الصحة تحذر من الأنفلونزا الموسمية وتُوصي بالحصول على اللقاح.. أطباء يشددون على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مع استمرار الاعتدال الخريفي في الوقت الراهن، والذي من المقرر أن يستمر فصل الخريف لنحو 89 يوميًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفقًا لمعهد البحوث الفلكية، حذرت وزارة الصحة والسكان من الإصابة بالإنفلونزا ونشرت معلومات عن طرق الوقاية منها.
حددت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من المعلومات المهمة والضرورية عن طرق الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، وطرق الوقاية منها، موضحة أن طرق الوقاية من الإنفلونزا تتمثل في التالي: «تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية- الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة العين والأنف- تناول كميات كبيرة من السوائل والمشروبات الدافئة- الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بفيتامين أ- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال والتخلص من المناديل الورقية فور استخدامها».
شددت وزارة الصحة والسكان علي ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، المتوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات، موضحة أعراض الإصابة بالإنفلونزا، وذلك في إطار خطتها التوعوية، ففي حال ظهور هذه الأعراض فلابد من زيارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب، للوقاية من مضاعفات الأنفلونزا.
أعراض الأنفلونزا
كشفت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من أعرض الأنفلونزا الشهيرة، والتي تتمثل فيما يلي: «تعب وشعور بالإرهاق- صداع- ألم في الجسم أو العضلات- سيلان أو انسداد في الأنف- التهاب بالحلق- سعال- قشعريرة- حمى مع ارتفاع درجة الحرارة».
أنواع فيروسات الأنفلونزا
تتفرع فيروسات الأنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، ويعد هذا النمط من فيروس الأنفلوانزا الأخطر، إذ أنه قد يتسبب فى جوائح وتفشيات بالملايين.
تنقسم فيروسات الأنفلونزا من النمط B إلى سلالتين وليس أنماط فرعية، فإن فيروسات الأنفلوانزا الموسمية A وB ينتشران بين البشر ويتسببان فى التفشيات والأوبئة.
أما النمط الثالث من فيروسات الأنفلونزا الموسمية C وجد أنه لا يتسبب إلا فى حالات عدوى خفيفة.
تطبيق الإجراءات الوقائية
وفي سياق متصل، طالب الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، بالالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في أماكن الزحام قدر الإمكان وغسل الأيدي باستمرار والتغذية السليمة.
يوضح «عز العرب» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه الحصول على اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية مهم جدًا، فهو يحمي من الإصابة به خاصةً مع انتشاره في بداية دخول فصل الشتاء، وفي إحالة إصابة الشخص بأعراض البرد، فلابد من إتباع الإجراءات المعروفة الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمة خلال فترة الإصابة.
زيارة الطبيب
كما يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية والربو الشعبي يتطلب من المريض ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، تجنبًا لمنع انتشار العدوى، حيث أن نزلات البرد تصيب الجهاز التنفسي وتكون أعلى لدى الأطفال، وتزداد مشاكل البرد مع الرضع أقل من عام واحد، وكذلك كبار السن.
ويتابع «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أعراض كورونا تتشابه مع نزلات البرد كثيرًا، وهذا الأمر في حالة إهمال المريض له قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأثير الفيروس على الجهاز التنفسي، وبالتالي لابد من المريض في حالة الشعور بالأعراض التوجه إلى الطبي المختص في الأمراض الصدرية، لأنها قد تكون في الغالب أعراض الفيروس وليست نزلات البرد، وعلي المصاب أنه يعزل نفسه لحين ثبوت عكس ذلك.
ويستكمل، أن الإنفلونزا تنتشر في الخريف والشتاء، وقد تنتقل من شخص لآخر من خلال الأسطح فهي من الأمراض المعدية، موضحًا أنه في حالة إصابة الشخص بأي من نزلات البرد خلال هذه الفترة عليه بتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والجلوس في المنزل قدر المستطاع في حالة الإصابة، والإكثار من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالفتيامينات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض فصل الخريف فصل الخريف أعراض الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة والسكان معهد البحوث الفلكية طرق الوقاية من الإنفلونزا أعراض الإنفلونزا وزارة الصحة والسکان الإجراءات الوقائیة نزلات البرد الوقایة من فی حالة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.
وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات.
وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.
وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا.
وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.
ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.
ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس