دريك يبتعد عن الموسيقى.. قراره يصدم الجمهور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن مغني الراب دريك أنه سيأخذ استراحة من الموسيقى لأجلٍ غير مسمى، للتركيز على صحته الجسدية، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إصدار ألبومه الجديد For All The Dogs، حيث قال الفائز بجائزة غرامي إنه يعاني من مشاكل في المعدة منذ سنوات.
وقال يوم الجمعة في برنامجه الإذاعي: “ربما لن أصنع الموسيقى لفترة قصيرة، سأكون صادقاً”.
كما قال في برنامجه SiriusXM، Table For One: “سأغلق باب الأستوديو لبعض الوقت. أنا لا أعرف حتى ما هو. ربما سنة أو شيء من هذا القبيل. ربما أطول قليلاً”.
ومن المقرر أن يحيي دريك حفلة موسيقية في تورونتو، مسقط رأسه، اليوم السبت، كما أحيا واحدة يوم أمس الجمعة، بينما تم تأجيل العروض المقررة بعد ذلك، بحسب قسم الجولات في موقعه على الإنترنت. وكان من المقرر أن يؤدي حفله في دنفر ونيو أورليانز وناشفيل وكولومبوس بولاية أوهايو.
بهذا القرار، ينضم دريك إلى العديد من الموسيقيين الذين أخذوا استراحة مؤخراً أو ألغوا مواعيد جولاتهم بسبب مشاكل صحية. ففي يوليو الماضي، أعلنت مادونا أنها ستؤجل جولتها لمدة ثلاثة أشهر بعد نقلها إلى المستشفى بسبب عدوى بكتيرية خطيرة في الشهر السابق.
أعلن بروس سبرينغستين الشهر الماضي أنه سيؤجل مواعيد جولته في سبتمبر بسبب إصابته بقرحة هضمية، وهي نوع من القرحة في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
main 2023-10-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."