«ثقافة السويس» تستعرض العبقرية المصرية وتضحيات العمال خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ناقشت الاحتفالية الوطنية التي أقيمت بقصر ثقافة السويس، بمناسبة الذكرى 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، عددا من المحاور التي أظهرت بطولات وعبقرية المصريين في الدفاع عن البلاد بالتمويه والكفاح.
10 آلاف عامل يعملون تحت قصف المدافعوتحدث الدكتور سادات غريب، الكاتب والمؤرخ ونجل شيخ الفدائيين، عن بطولة رجال البترول في حرب الاستنزاف وحرائق الزيتيات، وتناول أن العدو الاسرائيلي حاول الانتقام من مصر بضرب منطقة الزيتيات ومصانع الأسمدة بطائرات الفانتوم ردا على إغراق المدمرة إيلات، وكان يتواجد داخل منطقة الزيتيات والسماد أكثر من عشرة آلاف عامل يعملون تحت هدير المدافع لتلبية احتياجات مصر من منتجات البترول ومنتجات الأسمدة الزراعية.
وأكد «غريب»، أن القصف الإسرائيلي استمر ما يقرب من ساعتين، ولم يجد العمال غير الاحتماء داخل الخنادق لحين انتهاء القصف، مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء الغارات خرج العمال في سباق مع الزمن، وفي ملحمة بطولية وطنية عظيمة جسدت عظمة أبناء مصر الشرفاء، من أجل اخماد النيران المشتعلة داخل صهاريجات البترول.
المرأة المصرة في خندق واحد مع العمالوتناولت المهندسة نيفين ممدوح، الدور الوطني للمرأة المصرية فى حرب أكتوبر، حيث أوضحت أن المرأة المصرية كانت فى خندق واحد وعلى مسافة واحدة من المسؤولية الوطنية مع الرجل فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، حيث شاركت في جمعيات الهلال الأحمر واللجان الانسانية وجمع التبرعات للمجهود الحربى والتبرع بالدم والمشاركة بإرسال رسائل إلى جميع المنظمات النسائية في العالم، مترجمة لتوضيح القضية المصرية وحقيقة الغطرسة الاسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر السويس
إقرأ أيضاً:
رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
أعلنت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين الموافق 1 من شهر يونيو أن إسرائيل أفرجت عن 54 معتقلا بسبب "الاكتظاظ في سجونها"، وكان من بينهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي، واعتبر نتنياهو الإفراج عنه خطأ جسيم وفشل أخلاقي لأن هذا القرار اتخذ دون علم المستوى السياسي حسبما أفاد.
وبعد 7 أشهر على اعتقاله اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، إسرائيل "بالتعذيب".
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب، وأن الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية: "هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق".
وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسحبوا منا الفراش والأغطية"، كما أوضح أيضًا أن الأسرى ظلوا لمدة شهرين لم يأكلوا سوى رغيف خبز واحد يوميا".
وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن "علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة البادية على المفرج عنهم تشكل تأكيدا على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية".
وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز "الشاباك"
وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".