قال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، إن المقاومة الفلسطينية تفتح معركة "ستتسع وتتصاعد وتتعمق ولها هدف واحد هو حرية شعبنا ومقدساته".

وأضاف العاروي، أن الاحتلال يشن عدوانا على المقاومة والفلسطينيين في غزة والضفة وعلى المقدسات.

 

.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين غزة تل أبيب المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

وماذا عن فلسطين؟

لا يختلف الناس كثيرا في دعم حركة حماس، لكنهم ليسوا كذلك بالنسبة لحزب الله،. وبعيدا عن الأسباب، فإن تساؤلات مشروعة عن مآلات قضية فلسطين، في ظل الهجمة الإسرائيلية الوحشية والعاتية، ومعنى الخلاف حول تنظيم وضع مقدراته في خدمة القضية؟

أولا، قضية فلسطين ليست وليدة اليوم، وما بذلته حماس في سبيلها، فعله كثيرون قبلها من الفلسطينيين والعرب، بمعنى أن القضية ستظل حاضرة، لأنها أكبر من أن تكون مجرد قضية وطنية، أو محض فلسطينية، ولأن إسرائيل كانت وستبقى جسم غريب منغرس في جسدنا.

على ذلك، لن تموت القضية لأن هناك من حاول ولم ينجح، أو لأن بعض مقاربات المقاومة لم تكن مناسبة، كل هذه وسواها أسباب تعطل مشروع التحرير لكنها لم توقفه، وستظهر في كل وقت قوى وتيارات فكرية وتنظيمية تعمل لهذا الهدف سلما أو حربا.

بالطبع حركة حماس ما زالت قائمة، وهي تنظيم إيديولوجي لا يمكن القضاء عليه بالسلاح، نشأت من أجل فلسطين وفي خضم انتفاضتها، وقبلها كذلك حركات التحرر الفلسطينية مثل فتح والشعبية وسواهما، لكن ما يتصل بحزب الله وبقية أطراف المحور، فذلك أمر آخر، لأنها لم تنشأ بالاصل من أجل فلسطين، فحزب الله نشأ عام ١٩٨٢ لتحرير الجنوب اللبناني، ولانهاء احتكار حركة أمل تمثيل الطائفة الشيعية، وكان الحزب جزءا جوهريا من تجليات الثورة الايرانية قبل ذلك بثلاث سنوات.

والفصائل العراقية ولد بعضها في كنف الاحتلال الأمريكي، وهناك من قاوم الاحتلال قبل ان يباشر بمقاتلة فصائل المقاومة التي كانت تقاتل القوات الأمريكية، خلال الحرب الأهلية، ثم توالدت فصائل عديدة، حتى ظهر داعش، والفتوى الشهيرة التي أسس عليها الحشد الشعبي، وفصائل أخرى ضمنه.

هذه الفصائل جميعا هدفها محلي، يتضمن السيطرة والنفوذ، وبعضها مكلف بضمان النفوذ الإيراني وتنفيذ توجيهاته، ولم تتوسع هذه الفصائل إلى سوريا إلا ضمن السياق الإيراني، ثم ظهر (محور المقاومة) بحدود العام ٢٠١٨ ليكون الغطاء الجديد بعد القضاء على داعش بدعم التحالف الدولي.

الآن، هل هذا المحور (باستثناء حركة حماس) مؤهل لحمل قضية فلسطين وهو المؤسس خارجها وبعيدا عنها، ويمكن أن يغادرها متى تطلبت المصالح؟

نعم، ولذلك فلا خوف على القضية باي تراجع لهؤلاء، باستثناء نصر تحققه إسرائيل لا يعجبنا ولا يفرحنا، لكنه مؤقت، ومعاناتها لن تزول ما دام حق الشعب الفلسطيني لم يسترد بعد.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: المقاومة جاهزة لمواجهة إسرائيل اذا قررت الهجوم البري
  • رشوان توفيق: القوة الناعمة ناقل حقيقي للواقع ولها سلطان قوي على الجمهور
  • وماذا عن فلسطين؟
  • تعز: مسيرة مليونية تؤكد التمسك بخيار المقاومة لاستعادة الدولة
  • حماس تنعى حسن نصر الله وتدين جريمة الاحتلال.. شهيد في معركة الطوفان
  • حماس تنعى حسن نصر الله: كلما مضى قائد خلفه جيلٌ أكثر بأسا
  • أول تعليق من حماس على استشهاد نصر الله
  • حماس تنعى حسن نصر الله وتحمل الاحتلال وأمريكا المسؤولية كاملة
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • حماس تنعي نصر الله