موقع 24:
2024-07-04@01:36:08 GMT

الهجوم على إسرائيل.. حماس في المقدمة ونصرالله ينتظر

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

الهجوم على إسرائيل.. حماس في المقدمة ونصرالله ينتظر

وصف تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، واقتحام مدن وبلدات إسرائيلية محاذية للقطاع بأنها "ضربة استباقية إيرانية".

وقالت القناة الإسرائيلية إن "هجوم السبت هو النسخة الإيرانية من حرب يوم الغفران قبل 50 عاماً –الاسم الإسرائيلي لحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973- وإن هذه خطوة مدروسة ومنسقة، وهي ليست مقتصرة على جبهة واحدة فقط".

وأضافت أن "العملية العسكرية ضربة استباقية تشنها طهران، من خلال شركائها الفلسطينيين، وربما حزب الله لاحقاً أيضاً، نظراً للخطر الذي يدركونه في التقدم نحو تصعيد إسرائيلي".

بعد 50 عاماً من حرب أكتوبر..#إسرائيل تحت الصدمة https://t.co/ESmk6l5Yyt

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وأشارت إلى أن العمليات جاءت بعد تحضيرات طويلة، لم تقرأه المخابرات الإسرائيلية بشكل صحيح، مضيفة: "هذه المرة أيضاً أجريت مناورة عسكرية واسعة النطاق لإخفاء النوايا، وحتى الآن مازلنا متمسكين بمفهوم خاطئ، حيث كانت الفرضية الإسرائيلية أن القرار في حماس حصل على مكافأة بعدم التورط بمفردها في جولة أخرى، وتفضيل ترتيبات لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع".

وأضافت "تم تقليص انتشار القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، وتم فتح معبر إيرز أمام العمال من قطاع غزة، وتم افتراض احتمال ضعيف باحتمال وقوع هجوم واسع النطاق من شأنه أن يشعل حرباً حقيقية".

وقالت: "في المحادثات الطويلة بين قادة حماس والجهاد الإسلامي وحسن نصرالله وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال إسماعيل قآني، تمت صياغة خطة للتحرك عسكرياً ضد إسرائيل".

#إسرائيل..قرار بتجنيد أكبر عدد من متطوعي الشرطة وتسليح القوات https://t.co/5imgzH3Ex0

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وأوضحت أن "بدء حماس للهجوم البري من قبل وحدات النخبة التابعة لها هو نسخة من المخطط الذي يعمل عليه حزب الله منذ سنوات، وأن هناك توقعاً لدى حماس أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى قلب قطاع غزة سيؤدي إلى تدخل نصرالله".

وقالت: "هذه حرب ذات حجم مختلف، فالإيرانيون يحركون الخيوط من الخلف وربما ينشطون عناصرهم على حدود الجولان، ويبدو أن هذا الوضع لن يسمح لإسرائيل بمواصلة أنشطتها المضادة المعتادة، وسيتطلب منها الرد على نطاق واسع بشكل خاص حتى على حساب حرب شاملة".

وقالت القناة إن "الإيرانيين يقودون تحركاً شاملاً وطموحاً لتشكيل واقع جديد حول إسرائيل، بعد أن أدركوا الضعف في إسرائيل، والإحراج والانقسامات الداخلية، بما في ذلك داخل الجيش".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إيران حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.

وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".

وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".

وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".

وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • أحدهما بوضعية حرجة.. إصابة جنديين في عملية طعن شمال إسرائيل
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب