جريدة الوطن:
2024-12-18@08:44:33 GMT

من دراسات الشورى «8ـ16»

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

من دراسات الشورى «8ـ16»

ثامنًا: «تقييم وتحسين الخدمات الصحيَّة».
في زيارتي إلى العاصمة التايلانديَّة قَبل عدَّة أشْهُر بغرض إجراء بعض الفحوصات الطبيَّة، كنتُ حريصًا على طرح سؤال مُلِحٍّ على الدكتور أحمد الحارثي «نائب رئيس البعثة في سفارة سلطنة عُمان» ببانكوك، عن عدد العُمانيِّين الذين يتلقَّون العلاج ويجرون الفحوصات السنويَّة كُلَّ عام في المستشفيات التايلانديَّة؟ دافع السؤال يستند إلى العدد الكبير من المواطنين الذين نصادفهم في العيادات والمرافق الطبيَّة هناك، ومن نودِّعهم ونستقبلهم في مسقط، وما نستخلصه من اللقاءات والأخبار والنقاشات اليوميَّة عن أعداد المرضى المغادرين والعائدين من دوَل مختلفة بحثًا عن العلاج والصحَّة… الإجابة على سؤالي لَمْ تكُنْ جاهزة ـ للأسف الشديد ـ فالأرقام قديمة وبعضها غير موثَّق أو تشمل جميع العُمانيِّين الذين زاروا تايلاند لأغراض مختلفة، ولا يعرف بالدقَّة عددُ مَن تلقَّوا العلاج مِنْهم، ما يؤكِّده أنَّ النسبة عالية وفي نُموٍّ سنوي متواصل.

