سرايا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استمرار وقوف تركيا بوجه كافة أشكال الاحتلال، وضد كافة المساعي الرامية لتقويض المكانة التاريخية والدينية لأولى القبلتين، المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أردوغان خلال خطابه، السبت، في المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة، على الاحتلال والفلسطينيين "لضبط النفس، وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر".



وأكد رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو الموقف التركي الدائم إلى جانب "الثورة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين الذين تركهم العالم الإسلامي لوحدهم رغم انتهاك قدسية المسجد الأقصى واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضدهم".


واعتبر داوود أوغلو، أن حل الدولتين لن يكون ممكناً إلا إذا توقفت حكومة الاحتلال عن اعتداءاتها على المسجد الأقصى وعن إعاقتها لإنشاء دولة فلسطينية وعن إنشاء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، وإذا احترمت حقوق الفلسطينيين وأوقفت حصار غزة.

وشدد على أنه يجب على تركيا أن تدعو لاجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي، وأن تضع خطة دبلوماسية لتأمين هدنة عاجلة بين الطرفين.

وأكد ‏رئيس حزب السعادة التركي، تميل كارامولا أوغلو، أن "عملية طوفان الأقصى التي تنفذها حماس ضد سياسة الاحتلال والهجمات الوحشية التي تمارسها دولة إسرائيل الإرهابية منذ سنوات، ينبغي تقييمها في نطاق حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه".

و‏أكد كارامولا أوغلو، "نعلن مرة أخرى بوضوح أننا دائما مع الشعب الفلسطيني الصديق والشقيق وسنبقى معهم".


 
إقرأ أيضاً : عباس: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسهإقرأ أيضاً : مصرع 14 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين إثر زلزال بقوة 6.3 درجة في أفغانستانإقرأ أيضاً : تسجيل أكثر من 160 شهيدا ونحو ألف جريح في مستشفيات غزة منذ الصباح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

60 ألف مصلٍ يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال

يمن مونيتور/ وكالات

أدّى 60 ألف مصلّ صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثامن من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أنّ “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية لـ”وفا” بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وبالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، أدى مستعمرون رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة بحماية من قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى، وسلّمته استدعاء للتحقيق في أحد مراكزها غدًا الأحد.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان هم: أحمد البطروخ، عبد الرحمن شاهر السلايمة ومهدي حاتم أبو عصب، وذلك خلال توزيعهم وجبات إفطار في باحات المسجد.

 

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • ملك الأردن يؤكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
  • 60 ألف مصلٍ يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • كيف يمر رمضان على مرابطة مبعدة عن الأقصى؟
  • وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى
  • نحو 90 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى