تظاهرة حاشدة في صنعاء تأييداً لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، تظاهرة شعبية حاشدة دعماً لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني.
وخرج مئات الآلاف من اليمنيين في باب اليمن، في تظاهرة عارمة، تأييداً لخيارات المقاومة الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان لمسيرة "طوفان الأقصى"، " إننا في اليمن وبكل إيمان بواحدية المعركة ووحدة المصير نعلن مباركتنا معركة طوفان الأقصى المقدسة".
وأضاف البيان " نعلن حالة الاستنفار الشامل شعبيا وعسكريا استعدادا لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وأشار إلى أن " طوفان الأقصى معركة لا تخص شعب فلسطين فحسب، بل هي معركة كل الأمة ومعركة الأحرار في كل العالم، وإنها لمعركة من أقدس المعارك، والتي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة"، مبيناً أن "طوفان الأقصى لن يتوقف مدُّه حتى إعلان إسرائيل استسلامها وإقرارها بالذل والهوان، والاستعداد للرحيل من كل فلسطين".
وتابع " على أمريكا الداعم الدولي الأول للغطرسة الإسرائيلية أن تسلم بانقلاب المعادلات، وأن تسارع إلى تفكيك هذا الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى وطوفان الغضب الإسلامي القادم والعارم إن شاء الله".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.