عاد وفد منتخب الكويت لكرة اليد إلى أرض الوطن، اليوم السبت، قادما من الصين بعد تحقيقه الميداليةالبرونزية في دورة الالعاب الاسيوية الـ19.
وكان في استقبال وفد المنتخب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان ومدير عام الهيئة للرياضة يوسف البيدان وعدد من المسؤولين.
وقال امين سر الاتحاد الكويتي لكرة اليد قايد العدواني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية بالمناسبة ان هذا الانجاز ليس بغريب على كرة اليد الكويتية وعادة ما يكون ابطال اللعبة على منصات التتويج.


وثمن العدواني جهود أعضاء الاتحاد والطاقم الفني والاداري والطبي الذين ساعدوا اللاعبين على تقديم مستويات متميزة ومشرفة أبهرت الجمهور الآسيوي والعالمي معربا عن فخره واعتزازه باللاعبين الذين هم «السبب الرئيسي وراء هذا الانجاز».
وذكر ان منتخب اليد تنتظره استحقاقات وبطولات قادمة أهمها البطولة الاسيوية المؤهلة الى (اولمبياد باريس 2024) الشهر الحالي في قطر والبطولة الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم يناير المقبل في البحرين.
وشدد العدواني على ضرورة الاهتمام الكامل بمنتخبات اليد كونهم ابطالا في اللعبة على المستوى الاقليمي والقاري لافتا الى أهمية بناء منشأة خاصة لكرة اليد تساهم في تطوير امكانيات اللاعبين.
يذكر أن (ازرق اليد) حقق الميدالية البرونزية بعد فوزه على نظيره الياباني في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بنتيجة (31-30).

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن.. محاولة يائسة لترهيب الصامدين

