قال السيد موسى رئيس حي العامرية أول بالإسكندرية إن حملات الحي مستمرة بشكل يومي لعودة الانضباط للشارع السكندري وإجبار المخالفين على احترام القانون وهيبة الدولة ولن تتوقف الحملات حتى يلتزم الجميع بالقانون وتنفيذاً لتكليفات اللواء  محمد الشريف محافظ الإسكندرية بضرورة التصدي لظاهرة البناء المخالف والقضاء عليها في المهد وكذلك الحفاظ على الطريق العام ومنع الإشغالات لضمان سلامة المواطنين.

إزالة بناء مخالف

وأوضح موسى أن الحي قام بشن حملة لإزالة المباني المخالفة وضمت دعاء مصطفى قطب، سكرتير عام الحي وإدارة إشغال الطريق، المتابعة الميدانية، الطرق والمرافق، وجميع الإدارات المعنية وتم تنفيذ إزالة فورية لأعمال بناء مخالف عبارة عدد 5 حالات متغيرات مكانية بمنطقة النهضة عبارة عن أسوار وحوائط دور أرضي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

التحفظ على سيارات جامبو 

وأشار رئيس حي العامرية أول إلى أن الحي شن حملة على الطرق وأسفرت عن التحفظ على عدد 3 سيارات جامبو محملين بمخلفات البلاستيك والخردة كما تم التحفظ على عدد 9 حالات إشغالات متنوعة، واستأنفت الحملة أعمالها بإيقاف أعمال حالتي بناء بمنطقة النهضة، كما قامت إدارة إشغال الطريق والطرق والمرافق ووحدة التدخل السريع وجميع الإدارات المعنية بمواصلة الحملات اليومية لرفع الإشغالات بالعامرية البلد والتحفظ على عدد 51 حالة اشغالات متنوعة على حرم الطريق العام لتحقيق السيولة المرورية بالشوارع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العامرية أول حملات إزالة إزالة البناء المخالف إزالة التعديات

إقرأ أيضاً:

ألم يملّ مختصو التوظيف من عبارة: “مؤهلاتك فوق المطلوب”؟

في سوق العمل السعودي، لا يزال العديد من الكفاءات الوطنية، يواجهون عائقًا غير منطقي عند التقدم لوظيفة: “مؤهلاتك عالية عن المطلوب”.
هذه العبارة التي باتت تتكرر كثيرًا، تحوّلت من ملاحظة إلى عقبة حقيقية تُقصي الكفاءات دون مبرر واضح، وتُفرّط في طاقات بشرية ثمينة تحتاجها مؤسساتنا بشدة.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء (2024)، فإن نسبة البطالة بين السعوديين الحاصلين على مؤهلات جامعية أو شهادات عليا، تتراوح بين 9.5 % إلى 11.2 %، وهي تعتبر أعلى من بعض الفئات الأقل تعليمًا.
– [ ] حوالي 32 % من المتقدمين للوظائف في القطاع الخاص يُرفضون بسبب عدم “تطابق المؤهلات مع الوظيفة”، بحسب استطلاع داخلي أجرته جهة توظيف محلية.
– [ ] ومن بين هؤلاء، يُصنّف ما يقارب 40 % كمؤهلين فوق المطلوب (Overqualified)، مما يشير إلى خلل في فلسفة التوظيف لا في كفاءة المتقدمين.
والسؤال المطروح على كل مسؤول توظيف أو مدير موارد بشرية أو صاحب عمل: لماذا تعتبر “المؤهلات العالية” مشكلة؟
في نظر بعض المختصين بالتوظيف، الموظف المؤهل بأكثر مما تتطلبه الوظيفة:
* لن يستمر طويلًا.
* سيطالب بترقية أو راتب أعلى.
* قد يُحدث “إزعاجًا تنظيميًا” بسبب خبراته وآرائه.
ولكن حقيقة الأمر هذه المبررات لا تصمد أمام منطق الكفاءة والتطوير. ففي بيئة العمل المتقدمة، يعتبر الموظف المؤهل فرصة ذهبية للنمو والتجديد المؤسسي.
وجاءت رؤية المملكة 2030 لتؤكد أن الاستثمار في المواطن هو ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة. وتحديدًا في ملف سوق العمل، تسعى الرؤية إلى:
* تمكين الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتوفير بيئة عمل محفزة تليق بخبراتهم.
* رفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، خاصة في الوظائف النوعية وذات القيمة المضافة.
* تحفيز القطاعين العام والخاص على استقطاب العقول الوطنية المؤهلة، واستثمارها في تطوير المؤسسات لا تهميشها.
ومن هذا المنطلق، فإن رفض الكفاءات بحجة “المؤهل الزائد” يتناقض مع توجهات الرؤية، ويعكس خللاً في آليات التوظيف يجب معالجته فورًا.
مع توجيه شكري وتقديري لمقام وزارة الموارد البشرية وأخص معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي على عمله في عملية الحد من البطالة من خلال الأنظمة المتطورة لعملية توطين الوظائف بالسعوديين.
ولعل مقترحي من هذا المقال هو أن تقوم الوزارة مشكورة بالتالي:
1. إعادة صياغة سياسات التوظيف الوطنية، بما يضمن أن لا يكون المؤهل العالي سببًا للرفض، بل سببًا لتكييف الوظائف أو فتح مجالات جديدة داخل المؤسسات.
2. إطلاق حملة توعوية تستهدف مسؤولي الموارد البشرية، لتوضيح فوائد توظيف الكفاءات العالية، وتدريبهم على كيفية استثمارها بدلًا من إقصائها.
3. مراقبة قرارات التوظيف في القطاعين العام والخاص، وتحديد مؤشرات أداء لقياس مدى استيعاب المؤسسات للكفاءات، وعدم إهدار الطاقات.
4. تفعيل مبادرة “المسارات الوظيفية البديلة”، التي تسمح بإعادة تصميم الوظائف لتناسب أصحاب المؤهلات العالية، خصوصًا في الجهات الحكومية وشبه الحكومية.
5. ربط دعم التوطين بمدى توظيف الكفاءات الحقيقية، لا بمجرد ملء شواغر بأي مرشح دون النظر لجودة التوظيف.
ولعلنا اليوم نحتاج إلى التحوّل من ثقافة “تجنّب المؤهل الزائد” إلى “استثمار المؤهل العالي”. فمن الظلم أن يُحاسب الباحث عن العمل على اجتهاده وتطويره لنفسه، ويُرفض لأنه تفوّق على الوصف الوظيفي. بل الواجب أن تُعاد صياغة تلك الأوصاف، وتُفتح مساحات تليق بالكفاءات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة شخص داخل شقته في الحي الراقي.. والنيابة تحقق
  • أسوان في 24 ساعة| حفل تأبين لبابا الفاتيكان.. إزالة التعديات وتكثيف حملات النظافة العامة
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مدينة الحوامدية للوقوف على مستوى النظافة والإشغالات
  • رئاسة غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع التعديات على حرم الطريق
  • حملات أمنية متتالية ضد مروجي «المخدرات والسلاح» في أسوان ودمياط
  • حملات مرورية مكثفة على الطرق والشوارع الرئيسية في العاصمة
  • ألم يملّ مختصو التوظيف من عبارة: “مؤهلاتك فوق المطلوب”؟
  • محافظ كفر الشيخ يتابع الموجة الـ 25 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • تموين المنتزة بالإسكندرية تشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك المملحة