جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر استهدف العدوان الأمريكي السعودي بسلسلة غارات مختلف المحافظات ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 7 أكتوبر 2015، استشهد سائق شاحنة محملة بالدجاج جراء غارة لطيران العدوان في طريق الوازعية بمحافظة تعز، كما استهدف منازل المواطنين بمنطقة الحرير ومناطق متفرقة في مديريتي المخا وذوباب ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وأصيب أربعة مواطنين، جراء غارة لطيران العدوان على منطقة الحراملة بمديرية ميدي في محافظة حجة، كما شن غارة على مزارع شرق مدينة حرض.
وشن طيران العدوان عدة غارات على محطة وقود وسوق شعبي في مديرية المتون بمحافظة الجوف ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي، وعلى مدينة الحزم ومديرية الزاهر بالمحافظة نتج عنها أضراراً مادية.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقة عمد وجبل الجمايم بقرية الدرم وريمة حميد والشرزة وقاع القيضي في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار مادية بليغة في إحدى المزارع بقاع القيضي، واستهدف بست غارات منطقة الصمع بمديرية أرحب.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان عشر غارات على أماكن عدة من منطقة آل صلاح بمديرية سحار أدت إلى تدمير منزل وتضرر منزلين آخرين، فيما قصف الجيش السعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية، ومناطق متعددة من مديريات رازح وغمر وشدا.
واستهدف طيران العدوان بأكثر من ستين غارة مستخدما قنابل فسفورية مناطق كوفل وسوق صرواح وجبل هيلان والخط العام في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وقصف بعدة غارات جسر عين في الخط العام بمديرية حريب، ما أدى إلى تدميره وشل حركة السير في الخط العام الرابط بين شبوة ومأرب.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت امرأة وجرح مواطنان في غارتين لطيران العدوان استهدفتا مزارع المواطنين في منطقة محلي بمديرية نهم محافظة صنعاء.
وشن طيران العدوان سلسلة غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران وعدة غارات على منطقة الغيل وغارتين على مديرية المتون بمحافظة الجوف، وغارة على مديرية حرض وعشر غارات على مزارع المواطنين في منطقة الجر بمديرية عبس محافظة حجة.
الطيران المعادي شن غارتين على مدينة يريم في محافظة إب ما أدى إلى تضرر ممتلكات المواطنين والمنشئات العامة، وأربع غارات على منطقة الزغن ووادي نوع في مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفة أضرارا كبيرة في مزارع المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بتسع غارات مزرعة في منطقة ضلاع بمديرية همدان محافظة صنعاء أسفرت عن أضرار كبيرة فيها، وبأربع غارات مزارع إخوان ثابت في مدينة باجل، وبست غارات الكلية البحرية بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة.
طيران العدوان شن في محافظة تعز، غارتين على منطقة الحوبان، وحدث انفجار كبير جراء إلقاء طيران العدوان قنبلتين على مدينة المخا وشن ثلاث غارات على ميناء المخا.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على شبكة الاتصالات بمنطقة العطفين وغارتين على وادي السياني في مديرية كتاف، وألقى قنبلة صوتية على مديرية منبه، وشن غارتين على منطقتي المروي والملاحيط بمديرية الظاهر الحدودية وغارة على مدينة مران في مديرية حيدان، واستهدف قصف صاروخي سعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبه.
وشن طيران العدوان سلسلة غارات على منطقة الشرفة وغارتين على الهضبة في نجران، وأربع غارات على منطقة الثعبان وخلف قلل الشيباني في عسير، واستهدف بغارتين قرية قوى و بـ 16 غارة جبل الدود العسكري وموقع المستحدث في الخوبة في جيزان.
وفي 7 أكتوبر 2017، استشهد وأصيب 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال في غارة شنها طيران العدوان على منزل في مديرية المخا بمحافظة تعز، كما شن غارتين على مديرية المطمة بمحافظة الجوف وغارة على منطقة هجر كحلان في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وأربع غارات على منطقة مشعر بمديرية مستبا في محافظة حجة.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقتي الحصامة والظاهر في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وألقى أكثر من عشر قنابل عنقودية على مزارع المواطنين في مديرية باقم، وشن 15 غارة على مديرية حرض في حجة والحثيرة والرمضة في جيزان وثماني غارات على الشرفة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف بوارج ومدفعية العدوان سوق الدريهمي بمحافظة الحديدة، فيما شن الطيران سبع غارات على مزارع وممتلكات المواطنين غرب مديرية التحيتا.
واستشهد ثلاثة عمال وجرح أربعة آخرين واحترقت شاحنة إثر غارة للطيران المعادي على مقطع للحجارة في الجيرف بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، فيما استهدف بغارتين منطقة جربان مخلفا أضرارا في ممتلكات المواطنين.
وأصيب مواطن وتضرر منزله جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على مديرية خدير في محافظة تعز.
وأصيب مهاجر أفريقي واحترقت سيارة مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية، وشن الطيران غارة على منطقة آل علي وغارة على منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية.
وفي 7 أكتوبر 2020، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين بقصف مدفعي سعودي قبالة منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة استشهدت امرأة وأصيب ثلاثة بينهم امرأتان في قصف مدفعي للمرتزقة على حي الشهداء والدرة وشارع غزة بمديرية الحالي، فيما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين بقصف مدفعي على سوق عزلة السويق بمديرية التحيتا.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بـ 743 قذيفة صاروخية ومدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
طيران العدوان استهدف بـ18 غارة مديريتي خب والشعف وبرط العنان بمحافظة الجوف، وشن غارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، استشهد مواطنان نتيجة غارة لطيران العدوان على منزل في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، كما شن غارتين على مديرية الظاهر ومنطقة الفرع بمديرية كتاف.
وأصيب شاب وفتى بقذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان على منطقة وادي نخلة شرق حيس بمحافظة الحديدة، كما استحدثوا تحصينات قتالية في حيس والجبلية وقصفوا بـ 266 قذيفة صاروخية ومدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة في حين شن الطيران غارتين على الصليف.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الحزم في محافظة الجوف، واستهدف بـ26 غارة مديرية صرواح، وبعشر غارات مديرية الجوبة، وبغارتين مديرية مدغل في محافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان فی مثل هذا الیوم مزارع المواطنین غارات على منطقة لطیران العدوان بمحافظة الجوف محافظة صنعاء محافظة الجوف محافظة صعدة مدیریة منبه محافظة مأرب العدوان على محافظة تعز ما أدى إلى فی محافظة على مزارع فی مدیریة على مدینة قصف مدفعی منطقة آل غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
يمانيون../ أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.