الثورة نت|

نُظمت بمدينة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية حاشدة لإدانة جرائم وانتهاكات قوات الغزو والاحتلال وأدواتها من الخونة والعملاء في محافظة حضرموت والمحافظات الواقعة تحت سلطات الاحتلال.

واستنكر المشاركون في الوقفة جرائم اقتحام المنازل وترويع الأطفال والنساء دون أي مراعاة لحرمات النساء والأطفال، معتبرين هذه الانتهاكات دليل على الإفلاس وانحطاط مرتكبيها.

وهتف المشاركون في الوقفة برحيل المحتل والدعوة للتحرك لمواجهة هذه الجرائم والانتهاكات ووضع حد لممارسات المحتل الاماراتي وأدواته من العملاء والخونة.

وأكد محافظ المحافظة محمد قحيم، رفض أبناء الحديدة لهذه الجرائم المشينة والدخيلة على المجتمع اليمني، معتبرا ما حصل من اقتحام للمنازل وترويع ساكنيها عار أسود.

من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن أخلاق وعادات وثقافة الشعب اليمني تنبذ هذه التصرفات الرعناء التي تعبر عن سلوك وجرائم قوى الغزو والاحتلال وأدواتهم.

ودعا بيان الوقفة، كل أحرار المحافظات الجنوبية وشرفاء اليمن إلى استنكار هذا الفعل الإجرامي، وضرورة النفير والتحرك لطرد المحتلين وتعزيز التلاحم ورص الصفوف لتحرير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة.

وطالب البيان، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، إلى الاضطلاع بدور مسؤول تجاه هذه الانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها المحتل السعودي الإماراتي ومرتزقتهم.

شارك في الوقفة عدد من وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وطلاب مدارس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني بحظر التصالح في جرائم الضرب والسب والقتل الخطأ

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير العدل، لإجراء تعديل تشريعي وإعادة النظر في نظام الصُلح في القانون المصري في الجرائم المنصوص عليها في المادة (18 مكرر) من قانون الإجراءات الجنائية، بموجب هذا التعديل يحظر التصالح في جرائم الضرب والتعدي والسب والقذف والقتل الخطأ.

وزير الخارجية يزور الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون بين البلدين

وقالت النائبة- في المذكرة الإيضاحية للمقترح-:" شهد المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة الكثير من الوقائع المؤسفة التي كان طرفها الرئيسي مشاهير المجتمع في الفن والرياضة وشخصيات عامة، منها الضرب والتعدي على الغير وحوادث الدهس بالسيارة والقتل الخطأ، وبعد صدور حكمًا قضائيًا على الجاني، يتم التصالح فيها بعد تسوية القضية مع المجني عليه عبر دفع مبلغًا ماليًا.

وأشارت " رشدي" إلى أن التصالح بين المجنى عليه والمتهم، هو حق تضمنته نصوص قانون الإجراءات الجنائية، ويترتب عليه انقضاء الدعوى الجنائية، ويجيز القانون الصلح أيا كانت حالة الدعوى، حتى بعد صدور الحكم البات أو أثناء تنفيذ العقوبة.

وقالت، إن كان الصلح حقًا قانونيًا أقرّه المشرع المصري، إلا أن التطبيق الفعلي لها على أرض الواقع نجد أن البعض أساء استخدامه، ومن ثم في حاجة إلى تضييق نظام التصالح في القانون المصري ووضع قيودًا وشروطًا وتوسيع دائرة الجرائم التي لا يجوز فيها التصالح.

واستكملت "رشدي"، أن جرائم الضرب والتعدي والمشاجرة والقتل الخطأ والسب العلني الذي يخدش السمعة والشرف هي جرائم لا تنتهك حق الشخص الواقع عليه الضرر وإنما تتعدى ذلك وتنتهك حقوق المجتمع بأكمله، ومن ثم فإن التصالح فيها، يسقط معه حق المجتمع.

وأكدت على أن الواقع أثبت أن جواز التصالح في الكثير من الجرائم يفتح الباب أمام الإفلات من العقوبة والتي تتجافى مع فلسفة المشرع المصري عندما وضع قانون العقوبات بتحقيق الردع اللازم للجاني لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلًا.

وطالبت بحظر التصالح في الجرائم سالفة الذكر وعدم أحقية المجني عليه في التنازل عن حقه، مشددة على أن حق المجتمع يعلو على حق الفرد وهو ما يتطلب إجراء تعديل تشريعي على نظام التصالح في القانون المصري.


 

مقالات مشابهة

  • العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
  • بمساعدة الكاميرات المنزلية.. حسم 95% من جرائم القتل في ديالى
  • مأرب: وقفة تضامنية مع فلسطين تندد بجرائم الاحتلال في غزة
  • بمساعدة الكاميرات المنزلية.. حسم 95% من جرائم القتل في ديالى - عاجل
  • تعز.. وقفة احتجاجية حاشدة دعمًا لغزة وتنديدًا بإستمرار المجازر الإسرائيلية
  • وقفة احتجاجية حاشدة بتعز دعمًا لغزة وتنديدًا بتواطؤ المجتمع الدولي
  • محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
  • مقترح برلماني بحظر التصالح في جرائم الضرب والسب والقتل الخطأ
  • شبوة.. القوات المشتركة تعتدي على وقفة احتجاجية للمعلمين والإعلان عن إضراب شامل
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة