انطلاق عملية صرف المساعدات المالية الاستعجالية للمتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، انطلقت صباح الجمعة 6 أكتوبر 2023 عملية صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، والتي ستستمر إلى غاية 16 أكتوبر، وذلك في إطار الجهود المتواصلة والرامية إلى تخفيف الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي خلفها الزلزال.
وجاء الإعلان عن انطلاق هذه العملية عقب الاجتماع الخامس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز بداية الأسبوع الحالي.
وأكد بلاغ رئاسة الحكومة أن الأسر المتضررة من الزلزال، التي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، يمكنها تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
وخلال الاجتماع المذكور، أكد أعضاء اللجنة، أن الحكومة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ماضية بكل عزيمة، في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مشيرين إلى أنها باشرت فعلا تنزيل المشاريع الاستعجالية.
وبمبادرة من بعض المؤسسات المعنية والشريكة من أجل تذليل الصعاب التي قد تعيق استفادة المواطنين المتضررين من هذه المساعدات الاستعجالية، بادرت مؤسسة بريد المغرب إلى الرفع من عدد الوكالات المتنقلة التابعة لها بالمناطق المتضررة، ابتداء من اليوم الجمعة 06 أكتوبر، وذلك من أجل تسهيل صرف المساعدات الاستعجالية لفائدة الأسر المعنية وكذا توفير جميع الخدمات البنكية والبريدية.
وتأتي عملية صرف المساعدات لفائدة الأسر المتضررة كمحطة أخرى للبرهان على العناية الملكية السامية، والقيادة المولوية الرشيدة والحكيمة، حيث أن المغرب لازال يقف على قدم وساق تحت قيادة صاحب الجلالة، لتتبع وتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة.
ومن جهتهم، عبر عدد من المستفيدين من هذه العملية عن عميق ارتياحهم وعظيم امتنانهم للعناية السامية التي يحيطهم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي شملتهم منذ اللحظات اﻷوﻟﻰ التي أعقبت الزلزال، حيث تم تسخير كافة الوسائل والإمكانيات من أجل تقديم الدعم والمساندة لجميع المتضررين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بـ«زغاريد وأعلام».. انطلاق قافلة مساعدات من قرية برقين بالدقهلية إلى غزة (صور)
وسط فرحة كبيرة في قرية برقين بمحافظة الدقهلية، خرجت 9 شاحنات كبيرة محملة بالمواد الغذائية في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي ومبادرة «حياة كريمة».
زغاريد وفرحة أثناء خروج 9 شاحناتوانطلقت الشاحنات الـ9 مصحوبة بالزغاريد، حيث تجمع كثير من المواطنين لتوديع السيارات وتوصيل السلام إلى أهالي غزة، وتم تحميل السيارات بالمواد الغذائية والبطاطين والمراتب وغيرها من المساعدات.
وأكد الدكتور أحمد جاد، منسق مبادرة «حياة كريمة» في السنبلاوين لـ«الوطن»، أنه تم التجهيز القافلة منذ عام واستؤنف العمل بها الفترة الماضية، وشارك فيها كل أهالي القرية من أجل الوقوف بجانب أهالي غزة.
وأوضح «جاد»، أن الأطفال رسموا لوحة بعد أن قاموا بفتح «الحصالات» الخاصة بهم، وأخذوا منها الأموال الذي جمعوها وقدموها للقافلة من أجل شراء المساعدات الغذائية.
مساعدات غذائية بأكثر من 2.5 مليون جنيهوأضاف منسق «حياة كريمة» أن المساعدات الغذائية عبارة عن شاحنة محملة بالأرز، وشاحنتي بالدقيق، و3 شاحنات مياه، وواحدة بالبطاطين، وواحدة مراتب، وواحدة مكرونة، موضحا أن تكلفة الكميات المحلمة سجلت حوالي 2.5 مليون جنيه.
مشاركة أهالي قرية برقين في القافلةوأكد محمد صالح، عمدة قرية برقين لـ«الوطن»، أن أهالي القرية رسموا لوحة مبهجة أمام كل المواطنين في محافظة الدقهلية، ووقفوا كتفا بكتف بجانب الأشقاء في غزة، وقدموا كل ما لديهم من أجل توفير المساعدات الغذائية.