فلسطينيون يوثقون تعامل المقاومة مع الأسرى من الأطفال وكبار السن (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الساعات الأولى من انطلاق بداية الهجوم الفدائي الفلسطيني باتجاه مستوطنات غلاف غزة، السبت، عددا من الصور ومقاطع فيديو توثق كيفية تعامل المقاتلين الفلسطينيين مع كل من الأطفال وكبار السن بطريقة وصفت بـ"الإنسانية".
وجاء في مقطع فيديو، لا يتعدى الثواني، نشرته "عربي21" على حسابها الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقا) توثيق لـ"مقاتلون فلسطينيون يتجنبون التعرض لسيدة اسرائيلية وطفلها" فيما يقول أحد المقاتلين: "استروها، وليعلم العالم بأن الانسانية عندنا وليست عندهم".
مقاتلون فلسطينيون يتجنبون التعرض لسيدة اسرائيلية وطفلها. أحد المقاتلين يقول: "استروها، وليعلم العالم بأن الانسانية عندنا وليست عندهم".
شاهد الفيديو????????#عربي21#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/TJDU5vFZyO — عربي21 (@Arabi21News) October 7, 2023
وفي السياق نفسه، تم تداول فيديو آخر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق بدوره كيف عمل مقاتل فلسطيني على تسليم سلاحه لسيدة اسرائيلية عجوز، وينقلها إلى مكان آمن من أجل تجنيبها الإصابة بأي أذى.
#هام
مقاتل فلسطيني يُسلم سلاحه لسيدة اسرائيلية عجوز، وينقلها الى مكان آمن لتجنيبها الاصابة بأي أذى.
شاهد الفيديو????????#عربي21 #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ebgTiO76vc — عربي21 (@Arabi21News) October 7, 2023
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، بإعادة نشرها على حساباتهم بشكل متسارع، مرفقة بوسوم "طوفان الأقصى" و"طوفان القدس" و"فلسطين"، الذين تصدروا "الترند" منذ صباح اليوم في كافة المنصات، خاصة "إكس" (تويتر سابقا).
إلى ذلك، احتفلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعملية المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقدرتهم على دخول عدد من البلدات المحتلة وأسر جنود، وقتل عدد آخر، إلى جانب آلاف الصواريخ التي وصلت إلى الأراضي المحتلة ومستوطنات الغلاف، مشيرين إلى أن العملية تمت باستحضار الإنسانية في التعامل مع الأطفال والنساء والرجال من كبار السن.
تجدر الإشارة، أنه منذ الساعات الأولى من انطلاق بداية الهجوم الفدائي الفلسطيني باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بدأت الاعترافات الإسرائيلية تؤكد "الإخفاق الذي حصل، ومن المسؤول عنه، وماذا حققت حماس من هذا الهجوم النوعي".
وعلّق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تصريح مسجل، على هجمات المقاومة المستمرة، بالقول "شنت حماس هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها" مضيفا "لقد أمرت أولا وقبل كل شيء بتطهير المستوطنات من الذين تسللوا، وأمرت بعملية كبيرة - تعبئة الاحتياطيات على نطاق واسع. وسيدفع العدو ثمنا غير مسبوق".
وفي الوقت الذي أشار فيه رئيس وزراء الاحتلال، إنه أنهم حاليا "في حالة حرب"؛ أكدت عدد من التقارير العبرية، أن جُملة من المواقع ما زالت في قبضة المقاومة الفلسطينية، فيما أكد الاحتلال فقدانه السيطرة الفعلية على ثلاثة مستوطنات في الجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة طوفان القدس فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.