بدر هاري يعود لحلبات القتال ومنظمة غلوري تزف خبرا سارا للمغاربة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشهد دورة غلوري 89 للكيك بوكسينغ في بورغاس، بلغاريا، عودة النجم المغربي بدر هاري إلى الحلبة بعد انسحابه من الدورة السابقة في باريس.
ويتنافس بدر هاري، يوم السبت المقبل 7 أكتوبر الجاري، ببورغاس البلغارية، أمام الملاكم الإستوني أوكو جوريندال على بطاقة التأهل إلى بطولة "الجائزة الكبرى" Grand Prix والتي ستنظمها "غلوري" في ديسمبر المقبل ويشارك بها 8 مقاتلين ضمن فئة الوزن الثقيل.
وفي مبادرة غير مسبوقة، أعلنت منظمة "غلوري" العالمية لرياضة الكيك بوكسينغ إتاحة متابعة نزال المقاتل المغربي بدر هاري ضد خصمه الإستوني أوكو يورجندال بالمجان على قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" للمغاربة فقط.
ويمكن للمشجعين في المغرب مشاهدة المباراة عبر الرابط المخصص لهم على قناة GLORY kickboxing على يوتيوب.
وإلى جانب ذلك، تعهدت منظمة "غلوري" بالتبرع بأرباح الدورة السابقة "غلوري 88"، التي أقيمت في التاسع من سبتمبر الماضي في باريس، لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق مغربية عديدة.
وتم اختيار "صندوق إغاثة زلزال جبال الأطلس العالية في المغرب" ومبادرة "يالا نتعاونو" لاستقبال هذه التبرعات وتقديم الدعم للمنكوبين.
يذكر أنه في الشهر الماضي، كان من المفترض أن يشارك بدر هاري في دورة غلوري 88، في نزال رئيسي ضد الإنجليزي جيمس ماكسويني، لكنه قرر الانسحاب في يوم المباراة كتعبير عن تضامنه مع ضحايا الزلزال.
ولم يخض خصم بدر هاري الإستوني سوى أربع نزالات في مساره مع منظمة "غلوري"، حيث انتصر في نزالين بالضربة القاضية، فيما خسر النزالين الآخرين، ويحتل المركز التاسع ضمن أقوى عشرة مقاتلين في فئة الوزن الثقيل بـ"غلوري"، بينما يتمركز بدر هاري البالغ 38 عاما، سادسا برصيد 106 انتصارات (92 منها بالضربة القاضية) و16 هزيمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بدر هاری
إقرأ أيضاً:
التايمز: لماذا تفضل أوكرانيا القتال على تسليم القرم لروسيا؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن حل الصراع بين أوكرانيا وروسيا في نظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسيط للغاية، ويكمن في اعتراف كييف بالحقائق على الأرض، وتنحية اعتراضاتها على استيلاء موسكو على أراضيها جانبا.
لكن من جانب آخر، فإن عديدا من الأوكرانيين يرون أن الحل الذي يقترحه ترامب ليس واقعيا فحسب، بل يشكل تهديدا مباشرا لوجود دولتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: لم الحرص على تدمير خاتم الصياد بعد وفاة البابا؟list 2 of 2يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمينend of listووفق تقرير الصحيفة البريطانية، فقد اتبع الرئيس الأميركي نهجا عنيفا في تعامله مع الأزمة، مهددا بالانسحاب تماما من المفاوضات، ومنتقدا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه الاعتراف بالحكم الروسي على شبه جزيرة القرم.
ونقلت التايمز عن فولوديمير فيسينكو، المحلل السياسي المقرب من إدارة زيلينسكي قوله إن الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم يشكل سابقة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، ويفتح شهية الرئيس فلاديمير بوتين للاستيلاء على أراضيها.
أهون الشرينوقال فيسينكو إذا تعين على أوكرانيا الاختيار بين الاعتراف بحق روسيا في القرم وانسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات، فعلى الأرجح أنها ستفضل الخيار الثاني، الذي يعتبره "أهون الشرين".
ويبرر فيسينكو ما ذهب إليه بأن موافقة الأميركيين على استحواذ روسيا على القرم سيجعل بوتين بعد مرور بعض الوقت يطالب حتما بالاعتراف بملكية بلاده لبقية الأراضي التي ضمها بالفعل.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى ما كتبه ترامب على موقع "تروث سوشيال" بأنه لم يطلب من زيلينسكي الاعتراف بشبه جزيرة القرم باعتبارها أراضي روسية، إنما يتوقع منه نوعا من الالتزام بألا تتحدى أوكرانيا بعد الآن حكم الكرملين على شبه الجزيرة.
ونسبت التايمز إلى تاميلا تاشيفا، النائبة البرلمانية التي كانت الممثل الدائم لزيلينسكي في القرم حتى العام الماضي تحذيرها من أن "مقايضة الأراضي بوقف إطلاق النار لن تجلب سلاما مستداما، بل يمكن أن تكون منطلقا لعدوان جديد".
أما فيسينكو فيعتقد -وفق التايمز- أن تكون تهديدات ترامب وضغوطه على أوكرانيا جزءا من حرب نفسية يهدف البيت الأبيض من ورائها انتزاع تنازلات كبيرة من كييف في أقصر وقت ممكن، لكنه استدرك قائلا "لذلك علينا الانتظار حتى يتغير مزاج ترامب".
ونقلت التايمز عن أولكسندر ميريجكو، النائب الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، تصريحا بدا فيه متفائلا نوعا ما.
فقد أكد أن بلاده لن تفقد الأمل في الولايات المتحدة، مضيفا "نحن بحاجة إلى العمل مع ترامب، فمن يدري، ربما يعود إلى رشده في مرحلة ما".