أردوغان يؤكد وقوف تركيا بوجه الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أردوغان يؤكد الوقوف ضد المساعي الرامية لتقويض المكانة التاريخية والدينية لأولى القبلتين
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاحتلال والفلسطينيين لضبط النفس، وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. عملية طوفان الأقصى تغرق مستوطنات الاحتلال برشقات صاروخية كبيرة - تحديث مستمر
جاء ذلك خلال خطابه، السبت، في المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة.
وشدد أردوغان على استمرار تركيا في الوقوف في وجه كافة المساعي الرامية لتقويض المكانة التاريخية والدينية لأولى القبلتين، المسجد الأقصى المبارك، والوقوف بوجه كافة أشكال الاحتلال.
بدوره قال رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو: "مثلما كان موقفنا دائماً، أقف إلى جانب الثورة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين الذين تركهم العالم الإسلامي لوحدهم رغم انتهاك قدسية المسجد الأقصى واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضدهم".
وأضاف داوود أوغلو، أن "حل الدولتين لن يكون ممكناً إلا إذا توقفت إسرائيل عن اعتداءاتها على المسجد الأقصى وعن إعاقتها لإنشاء دولة فلسطينية وعن إنشاء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، وإذا احترمت حقوق الفلسطينيين وأوقفت حصار غزة"
وشدد على أنه يجب على تركيا أن تدعو لاجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي، وأن تضع خطة دبلوماسية لتأمين هدنة عاجلة بين الطرفين.
من جانبه، أكد رئيس حزب السعادة التركي، تميل كارامولا أوغلو، أن "عملية طوفان الأقصى التي تنفذها حماس ضد سياسة الاحتلال والهجمات الوحشية التي تمارسها دولة إسرائيل الإرهابية منذ سنوات، ينبغي تقييمها في نطاق حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه"
وأكد كارامولا أوغلو، "نعلن مرة أخرى بوضوح أننا دائما مع الشعب الفلسطيني الصديق والشقيق وسنبقى معهم"
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
الثورة نت/
اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وأدى بعضهم طقوسا تلمودية.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وسمحت لأكثر من 68 ألف مستوطن باقتحام الأقصى.