هذا العدوان يأتي امتداداً لسلسلة الجرائم الأمريكية في المنطقة، التي تهدف إلى فرض الهيمنة وإخماد أي صوت مؤيد لفلسطين، إلا أن هذه المحاولات لن تؤثر في عزيمة اليمنيين الذين ظلوا على مواقفهم الثابتة والمبدئية. التصعيد الأمريكي يأتي في لحظة حساسة، حيث تزداد الضغوط على الكيان الصهيوني بسبب الحصار المستمر على غزة، مما دفع واشنطن إلى محاولة استخدام القوة ضد اليمن، الذي ثبت عملياً أنه حاضر في معادلة الصراع، ليس بالكلمات فقط، بل بأفعال وأعمال أثرت في الحسابات الإسرائيلية والأمريكية. وعلى الرغم من التهديدات المباشرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإنها لم تزد الشعب اليمني إلا عزيمة وإصراراً على مواصلة الدعم الثابت لفلسطين. لقد كان اليمن دائما في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، التي لم تعتبَر يوماً قضية سياسية فحسب، بل مبدأ إيمانياً وواجباً دينياً وأخلاقياً، لذلك كان هدفاً مباشراً للعدوان الأمريكي الذي يسعى لإسكات كل الأصوات الحرة التي ترفض الهيمنة الصهيونية على المنطقة. بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حمل تهديدات مباشرة لليمن، يعكس حجم المأزق الذي تعيشه واشنطن بعد فشلها في تحييد الموقف اليمني الداعم لغزة، وهذه التهديدات، التي حاولت تصوير الغارات كضربة قاصمة، لم تؤثر في عزيمة اليمنيين، بل زادتهم قناعة بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح، وأن التصعيد الأمريكي ليس إلا دليل ضعف وعجز عن كسر إرادتهم. واشنطن تدرك أن استهداف اليمن لن يغير من المعادلة شيئا، بل سيعزز صلابة الموقف اليمني ويدفعه إلى مزيد من التحدي، فقد أثبتت التجربة أن العدوان، مهما اشتد، لا يزيد اليمنيين إلا إصراراً على مواصلة مسيرتهم في دعم المقاومة الفلسطينية، لأنهم يعتبرون أن المعركة في غزة هي معركتهم أيضاً، وأن كسر إرادة فلسطين يعني كسر إرادة الأمة بأكملها. الهجمات الأمريكية تعكس أيضاً حجم القلق الذي يعيشه الكيان الصهيوني، فاستهداف اليمن بهذا الشكل يؤكد أن هناك مخاوف حقيقية من استمرار تأثيره على مجريات الأحداث في غزة، خصوصاً أن اليمن أصبح رقماً صعباً في معادلة المواجهة مع الكيان المحتل، ما يفسر هذا الاستهداف المباشر الذي يأتي ضمن محاولات بائسة لتركيعه. محاولة تصوير اليمن كتهديد إقليمي، تعد جزءً من الحملة الأمريكية الممنهجة لتبرير عدوانها، لكن العالم يدرك جيداً أن اليمن لم يكن يوماً مُعتدياً، بل كان دائماً في موقف الدفاع عن قضاياه العادلة، وما يحدث اليوم هو استمرار لسلسلة من الجرائم الأمريكية التي تستهدف كل صوت يرفض الانصياع لمشاريع التطبيع والانبطاح للمخططات الصهيونية. الشعب اليمني، الذي واجه عدواناً استمر سنوات، يدرك أن الغارات الأمريكية لن تغير شيئاً من واقعه، بل ستعزز من وحدته وصموده، فقد عاش هذا الشعب كل أشكال الحصار والتدمير، لكنه لم يتراجع عن مواقفه، واليوم يثبت مجدداً أن تهديدات ترامب لن تزيده إلا ثباتاً، وأنه مستعد لكل التحديات من أجل قضيته الكبرى، فلسطين. الغارات التي استهدفت صنعاء وصعدة وحجة والبيضاء وذمار، تعد إعلاناً واضحاً بأن واشنطن باتت عاجزة عن مواجهة الموقف اليمني بالسياسة، فلجأت إلى القوة، لكنها لم تدرك بعد أن القوة لم تفلح سابقا، ولن تفلح اليوم، لأن اليمن لم يكن يوما ساحة رخوة، بل كان ولا يزال قلعة للصمود العربي في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية. الشعب اليمني يدرك أن هذا العدوان هو جزء من المعركة الكبرى التي يخوضها معسكر المقاومة ضد مشاريع الاستعمار الجديد، ولهذا فهو لا يرى في هذه الغارات سوى دليل إضافي على أن موقفه المؤيد لغزة قد أصاب العدو في مقتل، ومن هنا، فإن أي تصعيد جديد لن يكون إلا حافزاً للمزيد من التحدي والثبات على الموقف المبدئي الداعم لفلسطين. لقد فشلت واشنطن في تركيع اليمن خلال السنوات الماضية، ولن تنجح اليوم، لأن معادلة القوة الحقيقية لا تقاس بعدد الغارات، بل بإرادة الشعوب، واليمنيون الذين خرجوا للساحات بالملايين دعماً لفلسطين، يبعثون اليوم رسالة واضحة مفادها "لن نترك غزة وحدها، ولن يثنينا العدوان عن موقفنا". ستظل القضية الفلسطينية في قلب كل يمني، ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة، لأن هذا الموقف ليس خياراً سياسياً عابراً، بل جزء من الهوية الإيمانية والوطنية للشعب اليمني، الذي يدرك أن معركته ليست فقط للدفاع عن نفسه، بل للدفاع عن كرامة الأمة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئيين لكرة اليد يختتم معسكره الأوروبي
  • التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن.. محاولة يائسة لترهيب الصامدين
  • بث دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • بث حصري لدوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت
  • المتحدة للرياضة تبث حصريًا دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
  • الأهلي يتوج بلقب كأس السوبر لكرة اليد على حساب سبورتنج.. وأول رد فعل من الخطيب
  • الأهلي يهزم سبورتنج ويتوج بالسوبر المصري لكرة اليد
  • الأهلي يتوج بطلا لـ كأس السوبر المصري لكرة اليد
  • فوز للجيش والمسيب ونفط البصرة بدوري النخبة العراقي لكرة اليد
  • أنطوان سعد يخطف برونزية التزلج على الثلج في الاولمبياد الخاص تورين 2025