وعِندما عدتُ من كوريا الجنوبيَّة، انهالت عليَّ الأسئلة من قِبل عددٍ من الأصدقاء والمعارف، عن مستوى التقدُّم الذي وصلت إليه الخدمات الصحيَّة والرعاية الطبيَّة والتطوُّر الذي بلغته المستشفيات في سيئول، وعِندما اكتشفوا بأنَّني لا أملك الإجابة؛ لأنَّ الغرض من زيارتي كان سياحيًّا بحتًا، ولَمْ أفكِّر في زيارة أيٍّ من المستشفيات المشهورة هناك، ولا البحث واستطلاع ما حقَّقه القِطاع الصحِّي في كوريا الجنوبيَّة من إنجازات ونجاحات شعرت وكأنَّهم أصيبوا بخيبة أمل. هذا الاهتمام من قِبل المواطن العُماني بالخدمات الطبيَّة في دوَل أخرى مبعثُه القلق من انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة، وبالأخص السرطانات بأنواعها ومشاكل القلب وعِلَله الكثيرة، والثقة المهزوزة في قِطاعنا الصحِّي، بسبب ما يشاع ويحتشد به الشارع من أحاديث وقصص ومواقف ـ بصحيحها وخطئها ـ عن ارتفاع «الأخطاء الطبيَّة»، وتسبُّبها في الوفاة، وتأخُّر مواعيد العمليَّات والفحوصات الدقيقة لعدَّة أشْهُر أو سنوات، والمعاملة غير الطيِّبة وغير المسؤولة من قِبل بعض الكوادر وموظفي الجهاز الإداري وعلى قلَّتهم، إلَّا أنَّ موقفًا واحدًا تأثيره كبير على المُجتمع وينتشر بسرعة البرق في ظلِّ قنوات وبرامج وحسابات الإعلام الإلكتروني، وأخيرًا النقص المشهود في عدد المستشفيات الكبيرة والمتخصِّصة، وتأخُّر تنفيذ مشروع المدينة الطبيَّة… هذا بالطبع لا ينفي من جانب آخر، الجهد الكبير والإنجازات المقدَّرة والتقدُّم الملحوظ الذي تحرزه وزارة الصحَّة على مختلف المستويات. الخلل والضعف وأوْجُه القصور قَدْ تكُونُ نتاجًا طبيعيًّا لسياسات التقشُّف وخفض بنود الميزانيَّة المخصَّصة للوزارة على فترات خلال السنوات الماضية؛ ما أدَّى إلى وقف عددٍ من مشاريعها وخططها التوسعيَّة في المرافق، وتعيين الأطبَّاء والكوادر المساعدة، يحدث ذلك في مقابل النُّمو المتسارع في عدد السكَّان وارتفاع نسبة المرضى بشكلٍ كبير. قَبل أسابيع علَّق أحَد الأصدقاء في مجموعة واتساب متحدِّثًا عن إعجابه الشديد بخدمات المستشفى السُّلطاني والرعاية المميَّزة والاهتمام البالغ الذي وجدتْه والدته التي نقَلها إلى طوارئ المستشفى على إثر وعكة صحيَّة مفاجئة، وهو ذاته الانطباع الذي خرجتُ به بعد إجراء عمليَّة لي في مستشفى النهضة، فعبَّرت عن امتناني وشكري في مقال نشرته هذه الجريدة الغرَّاء «الوطن» قَبل سنوات. وبالرغم من آلاف المرضى الذين يراجعون المستشفيات الحكوميَّة يوميًّا، ومئات العمليَّات بأنواعها التي تُجرى بنجاح، والإنجازات التي تحرزها وزارة الصحَّة وكوادرها الطبيَّة وتعلن عَنْها وسائل الإعلام، إلَّا أنَّ الثقة شِبْه مهزوزة من قِبل العُمانيِّين الذين يهرعون إلى الخارج مع كُلِّ شعور بالمرَض وإحساس بمشكلة صحيَّة ما… فأين الخلل؟ وما الأسباب التي تقف وراء هذا الواقع؟ هل في ضعف التغطية الإعلاميَّة وبرامج التوعية؟ أم في بعض الأخطاء الطبيَّة التي تقع فتنتشر أخبارها في أوساط المُجتمع؟ أم في تأخير المواعيد وتعامل بعض الموظفين الفجِّ مع المريض وأهلِه وضعف الشعور بمعاناتهم…؟ وهي إشكالات ومعيقات يجِبُ أن تعالجَها وزارة الصحَّة سريعًا لِيتمكَّنَ هذا القِطاع الحيوي والمُهمُّ من تقديم خدماته بجودة عالية، مستعينًا بالتقدُّم العلمي والخبرات العالَميَّة الماهرة. فصحَّة الإنسان هي «أساس الحياة، ومن غيرها ما وُجد الجسم السَّليم الذي يعطي صاحبه فرصة التمتُّع بالحياة والتطوُّر…»، وبِدُونِ الصحَّة لَنْ تكُونَ للحياة أيَّة قِيمة ولا دَوْر للإنسان فيها. وبالعودة إلى موضوع المقال وأغراضه، فإنَّ مجلس الشورى قام بِدَوْر كبير وبارز في تناول ملف القِطاع الصحِّي ومعالجة مشاكله وأوْجُه قصوره، موظِّفًا الأدوات البرلمانيَّة المتاحة ونقاشاته المتكررة مع وزراء الصحَّة عِند إلقاء بياناتهم الوزاريَّة، وأعدَّ وقدَّم عددًا من الدراسات والتقارير المتخصِّصة التي رُفعت إلى السُّلطان ومجلس الوزراء. من أهمِّ هذه الدراسات «تقييم وتحسين الخدمات الصحيَّة في مناطق السَّلطنة المختلفة»، ركَّزت على «عدَّة مسائل مِنْها، رصد الاحتياجات الفعليَّة للمناطق من الخدمات الصحيَّة وما يتطلبه ذلك من إنشاء عددٍ من المنشآت الصحيَّة في مختلف المحافظات والمناطق. وتطوير وتحسين الخدمات في المستشفيات والمراكز الصحيَّة القائمة من حيث توفير الكادر الطبِّي وهيئة التمريض والفنيِّين، وتحديث الأجهزة والمعدَّات الطبيَّة والعلاج، وزيادة عدد الأسرَّة، وصيانة المباني، واستحداث الأقسام التخصصيَّة اللازمة بالمستشفيات والمُجمَّعات وترتيب أولويَّات توفير هذه الخدمات الصحيَّة، ومراقبة وتحديد أسعار الدواء بصيدليَّات القِطاع الخاصِّ…». دراسة المجلس حَوْلَ «الأخطاء الطبيَّة»، هي الأخرى، أوصت بضبط و»تحديد اختيار الكوادر الطبيَّة وتدريبها وزيادة موارد الوزارة لاختيار الكفاءات وسدِّ النقص في الكوادر والأجهزة ـ إصلاح وتحسين أنظمة جودة الخدمات الصحيَّة وسلامة المرضى في المؤسَّسات الصحية ـ تقييم وتطوير النُّظم الواقية من الأخطاء الطبيَّة ووسائل إثباتها وتسهيل إجراءات الشكوى ـ التحقيق الجزائي في شكاوى الأخطاء الطبيَّة وتنظيم العلاقة القانونيَّة وتطويرها بَيْنَ الادِّعاء العامِّ ووزارة الصحَّة والمؤسَّسات الصحيَّة ـ وضع الأُسُس وقواعد التعويضات المقرَّرة للمَرضى المتضرِّرين من الأخطاء الطبيَّة، وأخيرًا تحديث قانون مزاولة مهنة الطبِّ البَشَري وطبِّ الأسنان…». وكُلُّ توصية من تلكم التوصيات تتفرع عَنْها جملة من التوصيات والمرئيَّات والمعالجات القادرة على إحداث نهضة جديَّة في القِطاع الصحِّي فيما لو أخذ بها، وتمَّ استثمار هذا الجهد تحقيقًا للهدف والغاية.

سعود بن علي الحارثي
Saud2002h@hotmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الخدمات الصحی الع مانی الق طاع من ق بل

إقرأ أيضاً:

النزاهة تقترح زيادة الغرامات المفروضة بحق أصحاب المحال ومراكز التجميل المخالفة

الاقتصاد نيوز - بغداد

اقترحت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، زيادة الغرامات المفروضة بحق أصحاب المحال ومراكز التجميل المخالفة.

 

وذكرت الهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز": إن "هيئة النزاهة دعت وزارة الصحَّة ونقابة الأطباء إلى إجراء زياراتٍ تفتيشيَّةٍ ميدانيَّةٍ مُكثّفةٍ إلى المستشفيات الأهليَّـة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنيَّة، والقيام بحملاتٍ دوريَّةٍ شاملةٍ؛ للحدّ من المُخالفات المُرتكبة من قبل المُستشفيات الخاصَّة ومراكز التجميل والمُؤسَّسات الصحيَّـة الخاصَّة الأخرى" ،مُشيرةً إلى "وجود (57) مستشفى أهلياً واستثمارياً، و(23) عيادةً خاصَّةً وجراحيَّة، بالإضافة إلى (150) مركزاً تخصُّصياً ومكتب سياحة علاجيَّة لم تُجدّدْ إجازة مُمارسة المهنة الصحيَّـة".    وأضافت أنَّ"فريقاً مُؤلَّفاً من الهيئة أجرى جولات لمقرّ وزارة الصحَّة وعدد من تشكيلاتها وأقسامها ونقابات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، حيث ركَّز على الكثير من المُلاحظات أبرزها ضرورة تعديل القوانين النافذة بما يُمهّد لفصل القطاع العام عن القطاع الخاصّ، وتعزيز دور القطاع الخاصّ للاستثمار في الرعاية الصحيَّة، وبحث إمكانيَّة فصل ملاك القطاع الحكوميّ عن الخاصّ فيما يخصُّ عمل الملاكات الطبيَّة والصحيَّة الساندة".   وتابعت أن "الهيئة، في تقريرٍ أرْسِلَت نسخةٌ منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، والأمانة العامَّة لمجلس الوزراء، ووزارة الصحَّة ونقابتي الأطباء والصيادلة، رصدت عدم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقّ عددٍ من المُستشفيات والمُؤسَّسات الصحيَّة الخاصَّة عند اقترافها للمُخالفات القانونيَّـة الجسيمة" ،لافتة إلى أنَّ "الغرامات الماليَّـة المفروضة بحقّ أصحاب المحال الخاضعة للإجازة أو الرقابة الصحيَّـة المُخالفة للشروط الصحيَّـة لا تتناسب وحجم المُخالفة، حيث لا تتجاوز قيمتها (250,000) ألف دينار".   ودعت إلى "زيادة مبالغ الغرامات المفروضة على المُؤسَّسات الصحيَّة الخاصَّة المُخالفة من خلال تعديل التشريعات ذات العلاقة، ودراسة إمكانيَّـة وضع تسعيرةٍ مناسبةٍ للخدمات المُقدَّمة في المُستشفيات والمختبرات والعيادات والمراكز والمُؤسَّسات الصحيَّة الخاصَّة" ،مبينة أنَّ "المُؤسَّسات الصحيَّـة الخاصَّة لا تضع تسعيرةً مُوحَّدةً للخدمات المُقدَّمة المُتعلّقة بعمل المُستشفيات وأجور العمليَّات، فيما تقوم بعض مراكز التجميل بالعمل دون استحصال الموافقات الرسميَّة والأصوليَّـة لمزاولة المهنة".   وأوصت الهيئة في تقريرها بـ"تفعيل وزارة الصحَّة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات والنقابات ذات العلاقة للسيطرة على حركة الأدوية والمُستلزمات الطبيَّة المُهرَّبة أو غير المفحوصة، وكذلك قيامها بحملاتٍ تفتيشيَّـةٍ مُكثّفةٍ على الصيدليات ومذاخر الأدوية، واتخاذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بحقّ المُخالفين لمشروع اللواصق السعريَّة الخاصَّة بالمنظومة الوطنيَّـة للـدواء؛ لقيام بعض المكاتب العلميَّة الخاصة بالدعاية للأدوية بلصق اللواصق السعريَّة الخاصَّة بالمنظومة الوطنيَّة للدواء الصادرة عن العيادات الطبيَّة الشعبيَّة للأدوية الناجحة في الفحص المُختبري بمختبرات المركز الوطنيّ للرقابة والبحوث الدوائيَّـة، إذ بلغ عدد المكاتب غير الملتزمة (64) مكتباً في إحدى زياراتها لوزارة الصحَّة، كما تبيَّن قيام بعض المكاتب العلميَّة ببيع الأدوية، على الرغم من عدم استلام اللواصق السعريَّـة للأدوية الناجحة في الفحص المُختبري للمركز الوطنيّ".    ولفتت إلى أن "التقرير اقترح أيضاً قيام وزارة الصحَّة ونقابة الصيادلة بوضع آليةٍ وتعليماتٍ للحد من موضوع تضارب المصالح الحاصل من جرَّاء عمل الطبيب في المُؤسَّسات الحكوميَّـة صباحاً مع العمل في العيادات الخاصَّة، حيث اكتشف الفريق قيام بعضٍ من الأطباء بفتح عياداتٍ طبيَّةٍ في أكثر من مكانٍ وهو ما يُعَدُّ مُخالفةً لقانون نقابة الأطباء، كما دعت إلى التنسيق بين وزارة الصحَّة والقوات الأمنيَّة لتوفير الحماية اللازمة للجان التفتيش والكشف الموقعيّ؛ لضبط تلك المُخالفات القانونيَّـة".    وأوضحت أن "التقرير نوه إلى أهميَّة قيام وزارة الصحَّة بوضع ضوابط مُحدَّدةٍ لمنح الإجازات لمحلات الوشم والعاملين في هذا المجال، وفحص جودة الموادّ المُستخدمة في مراكز التجميل، حيث بلغ عدد مراكز التجميل غير المُرخَّصة للعامين الماضي والجاري (36) مركزاً، كما تبيَّن عدم وجود ضوابط مُحدَّدةٍ فيما يخصُّ فحص وجودة المواد المُستخدمة في مراكز التجميل، وقيام بعض المراكز بالعمل دون استحصال المُوافقات الأصوليَّة لفتح تلك المراكز".     وبينت أن "التقرير رصد وشخَّص عدداً من الظواهر السلبيَّـة الأخرى، من بينها دخول العمالة الأجنبيَّة المُستقدمة؛ للعمل في البلد بمجالات التمريض والطبيَّة بتصاريح عملٍ مُخالفةٍ كمُوظَّفي استعلاماتٍ أو عاملي نظافةٍ، ولا تشير إلى عملهم في المجال الطبيّ، فضلاً عن عدم إمكانيَّة التحرّي عن صحَّة الشهادات الحاصلين عليها".    وأشارت إلى أن "التقرير أشَّر أيضاً ضبط أدويةٍ ممنوعةٍ من التداول ومُهرَّبةٍ وغير مفحوصةٍ داخلة إلى البلد بصورةٍ غير رسميَّةٍ في بعض الصيدليَّات الأهليَّة الخاصَّة، وتداوُل أدويةٍ في أحد المذاخر غير مفحوصةٍ في مختبرات المركز الوطني للرقابة والبحوث الدوائيَّة، فضلاً عن قيام بعض الأطباء بالعمل في المُؤسَّسات الصحيَّة الخاصَّة باختصاصاتٍ مُخالفةٍ لشهاداتهم، وفتح بعض المختبرات دون استحصال المُوافقات الرسميَّـة من قبل وزارة الصحَّـة".

مقالات مشابهة

  • النزاهة تقترح زيادة الغرامات المفروضة بحق أصحاب المحال ومراكز التجميل المخالفة
  • افتتاح قسم الأشعة في المركز الصحي ببلدية مرادة
  • إجراءات عاجلة لمدير التأمين الصحي بالقليوبية خلال جولة مفاجئة بمستشفى بهتيم
  • تعاون بين معهد الخدمات المالية التابع لهيئة الرقابة المالية ومعهد دراسات البورصة الاسباني لتقديم درجة الماجستير في الأسواق المالية
  • لتقديم الماجيستير الدولي.. بروتوكول بين «الرقابة المالية» ومعهد دراسات البورصة الإسباني
  • "الرقابة المالية" و"دراسات البورصة الإسباني" يتعاونان لتقديم درجة الماجستير بالأسواق المالية
  • إجراء 10 ملايين عملية حجز الكتروني للمنتفعين بخدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • الصحة: إجراء 10 ملايين عملية حجز إلكتروني للمنتفعين بخدمات التأمين الصحي
  • خلال عام 2024.. إجراء 10 ملايين عملية حجز الكتروني للمنتفعين بخدمات التأمين الصحي
  • الصحة: الانتهاء من تطوير 16 مشروعا لمنشآت التأمين الصحي في 2024