وحده، وهو معدل يشكل انحرافا كبيرا عن النمط التاريخي المعروف.

إعلان

ولا تقتصر آثار هذه النتائج على منطقة الكاريبي وحدها، بل تمتد لتشمل أبعادا عالمية أوسع، إذ تعني بالنسبة لدول أميركا الوسطى والمجتمعات الساحلية زيادة ملحوظة في المخاطر البيئية والاقتصادية.

كما تعزز هذه الدراسة من الأدلة المتزايدة على أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على درجات الحرارة، بل يضخم أيضا من وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية، في تهديد مباشر للفئات السكانية الأضعف في العالم.

مقالات مشابهة

  • حشود المصريين بالعريش تستقبل السيسي وماكرون بلافتات رفض تهجير الفلسطنيين
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
  • معلمي بني سويف: تستنكر ماحدث مع مدير إدارة الباجور التعليمية وتطالب باخذ حقه
  • ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة سياحية على متنها 727 سائحا من جنسيات مختلفة
  • هاني خليفة: الرحلة 404 من أجمل السيناريوهات السينمائية
  • 305 محاضر لمخالفات بالمخابز والأسواق لأجهزة وإدارات التموين ببني سويف
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير حملة التبرع بالدم على الممشى السياحي
  • محافظ بني سويف: استقبال 1243 سائحا من عدة جنسيات خلال مارس 2025
  • حملة للتبرع بالدم في منطقة الممشي السياحي بكورنيش النيل ببني سويف
  • 2732 مدرسة بالغربية تستقبل مليون و217 ألف طالب عقب انتهاء إجازة عيد الفطر