أجرى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اتصالًا هاتفيًّا بالشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، للاطمئنان على الأوضاع هناك.

وأكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.

وأكَّد مفتي الجمهورية أهميةَ بيان وزارة الخارجية المصرية، حيث نبَّهت فيه على أهمية تجنب تعريض المدنيين للمخاطر، مع ضرورة ضبط النفس، والدعوة إلى تدخل الأطراف الفاعلة دوليًّا لوقف التصعيد، وحث الكيان الإسرائيلي المحتل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه عبَّر الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على كافة المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتى الجمهورية مفتي القدس الشيخ محمد حسين القضية الفلسطينية الكيان الإسرائيلي المحتل مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية السابق يوضح الأعمال المستحبة للصائم في رمضان

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أنّ هناك أعمالًا يستحب للصائم أن يحرص عليها خلال صيامه في شهر رمضان، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.

تأخير السحور في رمضان

وأوضح «علام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، أن أول هذه الأمور هو السحور، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «تسحروا فإن في السحور بركة»، مشيرًا إلى أن تأخير السحور مستحب، وفقًا لما رُوي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: «تسحرنا مع النبي ﷺ ثم قام إلى الصلاة»، وعندما سُئل عن الفارق الزمني بين السحور والصلاة، قال: «قدر خمسين آية».

وأضاف أن تعجيل الفطر من السنن المستحبة، لقوله ﷺ: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»، مشددًا على أهمية الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ثلاثة لا ترد دعوتهم، وذكر منهم الصائم حتى يفطر».

وبيّن الدكتور «علام» أنّه من السنة الإفطار على رُطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد فماء، استنادًا لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «كان رسول الله ﷺ يفطر على رُطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رُطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات فحسوات من ماء».

وشدد شوقي علام، على ضرورة الكف عن كل ما يتنافى مع آداب الصيام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية العادلة قضية "أرض وشعب"
  • مفتي الجمهورية السابق يوضح الأعمال المستحبة للصائم في رمضان
  • مفتي الجمهورية السابق يوضح مكروهات الصيام وأحكامها
  • مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى تأسيس المملكة
  • مفتي الجمهورية يهنئ الملك سلمان وولي عهده والشعب السعودي بذكرى يوم التأسيس
  • مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: مدبولي نقل الموقف المصري الرسمي لجوتيريش تجاه القضية الفلسطينية