المجلس الاعلى: ملحمة طوفان الأقصى أذهلت الاحتلال بجرأتها في التحدي والكل مدعو لدعم المقاومة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي، اليوم السبت، ان ملحمة طوفان الأقصى أذهلت الاحتلال بجرأتها في التحدي والكل مدعو لدعم المقاومة. وقال حمودي في بيان ورد لـ السومرية نيوز: "نحيي أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة البطلة، ونبارك لهم ملحمة طوفان الأقصى البطولية التي أذهلوا الاحتلال الصهيوني بجرأتها في التحدي، وتوقيتها، وتكتيكها، من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال ومخططاته الدنيئة في اهانة الاقصى وقتل الأبرياء في المخيمات".
وأضاف: "ان قضية فلسطين هي قضية الامة، وإن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين التي مازال شعبها يؤكد بتضحياته قوة إرادته وإيمانه بحقه الوطني والانساني.. وإن جميع العرب والمسلمين وأحرار العالم مدعوون اليوم لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمها ومساندة أبطالها بكل الوسائل والامكانيات، ومن كل المحافل الدولية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.