كريم عبد العزيز عن «طوفان الأقصى»: ربنا معاكم يا أبطال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
طوفان الأقصى.. تفاعل الفنان كريم عبد العزيز مع انتفاضة الشعب الفلسطيني، والعملية التي نفذتها حركة حماس اليوم، وأسفرت عن وقوع عدد كبير من قوات الاحتلال في الأسر، فضلًا عن إصابة آخرين.
وكتب كريم عبد العزيز في تدوينه له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقًا): «ربنا يحفظ أهلنا في فلسطين.
ربنا يحفظ أهلنا فى فلسطين ..
ربنا معاكم يا أبطال ????????????????????????????????????????????????
— Karim Abdel Aziz (@karimabdelaziz) October 7, 2023
طوفان الأقصى اليومتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «إكس» منذ قليل، على صفحاتهم صور لأسر قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي الجنرال «نمرود الوني».
وأظهرت الصور المتداولة، قائد عسكري في جيش الاحتلال يقتاده عدد من مسلحي حركة المقاومة مجردا من ملابسه العسكرية.
وعلى صعيد آخر، انطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 160 منطقة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف والمناطق الإسرائيلية.
وبعد أن أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، البدء بعملية «طوفان الأقصى»، وأن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ، وقذيفة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، البدء بمهاجمة قطاع غزة.
وفي جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نعمل على استهداف مقرات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة تحت اسم «السيوف الحديدية».
كما قرر الجيش الإسرائيلي تجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى المسجد الأقصى كريم عبد العزيز حماس حركة حماس الاقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى السيوف الحديدية طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس ارض الاقصى تاريخ المسجد الاقصى فلسطين الان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الضيف شهيد الانتصار
إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .