مع استمرار الاعتدال الخريفي في الوقت الراهن، والذي من المقرر أن يستمر فصل الخريف لنحو 89 يوميًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفقًا لمعهد البحوث الفلكية، حذرت وزارة الصحة والسكان من الإصابة بالإنفلونزا ونشرت معلومات عن طرق الوقاية منها.
 

حددت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من المعلومات المهمة والضرورية عن طرق الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، وطرق الوقاية منها، موضحة أن طرق الوقاية من الإنفلونزا تتمثل في التالي: «تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية- الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة العين والأنف- تناول كميات كبيرة من السوائل والمشروبات الدافئة- الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بفيتامين أ- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال والتخلص من المناديل الورقية فور استخدامها».

شددت وزارة الصحة والسكان علي ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، المتوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات، موضحة أعراض الإصابة بالإنفلونزا، وذلك في إطار خطتها التوعوية، ففي حال ظهور هذه الأعراض فلابد من زيارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب، للوقاية من  مضاعفات الأنفلونزا.
 

أعراض الأنفلونزا

كشفت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من أعرض الأنفلونزا الشهيرة، والتي تتمثل فيما يلي: «تعب وشعور بالإرهاق- صداع- ألم في الجسم أو العضلات- سيلان أو انسداد في الأنف- التهاب بالحلق- سعال- قشعريرة- حمى مع ارتفاع درجة الحرارة».
 

أنواع فيروسات الأنفلونزا

تتفرع فيروسات الأنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، ويعد هذا النمط من فيروس الأنفلوانزا الأخطر، إذ أنه قد يتسبب فى جوائح وتفشيات بالملايين.

تنقسم فيروسات الأنفلونزا من النمط B  إلى سلالتين وليس أنماط فرعية، فإن فيروسات الأنفلوانزا الموسمية A وB ينتشران بين البشر ويتسببان فى التفشيات والأوبئة.

أما النمط الثالث من فيروسات الأنفلونزا الموسمية C وجد أنه لا يتسبب إلا فى حالات عدوى خفيفة.
 

الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد

تطبيق الإجراءات الوقائية

وفي سياق متصل، طالب الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، بالالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في أماكن الزحام قدر الإمكان وغسل الأيدي باستمرار والتغذية السليمة.

يوضح «عز العرب» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه الحصول على اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية مهم جدًا، فهو يحمي من الإصابة به خاصةً مع انتشاره في بداية دخول فصل الشتاء، وفي إحالة إصابة الشخص بأعراض البرد، فلابد من إتباع الإجراءات المعروفة الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمة خلال فترة الإصابة.
 

زيارة الطبيب

كما يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية والربو الشعبي يتطلب من المريض ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، تجنبًا لمنع انتشار العدوى، حيث أن نزلات البرد تصيب الجهاز التنفسي وتكون أعلى لدى الأطفال، وتزداد مشاكل البرد مع الرضع أقل من عام واحد، وكذلك كبار السن.

ويتابع «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أعراض كورونا تتشابه مع نزلات البرد كثيرًا، وهذا الأمر في حالة إهمال المريض له قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأثير الفيروس على الجهاز التنفسي، وبالتالي لابد من المريض في حالة الشعور بالأعراض التوجه إلى الطبي المختص في الأمراض الصدرية، لأنها قد تكون في الغالب أعراض الفيروس وليست نزلات البرد، وعلي المصاب أنه يعزل نفسه لحين ثبوت عكس ذلك.

ويستكمل، أن الإنفلونزا تنتشر في الخريف والشتاء، وقد تنتقل من شخص لآخر من خلال الأسطح فهي من الأمراض المعدية، موضحًا أنه في حالة إصابة الشخص بأي من نزلات البرد خلال هذه الفترة عليه بتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والجلوس في المنزل قدر المستطاع في حالة الإصابة، والإكثار من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالفتيامينات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمراض فصل الخريف فصل الخريف أعراض الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة والسكان معهد البحوث الفلكية طرق الوقاية من الإنفلونزا أعراض الإنفلونزا وزارة الصحة والسکان الإجراءات الوقائیة نزلات البرد الوقایة من فی حالة

إقرأ أيضاً:

جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون

أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.

وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.

كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.

وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.

وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.

ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • طرق سحرية للحماية من الإصابة بنزلات البرد
  • مصدر بـ«الصحة» يحذر من تأثير «فيروسات أمشير» على الطلاب خلال الترم الثاني
  • 5 نصائح لمواجهة نزلات البرد في الطقس السيئ.. ارتد الملابس الثقيلة
  • طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • كيف تتجنب نزلات البرد والأنفلونزا فى التقلبات الجوية
  • علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
  • تطبيق الإجراءات الوقائية في المدارس خلال الترم الثاني
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون