أشادت شبكة سي إن إن الأمريكية بموقف مصر القوي من تطورات الصراع اليوم في الأراضي المحتلة.

اعتبرت شبكة سي إن إن أن  مصر كانت الأسرع استجابة للتطور الكبيرو وعملية دعم الأقصى حيث طالبت بالتهدئة.

 

وقالت شبكة سي إن إن، أنه في معظم  الأحيان تقوم مصر بدور الوسيط بين الجانبين، وتحاول بالفعل إيجاد طريقة لوقف إراقة الدماء.

 

ونقلت سي إن إن  ماقالته وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، من إن وزير الخارجية سامح شكري، قال إنه يجري اتصالات "مكثفة" مع نظرائه والمسؤولين الدوليين "لوقف التصعيد المستمر".

وحذرت مصر من "عواقب وخيمة" لتصعيد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

ودعت الخارجية المصرية إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين لمزيد من الخطر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إراقة الدماء الأراضي المحتلة التهدئة الأقصى الخارجية المصرية ضبط النفس سی إن إن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصرية يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، إن هناك طرفا "يحاول أن يتحلل من التزاماته" المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإن بلاده وقطر تعولان على واشنطن لاستكمال تنفيذه.

وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن "مصر وقطر عليهما مسؤولية مشتركة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط ليتم الدخول في التفاوض حول المرحلة الثانية".

وتابع أن "الجهود المخلصة المشتركة التي بذلتها مصر وقطر نجحت خلال يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي يتضمن ثلاث مراحل" تستمر كل منها 42 يوما.

وأردف أنه "تم حتى الآن تنفيذ المرحلة الأولى، فيما هناك الآن طرف يحاول أن يتحلل من التزاماته".

والأحد، ادعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ويريد نتنياهو إطلاق سراح مزيد من الأسرى من غزة، دون أن ينفذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء العدوان وانسحاب الجيش من القطاع بشكل كامل.



من جانبها شددت حماس على التزامها، بالاتفاق كما هو، ورفضت أي طروحات من الاحتلال، لتفكيك الاتفاق والتنصل من المتفق عليه أو إبرام اتفاق جديد ووصفت قرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

وأضاف عبد العاطي بأن "هناك التزامات على طرفي اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى كل طرف أن ينفذ التزاماته، خاصة الطرف الإسرائيلي، لإنجاز هذا الاتفاق بمراحله الثلاث".

وتابع أن "مصر وقطر تعولان على الدور الأمريكي للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والبدء الفوري دون أي تأخير في عملية التفاوض على المرحلة الثانية".

وقال: "نجحنا في إطلاق سراح عدد من الرهائن، والآن يتعين استمرار الجهد وتنفيذ المرحلة الثانية والثالثة، حتى يتم استكمال إطلاق سراح كل الرهائن والرفات الموجود داخل غزة".

وشدد بالقول: "في المقابل يتم بطبيعة الحال تنفيذ إسرائيل تعهداتها، خاصة فيما يتعلق بالإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية، والعمل على إطلاق سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وأكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة مساء الثلاثاء، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من القطاع.

وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن الاحتلال والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • وزير الخارجية المصرية يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار
  • أفضل طريقة للتخلص من الأرق في رمضان
  • الخارجية: يجب فرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف الإبادة والتهجير والضم
  • الخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام
  • وزير الخارجية: نعمل على حشد الدعم لتنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: الاتفاق على مرحلة ثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حيدان يطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
  • رئيس المجلس الأوروبي يثمن الجهود المصرية القطرية لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”