الأردن يدعو إلى وقف التصعيد في نطاق غزة وسط دعوات للتظاهر قرب السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- دعت الحكومة الأردنية، السبت، إلى ضرورة وقف ما وصفته "بالتصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، مع تحذيرها من تفجّر الأوضاع بشكل أكبر، في أول تعليق لها على هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نطاق غزة ومحيطها، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أكدت فيه "ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، "وحذّرت من "الانعكاسات الخطيرة للتصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه".
كما حذّرت الوزارة من "تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد، سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلبًا على الجميع".
ونقل بيان الخارجية عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، قوله إن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثفة مع نظراء إقليميين ودوليين له لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد".
وكانت تصريح صحفي قد نُقل عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية صباح السبت عبر وسائل إعلام، أفاد فيه أن "الجانب الإسرائيلي قد أعلم الأردن بإغلاق جميع نقاط العبور بين الجانبين"، وحاولت CNN بالعربية الحصول على تعليق حول الموضوع دون أن يتسنى ذلك.
إلى ذلك، دعت قوى شعبية وحزبية إلى تنفيذ وقفة تضامنية في العاصمة عمّان مع قطاع غزة، وذلك في منطقة ساحة مسجد الكالوتي بالقرب من موقع السفارة الإسرائيلية في العاصمة، كما دعت النقابات المهنية إلى وقفة تضامنية الأحد .
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يدعو لوقف الحرب في غزة ولبنان.. تقف بصلابة في وجه العدوان
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، أن مستقبل بلاده لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه، لافتا إلى "تحركات عربية ودولية" لوقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
وقال في خطاب له خلال افتتاحه الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه".
وأوضح، أن "السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وأضاف الملك عبد الله، "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وشدد على أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
وتابع، "لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف، وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا".
وبعد افتتاح البرلمان، قيام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي جرى انتخابه في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعقد أول جلساته يؤدي فيها النواب القسم الدستوري، ثم ينتخبون رئيسهم وأعضاء المكتب الدائم للمجلس.
ويضم البرلمان الأردني مجلسين، هما الأعيان، أعضاؤه يعينهم الملك، والنواب المُنتخب من الشعب.
وتُجرى اجتماعات مجلس النواب على 3 دورات هي "الدورة العادية"، وتعقد مرة واحدة سنويا لمدة ستة أشهر.
وفي ذات السياق فاز النائب الأردني أحمد الصفدي، الاثنين، برئاسة مجلس النواب من الجولة الأولى، بعد حصوله على غالبية أصواته.
وحاز الصفدي على 98 صوتا من أصل 138 صوتا من أعضاء المجلس (الغرفة الأولى للبرلمان)، متقدما على صالح العرموطي، الذي حصل على 37 صوتا.
وبلغ عدد الحاضرين من النواب 137، في حين غاب نائب واحد عن عملية الانتخاب، وألغيت ورقتان.